Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
liendrapeaumarocain

avatar-blog-1307436360-tmpphpZLNPgY                    

      مسيرة النور     

    MINISTERE DE L'EDUCATION NATIONALE

وزارة التربية الوطنية

DELEGATION CASA-ANFA

نيابة الدار البيضاء أنفا

SERVICE DE LUTTE CONTRE L'ANALPHABETISASION

مصلحة محاربة الأمية

ET L'EDUCATION NON FORMELLE

     والتربية غير النظامية     

Image du Blog chezmanima.centerblog.net

Departement

  • : محاربة الأمية والتربية غير النظامية
  • : Blog bilingue(Arabe-Français)traitant divers sujets. articles éducatifs et instructifs qui sont en relation directe ou indirecte avec la lutte contre l'analphabétisation et l'éducation non formelle nationale ou internationale.
  • Contact

Profil

  • MILIANI RACHID
  • Résponsable du bureau du service de lutte contre l'analphabetisation et l'éducation non formelle à la délégation de l'enseignement CASA-ANFA
  • Résponsable du bureau du service de lutte contre l'analphabetisation et l'éducation non formelle à la délégation de l'enseignement CASA-ANFA

baretoil

baretoil

baretoil

44

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

Recherche

Archives

                                                                                                                                         

80 Morçeaux à découvrir

13 mai 2013 1 13 /05 /mai /2013 09:13

      إن مهارة تحديد الأهداف من المهارات التى توضح للمتعلمين مهام دراستهم وتسهم فى تحملهم المسئولية تجاه ذلك ويمكن عمل قائمة يحدد فيها المتعلمون ما يستطيعون وقائمة يحددون فيها أهدافهم ليقارنوا بين ما يستطيعونه وبين أهدافهم ويعملوا على التقريب بينهما أو التقريب بين طموحاتهم وواقع إمكاناتهم ودفعهم لبذل مزيد من الجهد والمثابرة حتى يصلوا إلى تحقيق أهدافهم ، كما أن تحديد الأهداف يزيد من دافعية المتعلم وإنجازه وتركيزه بمعارفه وانفعالاته وزيادة انتباهه للأهداف التى يريد إنجازها . وهناك علاقة قوية بين طرق التعامل مع الأهداف وأثرها فى أداء المتعلم للاختبارات والموضوعات المتعلمة والنموذج  التالى يوضح مدى إسهام العمل بالأهداف أو بدونها فى أداء المتعلم :

مدخل العمل بالأهداف-مدخل اتــقان الأهــداف-المــثابــرة-بــذل الجهــد-أداء المتعلم-مدخل تجنب العمل بالأهداف

-التشويش وعدم التنظيم

 ويتضح من خلال هذا النموذج أن تحديد الأهداف فى عملية التعلم سواءً بمدخل العمل فى ضوء الأهداف أو العمل على إتقان الأهداف يؤدى إلى مزيد من المثابرة وبذل الجهد مما يؤدى إلى التأثير الإيجابى فى أداء المتعلم وحسن أدائه لموضوعات التعلم ، أما عدم تحديد الأهداف من عملية التعلم فيؤدى إلى التشويش على العمليات العقلية للمتعلم ويؤثر سلباً على أدائه وتعلمه .

 ومن الاستراتيجيات المقترحة لمهارة تحديد الأهداف استراتيجية تحديد الأهداف قصيرة المدى حيث إن الأهداف قصيرة المدى تشعر من يقبل على تحقيقها بأنه يستطيع تحقيقها ولا يقف الأمر عند ذلك بل إن تلك الأهداف قصيرة المدى يمكن تقسيمها إلى أهداف أصغر مع تحديد كم وبداية ونهاية الوقت الذى يسمح بإنجازها مع ضرورة الالتزام بتحديد الوقت المفترض لتحقيقها قدر الإمكان . فإذا لم يتم تحقيق تلك الأهداف يجب الاستمرار حتى اكتمال تحقيقها .

ثانياً : مهارات العمليات :       Process Skills

إن مهارات الإدخال من أهم مهارات التعلم الفعال ، لكن عندما يحصل المتعلم على المعلومات يبدأ فى التجهيز والمعالجة لتلك المعلومات لربطها بالبنى المعرفية لديه ، وهذا الربط يساعد على استدعائها وقتما يريد المتعلم . وعمليات المعالجة والربط للمعلومات تحتاج الى مهارات تسمى مهارات العمليات ومنها :

 1- مهارة إدارة الوقت :

 مهارة إدارة الوقت وتنظيمه هى مفتاح النجاح فى الدراسة والتعلم أو أى عمل يقوم به الفرد . ولإدارة وقت التعلم بفاعلية يجب معرفة أولاً ما نمتلكه من وقت مخصص للتعلم وكم من هذا الوقت نحتاج اليه لإتمام عملية التعلم مع عدم إغفال الأحداث الطارئة والاسترخاء وأوقات الراحة .

 وتختلف استراتيجية إدارة الوقت باختلاف مستوى صعوبة المهمة والوقت المتاح لأدائها . فالمهام الصعبة يخصص لها الوقت الكافى لتعلمها أما المهام السهلة فلا يخصص لها وقت .

وهناك مجموعة من الاستراتيجيات تساعد المتعلم على تحسين إدارة وقته للتعلم وللدراسة منها :

أ ) ادخر وقت القراءة باستخدام استراتيجيات تحسين القراءة والقراءة لما هو متصل بالموضوع المراد تعلمه .
ب ) ادخر وقت الكتابة بكتابة رقم الصفحة الموجودة فى الكتاب عن الموضوع المراد تعلمه .

ج ) استخدم كلمات محددة لتركيز طاقتك باختصار الملاحظات واختصار وقت كتابتها .

د ) ادخر وقت التفكير بحمل مفكرة صغيرة لتدوين الأفكار والأحداث فيها كما تحدث واستخدم العصف الذهنى لتحصل على عقل يعمل .
2- مهارة إدارة الذاكرة :

كل ما يتعلمه المتعلم يجب أن يحتفظ به فى الذاكرة حتى يستعيده بفاعلية عند الحاجة إليه , وإذا تم تخزين المعلومات بطريقة فعالة نتج عن ذلك استرجاع وتعرف فعال . وهناك مجموعة من الممارسات والتدريبات التى تساعد على إدارة الذاكرة ، منها :

أ ) الوعى بالذات : التعرف على الطرق والحيل التى يستخدمها المتعلم بالفعل لتذكر الأشياء والموضوعات عند الحاجة إليها .
ب ) التكرار للتعلم : إعادة التسميع عملية أساسية لزيادة التعلم ويكون على فترات قصيرة .

ج ) التداعيات والارتباطات : ربط ما يريد تذكره بشئ يعرفه بالفعل وهذا يسهل عليه التذكر . إن ربط المعلومات ببعضها وتحديد علاقات لها معنى مثل استخدام الصور والرسوم والجداول يزيد من كفاءة الذاكرة ويساعد على تذكر أكبر قدر من المعلومات .
 د ) الاستماع النشط : بمناقشة ما يتم تعلمه مع أصدقائه وزملائه  .

هـ ) كتابة وتدوين الأشياء : كتابة الكلمات وما نريد تعلمه المرة تلو الأخرى يساعد فى حفظه جيداً ومن ثم يسهل عملية استدعائه .
    و ) اللعب بالمعلومات والاستمتاع بها يرسخ المعلومات ويسهل تعلمها وتذكرها  ويجعل المتعلم يقبل على تعلمها بشغف ونشاط ويجعلها أكثر حفظاً فى الذاكرة وصعبة النسيان .

ز ) استخدام النماذج وإعادة السماع والتسميع البسيط بإعادة الفقرات مرة بعد مرة يعمل على زيادة قوة الذاكرة , ومن أمثلة النماذج والصور العقلية التى تؤكد العلاقات الدينامية بين المعلومات وتسهل استقراءها واسترجاعها النماذج التى تكون فى صورة ترابطات أو رسوم بيانية أو خطوط تاريخية مثل النماذج التالية :
 ويمكن تحسين الذاكرة من خلال ثلاثة جوانب هى :

1- التقسيم : لكى يستطيع المتعلم تذكر كمية كبيرة من المعلومات فمن الأفضل تقسيم المعلومات الى أجزاء فهذا يسهل تناولها وتعلمها .
2- الربط : ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة أو المعلومات الجديدة ببعضها يمكن المتعلم من بناء مادة يتعلمها بطريقة يسهل تذكرها .
3- المعنى : من الأسهل تعلم وتذكر الأشياء ذات المعنى عن تعلم وتذكر شئ لا معنى له 

3- مهارة التركيز :

     تشير مهارة التركيز الى تركيز الانتباه مع الوعى أو أنها القدرة على تركيز الانتباه فى فكرة أو فى مفهوم أو فى مشكلة واحدة . معظم المتعلمين قادرون على التركيز ولكن لفترات قصيرة وغالبية من يستطيع التركيز لفترة تتراوح من ( 90 – 120 ) ثانية يمكن تدريبه للتركيز على فترات أطول وبطريقة أعمق بتحسين مهارة التركيز لديه ليصل إلى أعلى مستوى للتعلم وبمجهود أقل ومع الممارسة يستطيع المتعلم التركيز لفترات تتراوح ما بين ( 10 – 20 ) دقيقة وبحد أقصى 30 دقيقة ومع هذا التركيز نصل إلى مستوى أداء ممتاز .

ثالثاً : مهارات المخرجات :     Output Skills

     مهارات إخراج المعلومات التى تم تعلمها من مهارات التعلم الفعال فهى مهمة جداً وترجع أهميتها فى أنها تعكس أداء ملاحظ يقوم من قبل الآخرين وتترجم كل المهارات السابقة الى أداء ظاهر يقدر من خلاله نجاح المتعلم . فالمعلم لا يرى كيفية تنظيم المتعلم لوقته ولا يعرف كم ساعة قضاها أمام الكتاب ولكنه يرى ويقوّم أداء الطالب والمتعلم فى الامتحان .

ومن مهارات المخرجات :

1- مهارة كتابة التقارير : فهى تمكن المعلم من الوقوف على أفكار المتعلمين والتعبير عما لديهم من معانٍ وأفكار ومفاهيم وتسجيل ما يود تسجيله من حوادث ووقائع ويعتمد المعلم فى كتابه التقارير على الملاحظات العامة والاستنتاجات الخارجية والأنشطة التى يمارسها المتعلمون ومن خلال الإجابات على الاختبارات التحريرية .

2- مهارة تناول الاختبار : مع بذل المتعلمين الجهد فى الدروس والتنظيم واتباع كافة المهارات والاستراتيجيات من المحتمل أن يواجهها بعض المشكلات والصعوبات فى تناول الاختبار الحقيقى ، حيث إن الموقف الاختبارى يمثل ضغطاً وتوتراً لدى المتعلمين . والاستراتيجيات التالية من المفترض أن تساعد المتعلم على تخطى تلك الصعوبات :

- احتفظ بثقتك فى نفسك وتذكر أنك جهزت نفسك جيداً قبل الاختبار .

