Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
liendrapeaumarocain

avatar-blog-1307436360-tmpphpZLNPgY                    

      مسيرة النور     

    MINISTERE DE L'EDUCATION NATIONALE

وزارة التربية الوطنية

DELEGATION CASA-ANFA

نيابة الدار البيضاء أنفا

SERVICE DE LUTTE CONTRE L'ANALPHABETISASION

مصلحة محاربة الأمية

ET L'EDUCATION NON FORMELLE

     والتربية غير النظامية     

Image du Blog chezmanima.centerblog.net

Departement

  • : محاربة الأمية والتربية غير النظامية
  • : Blog bilingue(Arabe-Français)traitant divers sujets. articles éducatifs et instructifs qui sont en relation directe ou indirecte avec la lutte contre l'analphabétisation et l'éducation non formelle nationale ou internationale.
  • Contact

Profil

  • MILIANI RACHID
  • Résponsable du bureau du service de lutte contre l'analphabetisation et l'éducation non formelle à la délégation de l'enseignement CASA-ANFA
  • Résponsable du bureau du service de lutte contre l'analphabetisation et l'éducation non formelle à la délégation de l'enseignement CASA-ANFA

baretoil

baretoil

baretoil

44

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

Recherche

Archives

                                                                                                                                         

80 Morçeaux à découvrir

13 mai 2013 1 13 /05 /mai /2013 12:47

استراتيجية التعلم للإتقان تقوم على فكرة أساسية " أن غالبية المتعلمين يمكنهم أن يحققوا مستويات عليا من القدرة على التعلم إذا ما عرضت المادة بشكل منظم وواف " . وأن يقدم لهم العون والمساعدة كلما واجهوا صعوبات وأن يتاح لهم الوقت الكافى لإحراز التمكن وأن يكون هناك محكاً واضحاً يقاس التمكن على أساسه .

-   إن فكرة استخدام استراتيجية التعلم للإتقان فى التعليم ليست جديدة تماماً ولكن لها جذور تاريخية تعود الى العشرينيات من هذا القرن وقد كانت هناك محاولتان متميزتان لتقديم تعليم متميز للطلاب بواسطة أساليب قائمة على الاتقان هما : خطة ونتكا Winnetka 1922 وخطة موريسون Morrison 1926 ، إلا أن هذه الفكرة قد اختفت بعد هذه المحاولات بسبب نقص التكنولوجيا اللازمة لدعمها وبسبب بعض المشاكل التى واجهت الخطتين فى التطبيق ، ثم عادت هذه الفكرة فى الظهور فى بداية الستينيات بنتيجة ظهور التعلم البرنامجى على يد العالم سكنر وفى عام 1963 قدم جون كارول نموذجاً عرف " باسم نموذج التعليم المدرسى " ويقرر كارول فى هذا النموذج أنه لكى يصل المتعلم الى مستوى عالٍ من التمكن فى موضوع معين ، يجب أن يتاح له الوقت الكافى الذى يحتاجه ذلك الموضوع فى ضوء طرق تدريس مناسبة . وقد افترض أن درجة التعلم التى يصل اليها المتعلم تكون دالة فى النسبة بين الوقت الفعلى المستغرق فى التعلم والوقت اللازم لذلك وصور نموذجه فى المعادلة الآتية :

                       ( الوقت المستغرق فعلاً فى التعلم )

درجة التعلم = د ـــــــــــــــــــــــ

                     ( الوقت الذى يحتاجه المتعلم للتعلم )

وتعنى هذه المعادلة أن درجة التعلم المدرسى تتوقف على الوقت الذى يقضيه المتعلم فعلاً فى التعلم مقسوماً على الوقت الذى يحتاجه لكى يقضيه فى التعلم , لذا يلاحظ أن الوقت المنقضى والوقت المتاح يعتمدان على خصائص الفرد المتعلم ومكونات عملية التعلم من محتوى وطريقة .......... وقد حدد كارول هذه الخصائص وقسمها الى خمسة عوامل أساسية تساعد على التعلم للإتقان هى :

( المثابرة ، الوقت المتاح للتعلم ، الاستعداد لتعلم الموضوع ، نوعية التعليم ، القدرة على الفهم ) وعلى هذا يمكن التعبير عن نموذج كارول فى الصورة الآتية :

درجة التعلم المدرسى = [ الاستعداد ، الوقت ، المثابرة ، نوعية التعليم ، القدرة على الفهم ]

1 ) الاستعداد للتعلم :

        هو مقدار الزمن المطلوب لتحقيق مهمة التعلم فالأفراد مختلفون فى القدرات والاستعدادات , كما نجد أن درجة تعلمهم فى موضوع معين مختلف ، فالدارسون ذوى الاستعدادات المرتفعة لموضوع ما يمكنهم تعلم الأفكار المعقدة لهذا الموضوع ، فى حين أن الدارسين ذوى الاستعدادات المنخفضة لا يمكنهم تعلم الأفكار البسيطة لهذا الموضوع .

2 ) نوعية التعليم :

        مدى كفاءة وفعالية عملية عرض وشرح وترتيب المعلومات التى يتضمنها موضوع التعلم لكى تناسب كل دارس وتساعده على الوصول للتمكن . فالمتعلمون يحتاجون إلى أنماط مختلفة من التعلم بمعنى أن كل المتعلمين يمكنهم أن يتعلموا نفس المحتوى إذا ما تم استخدام أنماط مختلفة من التعليم .