- اقرأ ورقة الأسئلة بشكل سريع بعد أن تتأكد من فهمك للتعليمات ولا تتوتر إذا
   كانت بعض الأسئلة غامضة .

- حاول أن تفهم ما يريده السؤال .

- استخدم الأمثلة من خلال موضوعات التدريس .

- خطط كيف تستثمر الوقت المخصص للامتحان بتوزيعه على الأسئلة .

- فى نهاية الامتحان أعد قراءة التعليمات وإجاباتك على كل سؤال حتى لا تغفل أى نقاط .

Partager cet article
Repost0
13 mai 2013 1 13 /05 /mai /2013 08:26

أ- تعريف التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار

     لكى يكون التعلم نشطاً ينبغى أن ينهمك المتعلمون فى قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبى ، وبصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذى يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل والتركيب والتقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه .

وبناءً على ذلك فإن التعلم النشط هو :

     " طريقة تدريس تشرك المتعلمين فى عمل أشياء تجبرهم على التفكير فيما يتعلمونه " .

     وعلى هذا فإن دور المتعلم والمعلم تغير فى التعلم النشط ، فالمتعلم مشارك نشط فى العملية التعليمية ،حيث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة مثل : طرح الأسئلة وفرض الفروض والاشتراك فى المناقشات والبحث والقراءة والكتابة والتجريب . أما المعلم فدوره هو الموجه والمرشد والمسهل للتعلم ، فهو لا يسيطر على الموقف التعليمى ( كما فى النمط الفوضوى ) ولكنه يدير الموقف التعليمى إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . وهذا يتطلب منه الإلمام بمهارات مهمة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات وتعميم المواقف التعليمية المشوقة والمثيرة وغيرها .

 ب- الحاجة إلى التعلم النشط قى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :

     ظهرت الحاجة الى التعلم النشط فى برامج محو الأمية نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة والارتباك التى يشكو منها الدارسون بعد كل موقف تعليمى والتى يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية فى عقولهم بعد كل نشاط تعليمى تقليدى ، ويمكن أن توصف أنشطة المتعلم ( الدارس ) فى الطرق التقليدية بالتالى :

1- يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه .

2- يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها فى الكتاب

3- يفضل المتعلم الموضوعات التى تحتوى على حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التى تتطلب تفكيراً عميقاً .
   4- تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج والأمثلة بالتعارف – ففى التعلم النشط
    تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقياً فى عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . ويمكن أن توصف أنشطة المتعلم فى :

التعلم النشط بالتالى :

1- يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالى للموضوع ولا يتوه فى الجزئيات .

2- يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكير بأهمية ما يتعلمه . 

3- يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التى يمكن أن تنطبق عليها .

4- يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة .

5- يحاول المتعلم الربط بين الأفكار فى مادة ما مع الأفكار الأخرى فى المواد  الأخرى .
 جـ- أهمية التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :

 تتضح أهمية التعلم النشط فى برامج  محو الأمية وتعليم الكبار من خلال المبادئ الرئيسة للممارسات التدريسية السليمة سواءً بصورة واضحة أو بصورة شبه واضحة أو بصورة غير مباشرة ومن أهم هذه المبادئ :

1- الممارسات التدريسية السليمة هى التى تشجع التعاون بين المتعلمين : وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعى ، فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذى يتطلب التشارك والتعاون وليس التنافى والانعزال .

2- الممارسات التدريسية السليمة هى التى تشجع التفاعل بين المعلم والمتعلمين : التفاعل بين المعلم والمتعلمين سواءً داخل غرفة الصف أو خارجها يشكل عاملاً مهماً فى إشراك المتعلمين وتحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون فى قيمهم  وخططهم المستقبلية
 3- الممارسات التدريسية السليمة هى التى تقدم تغذية راجعة سريعة : إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه وما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم وتقييمها ، فالمتعلمون بحاجة الى أن يتأملو فيما تعلموه وما يجب أن يتعلموا وإلى تقييم ما تعلموا .
4- الممارسات التدريسية السليمة هى التى توفر وقتاً كافياً للتعلم : إن التعلم بحاجة إلى وقتٍ كافٍ ، وإن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل مهم فى التعلم .

5- الممارسات التدريسية السليمة هى التى تضع توقعات عالية : إنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة   تحقيقها .
 د- فوائد التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار وكيفية تطبيقه :

1- تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلاً عند تعلم المعارف الجديدة بمعنى استثارة المعارف شرط ضرورى للتعلم .

 2- يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات ؛   لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار وإجراءات مألوفة عندهم وليس استخدام حلول أشخاص آخرين .
 3- يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة
 4- الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التغيير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها .
 5- يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة وهذا يعزز   ثقتهم بذواتهم الاعتماد على الذات .
 6- المهمة التى ينجزها المتعلم بنفسه خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التى ينجزها له شخص آخر .

 7- يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة وهذا له تضمين مهم فى النمو المعرفى المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .

ولتطبيق التعلم النشط يمكن للمعلم أن يبدأ باستخدام طرق تدريس تكون فيها درجة المجازفة قليلة (بسيطة) وذلك على النحو التالى :

طرق تدريس ذات مجازفة بسيطة

طرق تدريس ذات مجازفة متوسطة

طرق تدريس ذات مجازفة عالية

يطلب المعلم من كل اثنين من الدارسين متجاورين أن يقوما بأنشطة مثل :

- تمرينات زوجية " فكر واكتب "
   لمدة دقيقة خلال الدرس .

- مناقشات زوجية لفكرة من
  الدرس للإجابة عن عن سؤال
  أو مناقشة فكرة

- مقارنة زوجية للملاحظات التى
  جمعها المتعلمون خلال الحصة

تكليفات لعمل مشروعات فردية أو جماعية .

 

إشراك المتعلمين فى إجابات

 

تدريب ميدانى

التعلم التعاونى

 

 

تعلم الفريق

 

التعلم القائم على حل المشكلات

 

 ويمكن تصنيف طرق التدريس " التعلم النشط " وفقاً لدرجة المجازفة :

المتعلمون نشيطون / درجة المجازفة بسيطة

المتعلمون نشيطون / درجة المجازفة عالية

- مناقشات منظمة فى مجموعات صغيرة .

- عروض توضيحية .

- أنشطة عصف ذهنى .

- أنشطة تقييم ذاتى .

- كتابة فى قاعة الدرس .

- رحلات ميدانية .

- محاضرة وتغذية راجعة .

- لعب الأدوار .

- عروض فى مجموعات صغيرة .

- عرض من متعلم واحد .

- مناقشات غير منظمة فى مجموعات صغيرة .

 هـ- محددات التعلم النشط فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :

    تحتاج عملية التعلم وتحصيل المعلومات والمعارف بشكل جيد إلى جهد وتركيز لقوى المتعلم العقلية ، وكثيراً ما يكون التعلم بمثابة أداء روتينى لبعض المتعلمين ، ولكى يكون التعلم سهلاً والعائد منه أوفر نقترح عدداً من محددات سهولة وأفضلية التعلم يمكن توضيحها بالشكل التالى :

تكون فى حالة فيزيائية مؤهلة للتعلم-تكون المعلومات منظمة-تعتقد فى إمكانية التعلم-تستخدم كل إمكاناتك العقلية-تستخدم استراتيجيات التعلم-تحب وتتمتع بما تتعلم-تعمل مع الآخرين بفاعلية-تكون البيئة مناسبة للتعلم-يكون التعلم أسهل عندما ...........

 

فيما يلى توضيح مختصر لتلك المحددات

-   الحالة الفيزيائية المؤهلة للتعلم : ويمكن الوصول إليها عن طريق الحصول على القسط الكافى من الراحة البدنية ، فلا يستطيع التعلم كل من : المتعب والجوعان والمجهد والمتوتر .

-   حب التعلم والتمتع به : يجعل التعلم ممتعاً وأن يكون ما يتعلمه الفرد له معنى لديه ، ويندمج كلية فيما يتعلمه وأن يكون مهتماً بنتائج التعلم التى من المحتمل أن تدفعه إلى مزيد من النجاح .

- البيئة المناسبة للتعلم : من التهوية الجيدة والإضاءة الكافية والجلسة الصحيحة أثناء التعلم .

-تكون المعلومات منظمة : حيث إن تنظيم المعلومات يساعد العقل على استيعابها وسهولة استرجاعها .

-استخدام استراتيجيات التعلم الفعال : والتى تمثل فى الابتكارية والتفرد والتأمل فيما يتعلم وتحليل الخبرات والفعالية فى تناول المعلومات والحيوية فى العمل .

-استخدام كل الإمكانات العقلية : استخدام كل ما يلزم من الحواس لتسجيل ونقل المعلومات إلى المخ فلا يقتصر على استخدام إحدى الحواس دون غيرها .

-الاعتقاد فى إمكان التعلم : من خلال ثقة المتعلم فى مستوى ذكائه والاعتقاد بأن له الحق فى التعليم وأن يكون لديه اتجاهات إيجابية نحو التعلم .

و- مهارات التعلم النشط واستراتيجيات العمل بها فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار :

     المهارة هى القدرة على الأداء والتعلم الجيد وقتما نريد ، نشاط متعلم يتم تطويره خلال ممارسة نشاط ما تدعمه التغذية الراجعة وعلى هذا فإن المهارة تدل على السلوك المتعلم أو المكتسب الذى يتوافر له شرطان جوهريان أولهما : أن يكون موجهاً نحو إحراز هدف أو عرض معين وثانيهما : أن يكون منظماً بحيث يؤدى إلى إحراز الهدف فى أقصر وقت ممكن .

     وسوف نعرض فى الصفحات التالية اتجاه التناول الكيفى لمهارات التعلم النشط وآليات واستراتيجيات العمل بها فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار من خلال تصور وتنظير يتفق والعملية العقلية المعرفية باعتبار أن التعلم النشط يتضمن أرقى العمليات العقلية المعرفية ، هذا التصور يقسم مهارات التعلم النشط إلى ثلاث مجموعات من المهارات :

- مهارات المدخلات         Input Skills .

- مهارات العمليات          Process Skills .

- مهارات المخرجات Output Skills .

      ويمكن تصور تلك العمليات بالشكل التخطيطى التالى :

تنظير لمنظومة مهارات التعلم النشط والعلاقة فيما بينها

مهارات التعلم النشط

 يتسع المجال هنا للتناول التفصيلى لكل تلك المهارات ولكن سوف يتم تناول أهم تلك المهارات وخاصة المستخدمة فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار بشئ من الإيجاز فيما يلى

 أولاً : مهارات المدخلات :       Input Skills

     تستخدم تلك المهارات فى اكتساب وتناول المعلومات والأفكار من مجالاتها المختلفة سواءً داخل المدرسة أو خارجها وإدخالها للعقل من خلال الحواس وأول خطوة نحو التعلم الفعال هى تحسين مهارات المدخلات والتى تتمثل فى ( الاستماع ، القراءة ، عمل الملاحظات والمشاركة الإيجابية فى الفصل ) .

1-  مهارة الاستماع :

     مهارة الاستماع من المهارات والمتطلبات الأولية للتعلم وعادة ما نجد المتعلم الجيد مستمعاً جيداً ، فمهارة الاستماع تعتبر أساس التلقى والتعلم وتحتاج إلى الانتباه وأن يصاحبها إدراك لما يسمع ، فالمتعلم إذا ما أحسن الاستماع كان أحسن تحدثاً وأوفى تعلماً ، والاستماع هو الانصات إلى المثيرات الصوتية بانتباهٍ وهذا الإنصات يحتاج ال تدريب متواصل وأول خبرة تدريبية يتلقاها الدارس فى عملية التعلم هى من المعلم الذى يجيد فن الاستماع ويؤكد عليه ويلتزم به .

وتتكون مهارة الاستماع من :

أ ) جانب حسى حركى : ويتعلق بطريقة الجلوس وتركيز الانتباه واتخاذ الأوضاع المناسبة للإنصات الجيد وعدم مقاطعة المتحدث أو الانشغال عنه .

ب ) جانب معرفى : ويتضمن ما يلى :

-   إدراك سمعى : عن طريق إمكان ترتيب الأصوات أو الكلمات طبقاً لتلقيها والتعرف عليها وعلى مصادر الأصوات .

-   تمييز سمعى : عن طريق تنمية مهارة تمييز الأصوات والاختلافات فيما بينها .

-   تخيل سمعى : عن طريق تخيل أصوات بعض المصادر الصوتية بمجرد رؤيتها أو تخيل المصادر بسماع أصواتها .

 وتوجد العديد من الأنشطة للتدريب على مهارة الاستماع فى ىبرامج محو الأمية مثل ( الاستماع إلى آيات القرآن الكريم ، الاستماع إلى القصص والروايات ، الاستماع إلى الأناشيد .... ) .

2-  مهارة القراءة :

     القراءة هى مفتاح المعرفة وأهم الآليات التى يعتمد عليها الإنسان فى ملاحقة الأفكار والمعلومات الجديدة حيث إن السرعة والدقة فى القراءة والفهم لما نقرأ هى المحددات الأساسية لعملية القراءة الفعالة ، ويختلف أسلوب القراءة حسب الموضوع المراد قراءته والهدف من القراءة والإمكانات العقلية للقارئ .

     إن تعلم مهارة القراءة يعتمد على النضج العقلى والجسمى ومدى سهولة المهارة أو صعوبتها لدى المتعلم وما تحققه من وظيفة اجتماعية ، ويتدرج نمو مهارة القراءة من البسيط إلى المعقد مع ازدياد انتقال المتعلم من مرحلة تعلم إلى مرحلة أخرى ومع تزايد نموه العقلى واحتكاكه بالخبرات المتتابعة للدراسة .

     وهناك مهارات فرعية ينبغى على المعلم أن يركز جهده فى تنميتها وتطويرها لدى المتعلمين ومن تلك المهارات :

1- التمييز بين الكلمات : التمييز بين صور الكلمات عنصر أساسى فى القراءة الجيدة ، ويبدأ ذلك بالتمييز بين الحروف المتشابهة وأشكالها وتكوين حصيلة من الكلمات يستطيع أن يتعرف عليها بمجرد النظر إليها ، وحينما يقرأ كلمة غير مألوفة يستطيع أن يخمنها دون إن يلجأ إلى المعلم .

2- حركة العينين : المتعلم الذى يقرأ قراءة سليمة لا ينظر إلى كل حرف من حروف الكلمة على حدة فى أثناء القراءة وإنما يرى كلمة أو كلمتين فى كل وقفة وكلما ازداد عدد الكلمات التى يراها المتعلم فى كل وقفة قل عدد الوقفات التى يقفها ويزداد فهمه ، وقد تتحرك العينان حركة خلفية لكى تلقى نظرة ثانية على كلمة لم تكن واضحة فى النظرة الأولى أو لتصحيح أخطاء قرائية , وقد تكون حركة العين أمامية لالتقاط الكلمات التى سيقرأها .

3- القدرة على الفهم والاستيعاب : فيجب أن يتعرف المتعلم على الكلمات والتراكيب المقروءة ولا يكتفى المعلم بتدريب الدارسين للتعرف على صور الكلمات وأشكالها فقط بل يجب أن يكون المتعلم مدركاً لمعانى الكلمات قبل أن تقدم له فى مادة يقرؤها .

4- قراءة وحدات فكرية مستقلة : ويقصد بالوحدات الفكرية المستقلة حذف : مجوعة الكلمات التى تكون أو تؤلف فكرة مستقلة بذاتها وقراءة تلك الوحدات تعمل على سرعة القراءة وفهم واستيعاب ما يقرأ بالربط بين الجمل فى موضوع ما .

5-  السرعة فى القراءة : وهى من المهارات المطلوبة والضرورية وتقاس بمعرفة مقدار الزمن بالثوانى الذى يستغرقه المتعلم فى قراءة النص مع تذكر واستيعاب أهم الأفكار والمعانى المتضمنة به .

* وهناك استراتيجيات عديدة لتحسين القراءة وسرعتها والفهم القرائى يمكن إيجازها فيما يلى :

أ‌-     قراءة النصوص الأكثر حداثة : بممارسة القراءة يعمل المخ على فهم الكلمات الجديدة والجمل المعقدة ، فحداثة النص تجذب القارئ لقراءته فضلاً عن شموليته لمعلومات ما يسبقه .

ب‌-    تتبع الإصبع : استخدام الإصبع عبر الصفحة مباشرة من أعلى إلى أسفل وتتبع العين لحركة الإصبع ، يدرب العين على الحركة السريعة للبحث خلال النص المعروض فى الصفحة .

ج‌-     معرفة متى تقرأ بصوت عال : اعتاد بعض المتعلمين القراءة بصوتٍ عالٍ إلا أن سرعة القراءة الصامتة تكون أفضل فى الكثير من الحالات ، ومن اعتاد على القراءة بصوت عال ولا يفهم فيفضل أن يسجل لنفسه ما يقرأ لإعادة سماعه ومن ثم تكون قراءته بالأذن بدلاً من العين .

د‌-        اقرأ الفقرات أو القطع الكبيرة : التدريب على القراءة بحيث تلتقط العين جملاً أفضل من الوقوف بالعين عند كل جملة . وهذه الطريقة أقل إجهاداً للعين وتمكن من القراءة لفترات أطول وكميات أكثر .

هـ-  احتفظ بحركة عينيك للأمام : جعل العين تسبق للأمام ما نقرأ من كلمات أو عبارات يساعد ويسهل قراءة الجمل والقطع الكبيرة بدلاً من قراءة الكلمات أو حروفها حيث إن الحركة الأمامية للعين على الجملة تساعد على التقاط الكلمات التى ستقرأ .

Partager cet article
Repost0
13 mai 2013 1 13 /05 /mai /2013 07:59

  مقدمة

     الطريق السليم إلى نجاح الدارسين فى برامج محو الأمية وبناء عقولهم على نحو سليم هو تمهيد الطريق لهم باستراتيجيات جيدة لكيفية تنظيم وقتهم وإدارته وتحديد أهدافهم وسبل تحقيقها ، للحصول على المعلومات السليمة فى أقل وقت وبأقصر الطرق وكل ذلك يتسنى لهم عن طريق مهارات وأساليب التعلم التى تحقق لهم النجاح فى حياتهم الدراسية وفى جميع أعمالهم وأمورهم فى الحياة .

     فأساليب التعلم النشط هى طرق خاصة يتبعها الدارس فى استيعاب المواد الدراسية التى درسها ، أو التى سوف يقوم بدراستها والتى من خلالها يلم الدارس بالمعلومات والحقائق ويحلل وينفذ ويحل المشكلات ويبتكر أفكاراً جديدة ويتقن وينشئ أداءات تتطلب السرعة والدقة ويكتسب سلوكيات جديدة فى مجال دراسته .

* إذن كيف يبدأ الدارس عملية التعلم ؟

     هناك أربع طرق تساعد على البدء فى التعلم :

1- خلق مناخ مناسب للتعلم : إن أكثر الأشياء إحباطاً هو أن تشعر أن المكان
    ( مكان التعلم ) يبعث فيك الحاجة ، فاجعل من هذا المكان جواً جذاباً بطريقتك الخاصة ، إما بترتيبه أو وضع أشياء تستمتع بها

2- ضع قائمة مسبقة بالمهام المطلوبة : هذه القائمة توضح لك من أين تبدأ ، حدد
    لنفسك أهدافاً معينة يمكنك إنجازها بالفعل فى الوقت المناسب ثم قم بالأعمال
   الإضافية إذا كان هناك متسع من الوقت .

3- ضع فوائد الدراسة نصب عينيك : اقرأ الفوائد التى ستجنيها من أداء هذه المهام وستجد نفسك مدفوعاً للعمل .

4- اترك مناخ عملك جذاباً للمرة التالية : استغرق الدقائق الأخيرة للعمل فى إعادة
    ترتيب المكان والاستعداد للجلسة التالية وأخيراً كافئ نفسك فوراً عن كل فترة
    عمل إذا ما كنت قد حققت الهدف من تلك الفترة .

     ومن ناحية أخرى فإن أساليب التعلم النشط تسهم فى توفير بيئة تعليمية مثلى فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار إذا ما استندت إلى مبادئ أساسية منها تنشيط الدافعية الذاتية وامتلاك الثقة فى التعبير عما يمتلكه الدارس من أفكار واستخراج المعلومات من مختلف المصادر ، والقدرة على الحوار والمناقشة وإبداء الرأى .

 الأهداف التربوية المباشرة وغير المباشرة لأساليب التعلم النشط والتخطيط وتنفيذ الأنشطة التعليمية والفنية والصفية فى  برامج محو الأمية وتعليم الكبار

أولاً : الأهداف المباشرة لأساليب التعلم النشط :                                                                                         

1- تنمية المواهب والابتكار للدارسين .

2- تنمية المهارات المختلفة لدى الدارسين ( مهارات لغوية – القراءة – الإملاء –
    العمليات الحسابية ..... الخ ) .

3- غرس مبادئ وقيم إيجابية لدى الدارسين مثل الاحترام – الأمانة – الصدق –
    آداب الحديث .

4- جذب وتشويق الدارسين .

5- توعية الدارسين فى نواحى الحياة المختلفة - صحية – اجتماعية – بيئية )
    خلال الندوات واللقاءات مع الدارسين .

6- تقويم سلوكيات الدارسين السلبية وتدعيم السلوكيات الإيجابية من خلال الأنشطة
    مثل القصص – الرحلات ....

7- زيادة المهارات التعليمية للدارسين وتحسين مستواهم .

8- جعل عملية التعلم ممتعة ومشوقة .

ثانياً : الأهداف غير المباشرة لأنشطة وأساليب التعلم النشط :

1- إتاحة ممارسة أساليب التعلم النشط مثل تعلم الأقران والتعلم التعاونى .

2- إتاحة الفرصة للتعامل مع الفروق الفردية بين الدارسين .

3- توسيع وتنويع الخبرات التى يمر بها الدارس .

4- زيادة مشاركة الدارسين والتعاون معاً .