3 ) القدرة على الفهم :

        قدرة الدارس على فهم طبيعة المهمة التى سيتعلمها وذلك للإجراءات التى سيتبعها لكى يتعلم هذه المهمة وتتوقف هذه القدرة على ذكاء الدارس وقدرته على فهم الألفاظ والمعانى وكذلك نوعية التعليم نفسه .

 4 ) المثابرة :

        إنها كمية الوقت الذى يرغب المتعلم فى قضائه فى التعلم . وترتبط هذه الكمية باتجاهات واهتمامات الدارس نحو تعلم تلك المهمة وتختلف مثابرة الدارس على التعلم من مهمة لأخرى .

5 ) الوقت المتاح للتعلم :

        الوقت مفتاح التمكن ومعظم الدارسين يمكنهم أن يصلوا إلى مستوى الإتقان إذا سمح لهم بقضاء الوقت الكافى لحدوث التعلم وإن الزمن الذى يحدد التعلم هو مفتاح الإتقان ، وعندما يحسن استغلال الزمن فى تعلم أكثر فعالية ،/ فإنه يؤدى إلى اختزال نسبة الزمن " .

المبادئ الأساسية التى تستند عليها استراتيجية التعلم للإتقان :

1- فترة التعلم تتفاوت وفقاً لمعدل كل متعلم فى التعلم ولكن مستوى التحصيل المتوقع ثابت ، وهذه الطريقة موائمة للفروق الفردية وتستند إلى مفهوم أن الاستعداد للتعلم يوضح معدله فى التعلم أكثر مما يبين المستوى المتوقع تعلمه

2-  معظم المتعلمين قادرون على تحقيق المهارة والكفاءة فى التعلم المطلوب إذا أتيح لهم وقتاً كافياً للتعلم .

3- التقويم من نسيج العملية التعليمية ومن جوهرها وينبغى "أن يستخدم فى كل مرحلة فى المدخلات وأثناء العملية وفى المخرجات ويشتمل على ثلاثة أنواع هى : التقويم التشخيصى عند بداية إعداد البرنامج لتحديد مواطن الضعف والمستوى المدخلى للمتعلمين ، والتقويم التكوينى أثناء عملية إعداد البرامج نفسها، والتقويم التجميعى فى نهاية البرنامج التعليمى .

4- يُعرف المعلم ويحدد بوضوح ويشارك المتعلمين فى تعريفه للمهارات والكفاءات والعناصر السلوكية والمفاهيم التى عليهم أن يكتسبوها وأن يخبرهم بما عليهم أن يقوموا بتعلمه بألفاظ وشروط يفهمونها ويقبلونها.

5-  يتنافس التعلمون لا مع زملائهم فى الصف ولكن مع معيار أو محك وهو التعلم نفسه .

6-  تستند الدرجات على أداء المتعلمين وعلى مستوى كفاءتهم فيما حققوه أو توصلوا إليه .

7- التعلم حتى التمكن صورة من صور التعلم النشط المفرد باعتباره نموذجاً للتعلم يتعامل مع المتعلمين داخل حجرة الدراسة على أساس فردى فى إطار الجماعة .

 * كيفية استخدام هذه الاستراتيجية فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :

        هناك عدة خطوات لاستخدام استراتيجية التعلم حتى التمكن فى برامج محو الأمية هى على النحو التالى : [ استراتيجية بلوم ] .

1- يجزأ المقرر إلى وحدات دراسية صغيرة ، مدة تدريس كل منها أسبوع أو أسبوعان ، وهذه الوحدات قد تكون فصلاً من كتاب أو أجزاء من المقرر وترتب هذه الوحدات ترتيباً هرمياً .

2- تحدد الأهداف التعليمية بكل وحدة تحديداً واضحاً وينبغى أن تكون مخرجات التعلم شاملة بحيث تتضمن كل أوجه التعلم .

3-  تحديد مستوى الإتقان وهو 80 % مما حصله المتعلم .

4-  تدريس كل وحدة باستخدام الوسائل والطرق المنظمة للتدريس الجماعى .

5- يستخدم التقويم التكوينى فى صورة اختبارات تشخيصية وهى اختبارات تكوينية قصيرة تقدم عند الانتهاء من كل وحدة تعلم ( موضوع ) ونتائج هذه الاختبارات تعمل على تعزيز تعلم التلاميذ الذين اتقنوا الموضوع وتشخيص أخطاء التعلم للدارسين الذين فشلو فى تحقيق الإتقان من جانب آخر .

6- تستخدم برامج إثرائية للذين اتقنوا وبرامج علاجية خاصة لتصحيح أخطاء التعلم , ويعطى وقتاً إضافياً لأولئك الذين لم يتقنوا ومن البرامج العلاجية

 إعادة التدريس مرة أخرى – استخدام الكتاب المدرسى .

  • الدراسة فى مجموعات صغيرة – استخدام التدريس الخصوصى الفردى .
  • استخدام الألعاب الأكاديمية .

     7- تكرر الخطوات السابقة فى كل موضوع حتى ينتهى تدريس كل
         الموضوعات .

     8- يطبق اختباراً نهائياً شاملاً بعد انتهاء كل الموضوعات .

Partager cet article
Repost0
Published by MILIANI RACHID - dans Formation - تكوينات



baretoil

Image du Blog bullies.centerblog.net

baretoil

http://www.alphamaroc.com/dlca/templates/dlca1/images/header.jpg

baretoil

منبر التواصل

baretoil