5- امتداد أثر التعلم لدى الدارسين .

     ولتحقيق هذه الأهداف التربوية المباشرة وغير المباشرة والخاصة بأساليب التعلم النشط تستخدم تجهيزات وأدوات معينة منها : أجهزة كمبيوتر – لوحات ورقية –السبورة الضوئية .

     كما نستخدم أساليب المحاضرة والتدريب المصغر والمناقشات والعصف الذهنى وورش العمل ومتابعة الأداء أثناء فترة التدريب للتأكد من تحقيق ومراعاة المتدربين للعمل فى مجال برامج محو الأمية من النقاط المهمة والخاصة بما يفعلونه قبل وأثناء وبعد إعداد الأنشطة التعليمية وتنفيذها .

 

 

Partager cet article
Repost0
8 mai 2013 3 08 /05 /mai /2013 09:35

  أهم هذه الأهداف ما يلى

1-غرس أدب الحوار فى نفوس المتعلمين والمتدربين فى ميدان محو الأمية وتعليم الكبار .

2-جذب الأميين للالتحاق ببرنامج محو الأمية وبرامج النهوض بتعليم الكبار .

3-إتقان المتعلمين والمتدربين فى برامج محو الأمية يُعجل بتحقيق أغراض هذه البرامج فى أقل وقت ممكن وبأقل تكلفة .

4-إتقان الملتحقين ببرامج محو الأمية لمهارات أدب المناقشة والحوار يساعد على إنجاز هذه البرامج على أكمل وجه .

5-اكتساب الملتحقين ببرامج محو الأمية لمهارات أدب الحوار يساهم فى التغلب على مشكلة الأمية ومحاصرتها من خلال سد منابعها .

6-تفعيل إتقان مهارات أدب الحوار من جانب المتعلمين والمتدربين فى مجال محو الأمية يشجع أجهزة الإعلام خاصة التلفاز بالتوعية بسبل التغلب على مشكلة الأمية .

 * المحتوى العلمى لكل مهارة من مهارات أدب الحوار بالنسبة للمتدرب :

     يوجز الكاتب المحتوى العلمى لكل مهارة من المهارات الكبرى لأدب الحوار والمناقشة فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار على الوجه التالى :

1- مهارة الإرسال .                           2- مهارة الاستقبال .

3- مهارة الضبط .                            4- مهارة المشاركة .

5- مهارة التعاون .                            6- مهارة التفاعل .

7- مهارة تقبل الذات .

ب- المهارات التعليمية :

     يتضمن المحتوى العلمى لهذه المهارات ما يلى :

1- مهارة التأييد والمساندة .                    2- مهارة المحادثة .

3- مهارة التوكيد .                            4- مهارة التخاطب .

5- مهارة حل المشكلات .                     6- مهارة مساعدة الذات .

7- مهارة إدارة الفصل .                       8- مهارة الاستعداد للعمل .

جـ- المهارات العقلية والمعرفية :

     يدور المحتوى العلمى لهذه المهارات حول العناصر التالية :

1- مهارة التفكير العلمى .                     2- مهارة التفكير المنطقى .

3- مهارة التفكير التأملى .                     4- مهارة التفكير التفاوضى .

5- القدرة على التخيل .                                6- القدرة على التذكر .

7- القدرة على التحصيل .                     8- القدرة على توظيف العلم والمعرفة .

د- المهارات الحركية :

     يوجز أهم جوانب المحتوى العلمى لهذه المهارات فى العناصر التالية :

1- مهارة الكتابة بخط اليد .           2- مهارة الكتابة باستخدام الميكنة .

3- مهارة كتابة الإعلانات واللافتات .       4- مهارة الكتابة على الزجاج والمعادن .

5- مهارة العزف على الآلات الموسيقية .   6- مهارات التلحين وضبط الإيقاع .

هـ- مهارة قيادة الآخرين :

    يوجز الكاتب أهم جوانب المحتوى العلمى لهذه المهارة فى الجوانب التالية :

1-الميل الى تحقيق آمال الغير .

2-القدرة على التعامل الجيد مع الغير فى مختلف المواقف .

3-عدم الشكوى من عجز الآخرين .

4-الإشارة بتقدير الغير لمجهودات القائد .

5-القادة يشاركون فى تعيين أنفسهم .

6-ثقة القائد فى النفس وقدرته على تحمل المسئولية .

7-قدرة القائد على اتخاذ القرار .

8-تحلى القائد بالأخلاق وقواعد التعامل .

9-تمتع القائد برؤية ناقدة ونافذة وعقلية متفتحة ومنفتحة .

و- مهارة بناء الفريق :

     يتضمن المحتوى العلمى لهذه المهارة العناصر التالية :

1-اختيار أعضاء الفريق على أسس موضوعية مع ثقة القائد فى كل منهم .

2-  ترسيخ الثقة المتبادلة بين أعضاء الفريق .

3-امتلاك قائد الفريق وأعضائه لمهارات أدب الحوار .

4- تمتع القائد بنفاذ البصيرة وبُعد النظر .

5- الاحترام المتبادل بين قائد الفريق . فضلاً عن الاحترام المتبادل بين أعضائه .

     ويجدر بالكاتب الإشارة إلى أنه تناول واستعرض فى موضوع أدب الحوار والمناقشة فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار بعض الجوانب التى تفيد المشتغلين فى ميدان محو الأمية وتعليم الكبار سواءً فى التعليم أو التدريب أو محو الأمية وتعليم الكبار .

     فضلاً عن ذلك فإن هذه المعالجة لموضوع هام من موضوعات محو الأمية وتعليم الكبار ألا وهو أدب الحوار والمناقشة فى برامج تعليم الكبار يفتح باباً واسعاً لإجراء مزيد من البحوث والدراسات فى هذا المجال ، علاوة على ذلك فإنه يسد عجزاً فى المكتبة المصرية من جهة والمكتبة العربية من جهة أخرى فى هذا المجال الحيوى ألا وهو محو الأمية وتعليم الكبار ، كما أنه يساعد فى عقد برامج تدريب وورش عمل فى هذا المجال .

Partager cet article
Repost0
8 mai 2013 3 08 /05 /mai /2013 09:26

أهم هذه الأهداف ما يلى

1-غرس أدب الحوار فى نفوس المدربين فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار

2-إتقان مهارة أدب الحوار من جانب المعلم أو المدرب يساعد على محو الأمية والنهوض بتعليم الكبار .

3-اكتساب المعلم أو المدرب مهارة أدب الحوار وإتقانه لها يساعد على استكمال دورة التعليم والتعلم فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار .

4-إتقان مهارة أدب الحوار من جانب المعلم والمدرب يساهم فى حل مشكلات المجتمع وعلى رأسها مشكلة الأمية .

5-تشجيع أجهزة الإعلام خاصة التلفاز فى التوعية بأهمية إتقان المعلم لمهارة أدب الحوار فى محو الأمية .

 * المحتوى العلمى لكل مهارة من مهارات أدب الحوار بالنسبة للمدرب :

      نظراً لأن الكاتب بصدد تقديم نبذة مختصرة عن المحتوى العلمى لكل مهارة كبرى من مهارات أدب الحوار فإنه يعرض هذا المحتوى على الوجه التالى :

 أ- المهارات الاجتماعية :

     يتضمن المحتوى العلمى لهذه المهارات ما يلى :

1- مهارة الإرسال .                           2- مهارة الاستقبال .

3- مهارة الضبط .                            4- مهارة المشاركة .

5- مهارة التعاون .                            6- مهارة التفاعل .

7- مهارة تقبل الذات .

ب- المهارات التعليمية :

     يشتمل المحتوى العلمى لهذه المهارات ما يلى :

1- مهارة التأييد والمساندة .                    2- مهارة المحادثة .

3- مهارة التوكيد .                            4- مهارة التخاطب .

5- مهارة حل المشكلات .                     6- مهارة مساعدة الذات .

7- مهارة إدارة الفصل .                       8- مهارة الاستعداد للعمل .

جـ- المهارات العقلية والمعرفية :

     يتضمن المحتوى العلمى لهذه المهارات ما يلى :

1- مهارة التفكير العلمى .             2- مهارة التفكير المنطقى .

3- مهارة التفكير التأملى .             4- مهارة التفكير التفاوضى .

5- القدرة على التخيل .                 6- القدرة على التذكر .

7- القدرة على التحصيل .             8- القدرة على توظيف العلم والمعرفة

د- المهارات الحركية :

     يوجز الكاتب أهم جوانب المحتوى العلمى لهذه المهارات فى التقاط التالية :

1- مهارة الكتابة بخط اليد .           2- مهارة الكتابة باستخدام الميكنة .

3- مهارة كتابة الإعلانات واللافتات . 4- مهارة الكتابة على الزجاج والمعادن .

5- مهارة العزف على الآلات الموسيقية .   6- مهارة التلحين وضبط الإيقاع

هـ- مهارة قيادة الآخرين :

     أهم جوانب المحتوى العملى لهذه المهارة يتمثل فى الجوانب التالية :

1-عدم الميل إلى تدمير آمال الآخرين .

2-القدرة على التعامل الجيد مع الغير فى مختلف المواقف .

3-عدم الشكوى من عجز المرؤوسين .

4-الإشارة بتقدير الغير لمجهودات القائد .

5-القادة يشاركون فى تعيين أنفسهم .

6-ثقة القائد فى نفسه وقدرته على تحمل المسئولية .

7-قدرة القائد على اتخاذ القرار .

8-تحلى القائد بالأخلاق وقواعد التعامل .

9-تمتع القائد برؤية نافذة وناقدة وعقلية متفتحة ومنفتحة .

و- مهارة بناء الفريق :

 يتضمن المحتوى العلمى لهذه المهارة ما يلى :

1-اختيار أعضاء الفريق على أسس موضوعية مع ثقة القائد فى كل منهم .

2-قيام الفريق على الثقة المتبادلة بين أعضائه .

3-امتلاك قائد الفريق وأعضائه لمهارات أدب الحوار .

4-تمتع القائد بنفاذ البصيرة وبُعد النظر .

5-الاحترام المتبادل بين قائد الفريق وأعضائه والاحترام المتبادل بين أعضاء الفريق .

Partager cet article
Repost0
8 mai 2013 3 08 /05 /mai /2013 09:17

تستعرضورش العمل ، والمناقشات العلمية والتدريبات التطبيقية فى مجال تنمية المهارة فى محو الأمية وتعليم الكبار ، وذلك على الوجه التالى

أ- ورشة عمل فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار :

     يجب إقامة ورشة عمل فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار ويتم فيها مناقشات علمية فى الموضوعات التالية :

1-    التغيرات السريعة والمتلاحقة فى هذا العصر ، وأهم أسباب هذه التغيرات .

2-    أهمية تحقيق برامج التنمية الشاملة فى الدول النامية والمتقدمة فى ظل متغيرات العصر .

3-    الموارد البشرية ودورها فى تحقيق برامج التنمية الشاملة .

4-    أهمية التعليم ودوره فى تحقيق الأمن القومى .

5-    ديمقراطية التعليم فى ضوء حقوق الإنسان وحقوق الطفل .

6-    مفاهيم كل من الأمية وتعليم الكبار فى اللغة والاصطلاح .

7-    الأمية الأبجدية وعلاقتها بالمظاهر الأخرى للأمية ومستوياتها .

8-    العلاقة بين محو الأمية وتحقيق الأمن القومى .

9-    العلاقة بين محو الأمية وتحقيق برامج التنمية الشاملة .

      بعد مناقشة هذه الموضوعات يقسم الدارسون إلى مجموعات صغيرة ويكلفون بتدريبات يؤدنها بشكل تعاونى معتمدين على القدح الذهنى . ويدور هذا القدح فى مجال المناقشات العامة التى جرت ويعين لكل مجموعة مقرر يتولى قراءة التقرير الذى أعدته المجموعة فى أحد الموضوعات السابقة التى تمت مناقشتها . وتكون الموضوعات السابقة محاور أو نقاط انطلاق فى التدريب .

     وأخيراً يقوم المدرب مع المتدربين بالاستماع إلى تقارير المجموعات ومناقشة الانتقادات التى يوجهها أفراد كل مجموعة إلى التقرير المقدم من المجموعة الأخرى . ومن خلال الحوار والمناقشة يتم الوصول الى تقديم حلول ومقترحات ناجحة فى شأن الموضوعات والقضايا التى طرحت للمناقشة

ب- ورشة عمل أسباب مشكلة الأمية وحجمها وسبل التغلب عليها :

     تدور وقائع هذه الورشة والمناقشات العلمية فيها حول أسباب مشكلة الأمية وحجمها وسبل التغلب عليها ومن أهم محاور هذه الورشة الموضوعات التالية :

1-أسباب مشكلة الأمية .

2-حجم مشكلة الأمية فى مصر وبعض محافظات الوجه القبلى خصوصاً محافظة سوهاج .

3-حجم مشكلة الأمية فى محافظة سوهاج بوجه عام وفى كل من الريف والحضر .

4-حجم مشكلة الأمية بين كل من الذكور والإناث .

5-حجم الأمية بين الكبار والصغار .

6-سبل التغلب على مشكلة محو الأمية بين الكبار والصغار .

7-تقويم الجهود المبذولة فى مجال محو الأمية فى جمهورية مصر العربية بوجه عام ، وفى محافظة سوهاج على وجه الخصوص .

    وبعد مناقشة هذه الموضوعات مع الدارسين بوجه عام يجرى تقسيمهم إلى مجموعات صغيرة ، ويُعين مقرر لكل مجموعة ، ويناقشون هذه القضايا معتمدين على العصف الذهنى ثم تستكمل ورشة العمل أعمالها على النحو الذى جرى فى الورشة السابقة .

جـ- ورشة عمل حول آداب الحوار ومهاراته :

 يتناول المتدربون فى هذه الورشة مناقشة الموضوعات التالية :

1- مفهوم كل من الأدب والحوار فى اللغة والاصطلاح .

2- مفهوم أدب الحوار فى اللغة والاصطلاح .

3- مفهوم المهارة فى اللغة والاصطلاح .

4- أنواع المهارة خصوصاً فى مجال الأدب والاصطلاح .

5- خصائص المهارة وشروط اكتسابها .

6- تفعيل أدب الحوار ومهاراته فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار .

 ويدور تدريب الدارسين حول مناقشة هذه الموضوعات بشكل مستفيض يعتمد على القدح الذهنى وذلك بعد تقسيمهم إلى مجموعات صغيرة يُعين لكل مجموعة مقرر يتولى عرض تقريرها نحو الموضوع الذى قصدت لمناقشته . وتستمر إجراءات هذه الورشة على النحو الذى سارت عليه الورشتان السابقتان حتى تنتهى إلى تقديم نتائج ومقترحات مفيدة فى هذا الشأن .

د- ورشة حول توظيف مهارات أدب الحوار فى محو الأمية وتعليم الكبار :

 تدور وقائع هذه الورشة حول مناقشة الموضوعات التالية :

1-تحديد مهارات أدب الحوار الفعالة فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار .

2-تحديد الشروط الواجب توافرها فى مهارات أدب الحوار فى مجال محو الأمية .

3-مناقشة خصائص مهارات أدب الحوار فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار .

4-تحديد الأهداف التربوية الخاصة بمهارة أدب الحوار فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار .

5-تحديد أساليب ووضع استراتيجيات الأهداف التربوية الخاصة بمهارات أدب الحوار فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار.

6-تفعيل مهارات أدب الحوار فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار .

7-تحديد ومناقشة أهم العوامل التى تحول دون تفعيل مهارات أدب الحوار فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار .

الحوار فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار :

     وبعد المناقشات الجماعية المستفيضة حول موضوعات هذه الورشة يجرى تقسيم الدارسين – المتدربين – إلى مجموعات صغيرة ، تجلس كل مجموعة فى مقاعد على شكل حرف U ويُعين لكل مجموعة مقرر ويتم تكليفها بمناقشة موضوع أو موضوعين من الموضوعات التى دارت حولها مناقشات الورشة . ومن خلال العصف الذهنى يسجل أفراد كل مجموعة فى تقرير خاص بهم رؤاهم حول هذا الموضوع أو تلك القضية تحت إشراف المدرب .

 وبعد ذلك تضم المجموعات الصغيرة بعضها إلى البعض الآخر وتعود إلى سيرتها الأولى فى الجلسة ويتولى كل مقرر مجموعة قراءة التقرير الذى انتهت إليه مجموعته أمام جميع المتدربين وتحت إشراف المدرب . ويقوم المتدربون بتقويم هذا التقرير وانتقاده ، ويقوم المتدرب بتسجيل أهم ملامح هذا التقويم والانتقادات لكل تقرير يقدمه مقرر المجموعة . وبعد مناقشة كل التقارير التى قدمها مقررو المجموعات تسجل أهم جوانب تقويمها وأهم الانتقادات التى وجهت إليها من جانب المتدرب ، وفى ضوئها تصاغ وتسجل أهم النتائج والمقترحات فى تقرير عام يعكس أهم وقائع هذه الورشة .

هـ- ورشة عمل مهارات الحوار الخاصة بكل من المعلم والمتعلم ومهارات الحوار المشتركة بينهما فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار :

     تتضمن وقائع هذه الورشة المناقشة العلمية للموضوعات التالية :

1-مفهوم المهارة فى اللغة والاصطلاح وربط هذا المفهوم بتوظيف مهارات آداب الحوار فى ميدان محو الأمية وتعليم الكبار .

2-أنواع المهارة بوجه عام وأنواعها على وجه الخصوص فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار .

3-توصيف مهارات آداب الحوار وتوظيف كل منها فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار وتوضيح دورها فى المجال .

4-المفاضلة بين الأنواع المختلفة لمهارة أدب الحوار من حيث ما تقدمه من خدمات تساعد فى محو الأمية وتعليم الكبار .

5-تحديد كل من مهارات أدب الحوار التى تخص معلم محو الأمية وتعليم الكبار والمهارات التى تخص المتعلم فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار ، ومهارات الحوار المشتركة بين المعلم والمتعلم فى هذا المجال .

6-توظيف كل من مهارات آداب الحوار التى تخص المعلم والأخرى التى تخص المتعلم والمهارات المشتركة إلى أقصى حد يفيد محو الأمية وفى تعليم الكبار .

     وبعد المناقشات الموضوعية المستفيضة حول موضوعات هذه الورشة الدارسين – المتدربين – إلى مجموعات صغيرة ، وتجلس كل مجموعة فى مقاعد على شكل حرف U أو على شكل دائرة . ويُعين لكل مجموعة مقرر وتكلف هذه المجموعة بمناقشة قضية أو موضوع من موضوعات الورشة معتمدة على ما يطلق عليه العصف الذهنى ، وتستمر هذه المجموعات فى أعمالها ونشاطها على النحو الوارد فى الورشة السابقة . وفى النهاية يسجل المتدربون تحت إشراف المدرب أهم النتائج والتوصيات التى تساعد على تفعيل مهارات أدب الحوار الخاصة بكل من المعلم والمتعلم ومهارات الحوار المشتركة بينهما للمساهمة فى التغلب على محو الأمية من جهة والنهوض بتعليم الكبار من جهة أخرى .

Partager cet article
Repost0
8 mai 2013 3 08 /05 /mai /2013 09:08

  يتضح مما تقدم أهمية مهارة أدب الحوار والمناقشة فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار ، خصوصاً ما ورد فى كل من شروط اكتساب المهارة خصوصاً مهارة أدب الحوار ، وإسهامات هذه المهارة فى توفير بيئة تعليمية مثلى ، والأهداف التربوية الخاصة بمهارة أدب الحوار واستراتيجية وأساليب تنفيذها فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار ، ولذلك فإنه منعاً للتكرار وضياع الوقت فالكاتب يحيل القارئ الكريم إلى هذه المحاور لتبرز أمامه أهمية هذه المهارة ولذلك يستعرض الكاتب المحتوى العلمى لمهارة أدب الحوار خصوصاً فى برنامج محو الأمية وتعليم الكبار

* المحتوى العلمى لمهارة أدب الحوار والمناقشة فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار :

     بالرجوع إلى عنوان " أنواع المهارة " يمكن تلخيص وعرض المهارات الفرعية التى تنتج تحت هذه المهارة والمحتوى العلمى لكل منها بإيجاز شديد وذلك على الوجه التالى :

1- المهارة الاجتماعية :

     تتضمن هذه المهارة المهارات الفرعية التالية :

أ- مهارة الإرسال :

     يتضمن المحتوى العلمى لهذه المهارة ما يلى :

1-     قدرة الشخص معلما كان أم متعلماً على التعبير .

2-     قدرة الشخص على ترتيب الأفكار وتسلسلها .

3-     الطلاقة اللفظية لدى الفرد .

4-     القدرة على التخاطب مع الآخرين .

5-     القدرة على التفاعل الاجتماعى .

ب- مهارة الاستقبال :

     يشتمل المحتوى العلمى لهذه المهارة على ما يلى :

1-     حساسية الشخص الانفعالية .

2-     التفاعل الاجتماعى لكل من المعلم والمتعلم .

3-     قدرة الشخص على التلقى .

4-     القدرة على استقبال الرسائل .

5-     القدرة على فهم الرسائل وتطبيقها .

جـ- مهارة الضبط :

     تتضمن هذه المهارة المحتوى العلمى التالى :

1-     القدرة على التخطيط .

2-     القدرة على المناورة بأعلى درجة من المرونة .

3-     سرعة البديهة والنظرة الشاملة للأمور .

4-     القدرة على إدارة الأزمات .

د - مهارة المشاركة :

     تشتمل هذه المهارة على المحتوى العلمى التالى :

1-     القدرة على الاندماج مع الآخرين فى مختلف النشاطات .

2-     القدرة على التفاعل الاجتماعى .

3-     تحقيق التوازن بين أنا الشخص وأناوات الآخرين .

4-     المصالحة بين المصالح الفردية والمصالح الجماعية والمجتمعية .

هـ- مهارة التفاوض :

     محتواها العلمى شديد الشبه بالمحتوى العلمى لمهارة المشاركة .

و- مهارة التفاعل :

     تتضمن هذه المهارة المحتوى العلمى التالى :

1-     القدرة على بناء صداقات جديدة .

2-     مجاملة الآخرين فى الأفراح والأحزان .

3-     الطلاقة على الثناء والإطراء .

4-     الالتزام بآداب الحوار .

ز- مهارة تقبل الذات :

     تتضمن هذه المهارة المحتوى العلمى التالى :

1-     القدرة على احترام الذات مع الابتعاد عن الغرور .

2-     القدرة على احترام الغير .

3-     الابتعاد عن الشعور بالدونية .

4-     الابتعاد عن الشعور بجنون العظمة .

5-     الإحساس بأن البشر سواسية أمام القانون .

2- المهارات التعليمية :

     تتضمن هذه المهارات ما يلى :

أ- مهارة التأييد والمساندة :

     تشتمل هذه المهارة على المحتوى العلمى الآتى :

1-      قدرة الشخص على منح الآخرين التعزيز الإيجابى الكافى عندما يقولون أو يفعلون شيئاً حسناً .

2-      قبول التأييد والمساندة أو رفضه يتوقف على المركز الاقتصادى والاجتماعى للفرد .

3-      تتوقف فاعلية التأييد والمساندة على ثقافة الفرد وقدرته على إقناع الغير

4-      يعتمد قبول التأييد والمساندة على سلطة ونفوذ الشخص المؤيد والمساند

5-  قبول التأييد أو المساندة يعتمد على مدى تمشى أفكار واتجاهات الشخصين المؤيِد والمؤيَد مع سياسة وفلسفة الدولة .

ب- مهارة المحادثة :

     يتكون المحتوى العلمى لهذه المهارة مما يلى :

1-     القدرة على تحديد وقت بدء المحادثة ووقت انتهائها .

2-     قدرة الشخص على تحديد الوقت المستغرق فى المحادثة .

3-     القدرة على تحديد نبرات الصوت مع الاستعداد لتغييرها خلال المحادثة كلما اقتضت الضرورة ذلك .

4-     القدرة على تحديد المسافات المناسبة والفاصلة بين أطراف المحادثة مع الاهتمام باتصال عيون هذه الأطراف .

5-     استخدام الحركات التعبيرية المناسبة خلال المناقشة .

جـ- مهارة التوكيد :

     تتضمن هذه المهارة المحتوى العلمى التالى :

1-     القدرة على تحديد الوقت المناسب لطرح الأسئلة .

2-     القدرة على صياغة الأسئلة التى تتطلب توضيح أمر ما من الأمور .

3-     المطالبة بالحقوق والدفاع عنها .

4-     القدرة على التفاوض مع إبراز اللطف فيه مع التهذيب  .

د- مهارة التخاطب :

     يتكون المحتوى العلمى لهذه المهارة مما يلى :

1-     قدرة الشخص على التحدث مرة مناسبة .

2-     تمتع الشخص بالطلاقة اللفظية .

3-     قدرة الشخص على جذب الآخرين .

4-     القدرة على التعبير عن الرأى بوضوح فى المواقف المختلفة .

5-     قدرة الشخص على الإصغاء والإنصات للآخرين .

 هـ- مهارة حل المشكلات :

1-     امتلاك القدرة على الهدوء والاستقرار واعتدال المزاج طول الوقت .

2-     امتلاك القدرة على التفكير الواضح والهادئ .

3-     الابتعاد عن الغضب والانفعال قدر الإمكان .

4-     التمتع بالخبرة الكافية فى مواجهة المشكلات المطروحة .

5-     الاستمتاع باهتمام إلى الحلول المطروحة من الغير .

6-     الثقة فى الذات .

7-     اختيار أفضل الحلول مع الاستفادة من أفضل الإمكانات المتاحة .

8-     القدرة على مواجهة المضايقات الصادرة من الغير .

و- مهارة مساعدة الذات :

     تتضمن هذه المهارة المحتوى العلمى التالى :

1-     الاهتمام بنظافة البدن والهندام .

2-     التمتع بالأناقة والرشاقة .

3-     القدرة على تنظيم الوقت .

4-     القدرة على ترتيب الأفكار والأشياء .

5-     الانضباط فى القول والعمل .

6-     التوسط بين الغرور والشعور بالدونية أى الاعتدال والوسطية .

ز- مهارة إدارة الفصل :

     يدور المحتوى العلمى لهذه المهارة حول العناصر التالية :

1-      الإطلاع الجيد على كل من القوانين والقرارات وثيقة الصلة بموضوع إدارة الفصل .

2-      التمتع بشخصية جذابة وقادرة على الإقناع .

3-      الالتزام بالتوجيهات والتعليمات ، بل ومتابعة تنفيذها .

4-      العناية والاهتمام بتلقى المهام من القيادات الأعلى والعمل على تنفيذها

5-      التحلى بقيم الإخلاص والولاء وغيرها .

6-      الإصغاء والإنصات لآراء المتعلمين .

7-      امتلاك خصائص وسمات القائد الماهر .

8-      معرفة مقومات الإدارة الجيدة .

ح- مهارة الاستعداد للعمل :

     يتضمن المحتوى العلمى لهذه المهارة ما يلى :

1-     الاستيقاظ المبكر .

2-     ارتداء الملابس الأنيقة والمناسبة .

3-     اليقظة والتنبه وحضور الذهن .

4-     التفاعل مع أطراف العمل البشرية والمادية .

5-     التفاؤل وعدم التشاؤم .

6-     وضوح الأفكار فى الأذهان والتفكير فيها قبل التحدث عنها .

7-     عدم التسرع فى طرح التساؤلات مع عدم التعجل فى الرد على الأسئلة

8-     التحلى بقيم : الإخلاص والصدق والإتقان وغيرها من قيم العمل .

3- المهارات العقلية والمعرفية :

     تشتمل هذه المهارات على المحتوى العلمى التالى :

1-     التفكير العلمى .

2-     التفكير المنطقى .

3-     التفكير التأملى .

4-     التفكير التفاوضى .

5-     القدرة على التخيل .

6-     القدرة على التذكر :

7-     القدرة على تحصيل المعرفة .

8-     القدرة على توظيف المعرفة .

4– المهارات الحركية :

     المحتوى العلمى لهذه المهارة فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار يتضمن المهارات التالية :

1-              مهارة الكتابة بخط اليد .

2-              مهارة الكتابة باستخدام الميكنة .

3-              مهارة كتابة الإعلانات واللافتات .

4-              مهارة الكتابة على كل من الزجاج والمعادن .

5-              مهارة العزف على الآلات الموسيقية .

6-              مهارة التلحين وضبط الإيقاع .

 5- مهارة قيادة الآخرين :

     أهم جوانب المحتوى العلمى لهذه المهارة يتمثل فى النقاط التالية :

1-عدم الميل إلى تدمير آمال الآخرين مع القدرة على التعامل مع مختلف المواقف .

2-عدم الشكوى من عجز المرؤوسين ، والإشارة بتدبرهم لمجهودات القائد

3-القادة يشاركون فى تعيين أنفسهم .

4- قدرة القائد على تحمل المسئولية مع ثقته بنفسه وقدرته على اتخاذ القرار

5-التزام القائد بقواعد الأخلاق مع تمتعه برؤية نافذة وعقلية متفتحة .

6- مهارة بناء الفريق :

    يدور المحتوى العلمى لهذه المهارة حول النقاط التالية :

1-اختيار أعضاء الفريق على أسس موضوعية إلى جانب ثقة القائد .

2- قيام الفريق على الثقة المتبادلة بين أعضائه .

3-امتلاك قائد الفريق لمهارة أدب الحوار .

4-تمتع القائد بنفاذ البصيرة وبعد النظر واحترام أعضاء الفريق .

Partager cet article
Repost0
8 mai 2013 3 08 /05 /mai /2013 09:04

إن تحديد الأهداف بدقة وإتقان يساعد على تحديد الوسائل المناسبة لتحقيق هذه الأهداف ، والدقة فى تحديد الأهداف على هذا الوجه يساعد على تحقيقها ، كما يساعد على الإنجاز , الأمر الذى يؤدى إلى توفير الوقت والجهد والمال . وبناءً على ذلك يمكن القول إن تحديد الأهداف التربوية الخاصة بمهارة أدب الحوار يساعد على وضع استراتيجيات صالحة لتنفيذها وبأساليب توفر الوقت والجهد والمال ، وهذا ما يسعى الكاتب إلى الوصول إليه . ومن هذا المنطلق يحاول الكاتب تحديد الأهداف التربوية الخاصة بهذه المهارة على الوجه التالى

1-  غرس آداب الحوار فى نفوس المتعلمين لما لهذه الآداب من آثار طيبة على سلوكهم . ومن أهم هذه الآثار الطيبة العمل على محو الأمية وتعليم الكبار .

2-  إتقان كل من المتعلمين والمعلمين لمهارة آداب الحوار وهذا أمر ضرورى فى مجال تعليم الكبار يساعد على ارتفاع مستويات التحصيل لدى المتعلمين وليس ذلك فحسب بل فهم ما يدرسون من معارف ومعلومات .

3-  يرى أن دورة التعليم تتضمن الحفظ والفهم والتذوق ثم الممارسة والتطبيق وأخيراً الإبداع والابتكار ، ومن ثم فإن إلمام المتعلم بمهارة أدب الحوار يساعد على إتمام دورة التعليم والتعلم على الوجه المطلوب. 

4-  ارتباط مؤسسات التعليم بالمجتمع ، وليس ذلك فحسب بل قيام هيئة التدريس بتقديم خدمات لهذا المجتمع والسعى لحل مشكلاته حتى يضحى مجتمعاً متقدماً . ومن أهم مظاهر هذا الارتباط تقديم خدمات للمجتمع و العمل على محو الأمية .

5-  غرس فكرة التعلم المستمر أى التعلم مدى الحياة فى نفوس المتعلمين خصوصاً الكبار منهم وهذا لا يتأتى إلا بعد محو أميتهم .

6-  تحقيق التنمية الشاملة فى مختلف جوانب المجتمع البشرى خصوصاً الجوانب : السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها ، وليس ذلك فحسب بل تحقيق التنمية الشاملة فى شخصية المتعلم فى جوانبها : البدنية والعقلية والوجدانية ، وهذه التنمية لا تتحقق إلا بعد الوصول إلى مجتمع خالٍ من الأمية .

7-  تعميق فكرة أدب الحوار وإتقان مهاراته فى نفوس المتعلمين كباراً كانوا أم صغاراً وهذا التعميق لا يتحقق إلا بالتغلب على مشكلة الأمية.

     ومن أهم استراتيجيات وأساليب تنفيذ الأهداف التربوية الخاصة بهذه المهارة ما يلى :

1-  أن يتبنى المعلمون طرقاً عديدة للتدريس تتناسب مع تنوع قدرات المتعلمين واستعداداتهم العقلية وتشبع حاجاتهم إلى التعليم فلا يسيرون على الطرق التقليدية فى التدريس التى تعتمد على التلقى كالمحاضرات مثلاً ، ولكن يستخدمون طرقاً أخرى ترفع من فعالية التدريس مثل الحوار والمناقشة مثلاً .

2-  إجادة المعلمين التامة لمهارة آداب الحوار والمناقشة ، وتفعيل إتقان هذه المهارة فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار .

3-  توزيع الأميين كباراً كانوا أم صغاراً إلى مجموعات صغيرة تسمح بتوظيف مهارة أدب الحوار مع كل مجموعة ذلك لأن التدريس لأعداد كبيرة من الأميين يحول إلى حد كبير – دون استخدام مهارة أدب الحوار فى التدريس .

4-  الاستعانة بالأدوات والأجهزة المتاحة فى تكنولوجيا التعليم لتفعيل مهارة أدب الحوار فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار مع العمل على استيفاء الأدوات والأجهزة الناقصة فى هذا المجال وعلى وجه السرعة.

5-  توعية المعلمين وسائر العاملين فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار بأهمية إتقان مهارة أدب الحوار وتفعيلها فى هذا المجال ، وذلك من خلال عقد برامج تدريب لهذا الغرض يدرب فيها أخصائيون ومتخصصون فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار مثل أعضاء هيئة التدريس فى كليات التربية المهتمين بهذا المجال فى بحوثهم ودراساتهم.

6-  مشاركة أجهزة الإعلام خاصة التليفزيون فى التوعية بأهمية محو الأمية والتوعية كذلك بأهمية توظيف مهارة آداب الحوار وتوظيفها فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار .

Partager cet article
Repost0
8 mai 2013 3 08 /05 /mai /2013 08:51

 توجيه المتعلم وإرشاده 

إن توجيه المتعلم وإرشاده إلى طبيعة المهارة التى يراد إكسابها يؤدى دوراً مهماً فى عملية إكسابها, وهذا يتطلب توعية كافية للمتعلم بطبيعة هذه المهارة, كما يتطلب أيضاً تحليل هذه المهارة بالطرق الشائعة لتحليل العمل. وتجدر الإشارة إلى عدة وسائل تفيد فى تحقيق توجيه المتعلم وإرشاده الى طبيعة المهارة الجديدة. ومن أهم هذه الوسائل: الوصف اللفظى للمهارة, والعرض التوضيحى لها والبروفة الذهنية (التسميع الذهنى) للمهارة, والتوجيه باستخدام النماذج الآلية أو الميكانيكية وغيرها .

– تجويد التعلم :

يؤدى تجويد التعلم دوراً مهماً فى اكتساب المهارات, ويزداد هذا الدور بالطبع قبل وصول المتعلم أو المتدرب إلى مستوى إتقان المهارة المطلوب إتقانها وتجدر الإشارة إلى أن التدريب الزائد أو الممارسة الزائدة بعد وصول المتعلم أو المتدرب إلى مستوى إتقان المهارة لا تحقق فائدة كبيرة, بل قد تكون مضيعة للوقت والجهد والمال. والأفضل ادخارها لتجديد وتحديث تنمية المهارة مستقبلاً .

ويجدر – استكمالاً لموضوع أدب الحوار والمناقشة فى برامج تعليم الكبار – أن نستعرض العناصر التالية :

أولاً : إسهامات مهارة " أدب الحوار"  فى توفير بيئة تعليمية مثلى فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار

الحوار شكل من أشكال الاتصال الذى يكون اتصالاً مباشراً فى الغالب. والاتصال من خلال الحوار يعتمد على أربعة محاور هى : المرسل والمستقبل والرسالة والبيئة المحيطة . وإذا كان الحوار حواراً تعليمياً فإن البيئة المحيطة بعناصر الاتصال تصبح بيئة تعليمية. ويمكن تمثيل عناصر الحوار بالشكل التالى :

بيئة تعليمية - مستقبل - مدرس - رسالة تعليمية

ولقد أصبح الحوار فى عالم اليوم ضرورة مهمة من ضرورات العصر من أجل التغلب على المشكلات التى يموج بها عالمنا المعاصر وعلى جميع المستويات: الدولية والقومية والمحلية ...... والحوار جزء لا يتجزأ فى العلاقة بين الحضارات أو العلاقة بين الأديان. ونظراً لأهمية الحوار فى مجالات الحياة بوجه عام ومجال التعليم على وجه الخصوص فإن الإسلام كان سباقاً فى دعوته إلى الحوار. ويتضح ذلك من قوله تعالى { قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً}(آل عمران : 64). ولم يكتف القرآن بذلك بل حدد منهم هذا الحوار فى قوله تعالى { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن } (العنكبوت: 46). ومما يؤكد أهمية الحوار تحاور الرسول  صلى الله عليه وسلم مع وفود مسيحية خاصة وفد نصارى نجران الذي قدم إلي المدينة المنورة برئاسة أسقفهم أبي الحارث، كذلك تحاور النبي صلي الله عليه وسلم مع عدى بن حاتم، وغير هذه المواقف كثير

ومما تجدر الإشارة إليه أسس الحوار الفعال ، ومن أهم هذه الأسس التزام أطراف الحوار بالصداقة بدلاً من العداوة ، والتفهم بدلاً من الجهل ، والانفتاح بدلاً من الانغلاق ، والتعاون بدلاً من المجابهة . وبالطبع فإن التزام أطراف الحوار بهذه الأسس يثري بيئة التعليم والتعلم خصوصاً في مجال محو الأمية وتعليم الكبار كما يلى :

1.  يشجع أسلوب الحوار علي أخذ المتعلمين بأسلوب الممارسة العملية اللغوية والكلامية وأحيانا البدنية ولهذا الأسلوب فوائد جمة منها علي سبيل المثال وليس الحصر أنه أسلوب يؤدي إلي إتقان العمل ، والتعود علي الدقة وليس ذلك فحسب بل توخي صحة النتائج وتزايد الشعور بالمسئولية عن جودة العمل . وهذا بالطبع يشجع علي توفير بيئة تعليمية جيدة .

2.  يساعد إتقان مهارة أدب الحوار علي ابتعاد المتعلم عن الغرور ، بل ميله إلي التواضع ؛ لأنه من خلال هذه المهارة يضع يده علي قدرات الآخرين الذين منهم أشخاص قد يتفوقون عليه في قدراتهم العقلية أو القدرة العامة ، ومن ثم يتجه نحو التعامل مع الغير بندية وموضوعية وتواضع .

3.  يساعد إتقان مهارة " أدب الحوار " علي ابتعاد المتعلم عن التواكل وترك الكسل مع تشجيع المتعلم علي التركيز وعدم شرود الذهن ذلك لأنه يتوقع أن يحاور ويناقش المعلم في أية لحظة .

يغرس أسلوب الحوار والمناقشة في نفوس المعلمين التواضع والاعتدال ويبتعد بهم عن مزالق الكبر والغرور

يساعد أسلوب الحوار والمناقشة في جذب انتباه المتعلمين وشحذ هممهم وإعمال عقولهم وابتعادهم عن الانقياد الأعمي

6.  يساعد إتقان مهارة الحوار علي غرس حب الإقناع والاقتناع في نفوس المتعلمين ويبعدهم عن التفكير الخرافي كما يبعدهم أيضا عن الشعوذة والخزعبلات .

7.  ينمى إتقان مهارة الحوار لدي المعلمين والمتعلمين – وإن كان في المتعلمين أشد – القدرة علي المواجهة مع الثقة في النفس والميل إلي سعة الصدر .

8.  إذا كان الفهم سبيلاً للتعلم ، فإن اقتران الفهم بالاقتناع يزيد التعلم رسوخاً سواءً في التلقي والاحتفاظ أو في التذكر والتحصيل أو العمل بما تعلم  . وإذا كان الإقناع والاقتناع لا يتأتي إلا من خلال إجادة وإتقان مهارة أدب الحوار، إذاً تكون النتيجة أن إتقان هذه المهارة يساعد علي توفير بيئة تعليمية مثلي في ميدان التربية والتعليم بوجه عام ومجال محو الأمية وتعليم الكبار علي وجه الخصوص .

9.  أن أدب الحوار يساعد كلاً من المعلم والمتعلم علي اكتساب مهارة " حرية التفكير " ذلك أن الحوار يقوم أول ما يقوم علي الإقناع والاقتناع . ويبين ذلك من تشجيع القرآن الكريم علي حرية التفكير حيث يقول سبحانه وتعالي في محكم آياته وهو أصدق القائلين { لا إكراه في الدين} ( سورة البقرة آية 56 ) .

فضلاً عما تقدم فإن إتقان مهارة أدب الحوار يساعد أيضا علي توفير بيئة تعليمية مثلي في مجال تعليم محو الأمية وتعليم الكبار من خلال الجوانب التالية :

1.  عرض الموضوعات الدراسية والنشاطات التربوية عرضاً حيوياً ومن ثم يمتنع تسرب الملل إلي نفوس المتعلمين وخصوصاً الكبار منهم . فضلاً عن ذلك فالحوار يساعد في إيقاظ العواطف والانفعالات لدي المتحاورين والسامعين الأمر الذي يضفي علي العملية التعليمية خصوصاً في مجال التعليم فاعلية وفائدة

2.  يساعد الحوار في بناء شخصيات قادرة علي البحث عن الحقيقة والدفاع عن الحق من خلال ما يفيض به الحوار من منح قدرات علي المحاجة وإثبات الحقوق بالأدلة الدامغة والقرائن الشفوية . فضلاً عن ذلك فالحوار والمناقشة يربيان في نفس المتعلم الحماس للحق وتحري الصواب .

3.  يربي الحوار في المتعلمين خصوصاً الكبار آداباً وأخلاقاً حميدة ، كما يغرس في نفوسهم التحلي بآداب وأصول وقواعد الحوار . فضلاً عن ذلك يربي الحوار والمناقشة في المتعلمين الجرأة خصوصاً في الحق  .

4.  يحقق الحوار والمناقشة التسلية والمتعة العقلية ، كما يساعد علي توسيع المدارك فضلاً عن ذلك فالحوار يساعد المتعلم علي الجرأة ويشجعه علي المطالبة بحقوقه يسلحه بالأساليب والطرق المشروعة لهذه المطالبة . كذلك فان إجادة مهارة الحوار والمناقشة تصقل أسلوب المتعلم وألفاظه وتلبس حججه ثوب الإقناع .

 وينضح مما تقدم أهمية إتقان مهارة أدب الحوار في توفير بيئة تربوية تعليمية مثلي في مجال التربية والتعليم عامة ومجال محو الأمية وتعليم الكبار علي وجه الخصوص . 

Partager cet article
Repost0
8 mai 2013 3 08 /05 /mai /2013 08:37

 خصائص المهارة 

إن محك الحكم على جودة الأداء فى مجال معين يتمثل فى مقدار التحسين والتقدم الكيفى والكمى فى هذا الأداء. فضلاً عن ذلك مقدار التقدم فى السرعة والدقة.

أهم خصائص المهارة :

1 – سلاسل الاستجابة :

يتضمن كل من الأداء الماهر والمهارة سلسلة من الاستجابات, وعادة ما تكون هذه الاستجابات من النوع الحركى والنوع اللفظى أو النوع المعنوى وإن كان النوع الحركى هو الغالب. وكل سلوك يمكن اعتباره ارتباطاً بين مثير واستجابة, والمهارة هى سلسلة متتابعة من هذا السلوك الحركى فى الغالب. وكل استجابة لمثير تمثل مثيراً للاستجابة التالية وذلك تطبيقاً لنموذج الاقتران عند جاثرى ، ومن ثم يمكن القول إن من أهم خصائص المهارة تتابع الاستجابات فى شكل سلسلة متتابعة الحلقات

2 – التآزر :

يعتمد السلوك الماهر – ومن ثم المهارة – على أنه تآزر بين الأعضاء المشتركة فى تنفيذ السلوك أو الاستجابة ففى السلوك الحركى الماهر مثلاً يتميز بالتآزر الحس-حركى بين أعضاء الجسم المشتركة فى هذه المهارة مثل اليد والقدم عند الضغط على فرامل السيارة مع تغيير اتجاه حركتها لتفادى التصادم بشخص مثلاً

إذن التآزر يعنى الاستخدام الأمثل لأعضاء الجسم معاً فى تتابع معين ، فالمهارة العالية فى قيادة السيارة مثلاً تعتمد على تحقيق التآزر الحركى بين الجهاز العصبى للإنسان والجوارح خصوصاً الأطراف (اليدين والقدمين). وقد يكون التآزر فى المهارة تآزراً حركياً أو لفظياً أو معنوياً تبعاً للأعضاء البدنية المشتركة فى تحقيق هذه المهارة, وقد يكون تآزراً مشتركاً لا يستكمل جوانبه إلا من خلال أعضاء الحركة أو أعضاء الجهاز العصبى أو غيرها .

3 - أنماط الاستجابة :

لقد أشار برايان وهارتر إلى أن المهارات أنماط استجابة هرمية التنظيم تتابع الاستجابات من البسيط إلى المركب فقد لاحظا من عام 1897–1899م أن مهارة الطلاب تزداد عند تعلم واستخدام شفرة موريس فى التلغراف عند تقدمهم فى نقر النقاط والخطوط التى تدل على الحروف الأبجدية الفردية إلى التعامل مع نقرات الألفاظ ثم نقرات الجمل وأشباه الجمل .

إذن يمكن القول: إن الأداء والإتقان النهائى الملازم لاكتساب المهارة ليس هو مجرد الأداء الأول مضافاً إليه عنصر السرعة, بل إنه أداء قد يختلف من حيث الكيف عن الأداء المبدئى ويتميز بالتغيرات المهمة الآتية:

×     نقص التوتر العضلى الذى يصاحب المحاولات الأولى فى الأداء .

×     اختصار السلوك أو الحركات, وذلك بالتخلص من السلوك أو الحركات الزائدة عن الحاجة .

×     سهولة حركات أداء السلوك المستخدم فى المهارة ويسرها .

×     زيادة المرونة فى الأداء نظراً لتغير ظروفه .

×     زيادة الثقة فى النفس وتراجع نسبى فى مشاعر التردد .

×     تزايد الرغبة فى تحسن الأداء, مع تزايد الرضا عن العمل والإقبال عليه

×     إدراك الفرد خصوصاً المعلم للأسباب والعوامل الحقيقية فى تحسن أدائه.

×     الانتظام فى الأداء الأمر الذى يترتب عليه الشعور بعدم التسرع مع الشعور بتزايد السرعة فى هذا الأداء .

4 – التدريب المستمر :

تعتمد جودة تنفيذ وأداء سلوك ما خصوصاً السلوك الحركى على تكرار هذا السلوك, وليس ذلك فحسب بل تعتمد هذه الجودة بشكل أشد على التدريب المستمر على كيفية التنفيذ الأمثل لهذا السلوك وخاصة السلوك الحركى. ولذلك يمكن القول: إن التدريب المستمر الذى يؤدى الى تحسن الأداء ومن ثم التمكن من المهارة المطلوبة يعتمد على ما يلى  :

(‌أ)        طبيعة المهارة المطلوب تعلمها .

(‌ب)      عمر المتعلم وميوله الخاصة .

(‌ج)      الظروف التى يتم فيها التدريب .

(‌د)        الفترة الزمنية المتاحة للتدريب .

(‌ه)        فترات الراحة بين مرات (دورات) التدريب .

(‌و)       درجة الكفاءة المطلوبة .

ومن خلال ما تقدم يتضح أن التدريب المستمر يمثل إحدى الخصائص المهمة للمهارة بوجه عام وفى ميدان تعليم الكبار على وجه الخصوص .

 ­  اكتساب المهارة :

يقوم اكتساب المهارة على عدة طرق وشروط. وهذه الطرق وتلك الشروط متداخلة إلا أن بعضها يغلب عليه صفة الطريقة والآخر تغلب عليه صفة الشرط. ويستعرض الكاتب بعض هذه الطرق وتلك الشروط على لوجه التالى  :

1 – الطريقة الكلية :

تستخدم هذه الطريقة فى المهارات المعقدة التى تتألف من أعمال فرعية, مثل مهارة الكتابة حيث تتألف هذه المهارة من أعمال فرعية مثل: الوضع البدنى الملائم, وطريقة الإمساك بالقلم ووضع الصفحة, وضبط حركة القلم على الصفحة وغيرها, وفى الطريقة الكلية فى اكتساب مثل هذه المهارة, يشاهد المتعلم عرضاً كلياً توضيحياً للأعمال الفرعية لأعمال هذه المهارة. وقد يستغرق هذا العرض وقتاً يطول أو يقصر طبقاً لطبيعة هذه المهارة. وبعد ذلك يتدرب المتعلم على هذه الأعمال كلها جملة حتى يجيدها. والطريقة الكلية تستخدم فى إتقان مهنة التعليم خصوصاً فى مرحلة التربية الميدانية .

2 – الطريقة الجزئية :

تستخدم هذه الطريقة فى اكتساب المهارة المعقدة, تلك المهارة التى تتكون من عدة أعمال فرعية عديدة مثل مهارة الكتابة التى تتكون من أعمال فرعية عديدة مثل: الوضع الجسمى المناسب, وطريقة الإمساك بالقلم, ووضع الصفحة فى شكل مناسب, وضبط حركة القلم وهكذا. وفى الطريقة الجزئية لاكتساب هذه المهارة يتلقى المتعلم تدريباً على كل عمل فرعى من أعمال المهارة بشكل يتوفر فيه التآزر والترتيب والاقتران, ثم يقوم المتدرب بتأدية هذه المهارة المعقدة جملة واحدة. وهناك ما يطلق عليه الطريقة الجزئية المعكوسة. وفيها يبدأ المتدرب من آخر عمل فرعى من أعمال المهارة ثم يستمر فى أداء الأعمال التالية للمهارة ولكن فى الاتجاه إلى الخلف حتى يصل إلى العمل الفرعى الأول من الأعمال التى تتألف منها المهارة .

3 – الطريقة الربطية :

فى هذه الطريقة يقوم المتعلم بالتدريب على أداء الأعمال المكونة لمهارة ما من المهارات جملة أى مرة واحدة, إلا أنه فى حالة صدور خطأ من المتعلم فى أى جزء من أجزاء العمل الفرعى للأعمال التى تتألف منها المهارة يقوم المتعلم بإعادة الجزء الذى أخطأ فيه عدة مرات حتى يجيده ، وهكذا حتى يحقق المتعلم كافة الأعمال التى تتألف منها المهارة .

4 – الاقتران ( التآزر ) :

تتكون المهارة من عدة أعمال, ويتكون كل عمل من سلسلة من الاستجابات تتكون كل استجابة من مثير واستجابة, وتعتبر كل استجابة بمثابة مثير للاستجابة التالية, وهكذا حتى تكتمل سلسلة الاستجابة لكل عمل فرعى من الأعمال التى تتكون منها المهارة. واكتساب المهارة المركبة على هذا النحو يتطلب بالضرورة شكلاً من أشكال التتابع الذى يشكل أول منزلة من منازل التآزر فى اكتساب المهارة. وقد يستغرق اقتران كل استجابة بالاستجابة السابقة لها زمنياً يطول أو يقصر طبقاً لطبيعة المهارة, ويطلق على الزمن " زمن الرجع ". خلاصة القول إن اكتساب المهارة يتطلب قدراً من التتابع الزمنى - دون إبطاء – حتى يتحقق الاقتران أو التآزر .

5 – التمرن والتدريب :

يسعى التمرن على المهارة والتدرب عليها أو ممارستها إلى تقوية كل جزء من سلسلة الأجزاء وذلك لكل عمل من الأعمال الفرعية للمهارة التى اكتسبها المتعلم أو المتدرب إلى الدرجة التى يشعر معها بالراحة عند أدائها, وشعوره أيضاً أن هذه المهارة قد أصبح قادراً على استخدامها بطريقة آلية وبأقل قدر من التفكير .

وقد يكون هذا التمرن أو التدريب مركزاً أو موزعاً , وفى التمرن المركز يقل الزمن المستغرق فى هذا التمرن, أما فى التدريب الموزع فيتراخى هذا الزمن والثابت أن التدريب الموزع فى تحقيق اكتساب المهارة أكثر فاعلية من التدريب المركز شريطة أن لا يتراخى الزمن فى التدريب الموزع إلى الحد الذى بعده تقل فاعلية هذا التدريب الموزع .

6 – التغذية الراجعة :

إن اكتساب المهارة بوجه عام واكتساب المهارة الحركية – الحسية على وجه الخصوص يتحقق على أحسن وجه إذا عرف الذين يتعلمون أو يتدربون على هذه المهارة نتائج التعلم أو التدريب على هذه المهارة أو ما يطلق عليه فى معظم الأحيان " التغذية الراجعة الإخبارية Informative Feedback ". ومن ثم يمكن القول: إن معرفة النتائج أو التغذية الراجعة تشكل شرطاً عاماً أو طريقاً عاماً من طرق أو شروط اكتساب المهارة .

7 – توجيه المتعلم وإرشاده :

إن توجيه المتعلم وإرشاده إلى طبيعة المهارة التى يراد إكسابها يؤدى دوراً مهماً فى عملية إكسابها, وهذا يتطلب توعية كافية للمتعلم بطبيعة هذه المهارة, كما يتطلب أيضاً تحليل هذه المهارة بالطرق الشائعة لتحليل العمل. وتجدر الإشارة إلى عدة وسائل تفيد فى تحقيق توجيه المتعلم وإرشاده الى طبيعة المهارة الجديدة. ومن أهم هذه الوسائل: الوصف اللفظى للمهارة, والعرض التوضيحى لها والبروفة الذهنية (التسميع الذهنى) للمهارة, والتوجيه باستخدام النماذج الآلية أو الميكانيكية وغيرها . 

Partager cet article
Repost0



baretoil

Image du Blog bullies.centerblog.net

baretoil

http://www.alphamaroc.com/dlca/templates/dlca1/images/header.jpg

baretoil

منبر التواصل

baretoil