Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
liendrapeaumarocain

avatar-blog-1307436360-tmpphpZLNPgY                    

      مسيرة النور     

    MINISTERE DE L'EDUCATION NATIONALE

وزارة التربية الوطنية

DELEGATION CASA-ANFA

نيابة الدار البيضاء أنفا

SERVICE DE LUTTE CONTRE L'ANALPHABETISASION

مصلحة محاربة الأمية

ET L'EDUCATION NON FORMELLE

     والتربية غير النظامية     

Image du Blog chezmanima.centerblog.net

Departement

  • : محاربة الأمية والتربية غير النظامية
  • : Blog bilingue(Arabe-Français)traitant divers sujets. articles éducatifs et instructifs qui sont en relation directe ou indirecte avec la lutte contre l'analphabétisation et l'éducation non formelle nationale ou internationale.
  • Contact

Profil

  • MILIANI RACHID
  • Résponsable du bureau du service de lutte contre l'analphabetisation et l'éducation non formelle à la délégation de l'enseignement CASA-ANFA
  • Résponsable du bureau du service de lutte contre l'analphabetisation et l'éducation non formelle à la délégation de l'enseignement CASA-ANFA

baretoil

baretoil

baretoil

44

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

Recherche

Archives

                                                                                                                                         

80 Morçeaux à découvrir

8 mai 2013 3 08 /05 /mai /2013 08:37

 خصائص المهارة 

إن محك الحكم على جودة الأداء فى مجال معين يتمثل فى مقدار التحسين والتقدم الكيفى والكمى فى هذا الأداء. فضلاً عن ذلك مقدار التقدم فى السرعة والدقة.

أهم خصائص المهارة :

1 – سلاسل الاستجابة :

يتضمن كل من الأداء الماهر والمهارة سلسلة من الاستجابات, وعادة ما تكون هذه الاستجابات من النوع الحركى والنوع اللفظى أو النوع المعنوى وإن كان النوع الحركى هو الغالب. وكل سلوك يمكن اعتباره ارتباطاً بين مثير واستجابة, والمهارة هى سلسلة متتابعة من هذا السلوك الحركى فى الغالب. وكل استجابة لمثير تمثل مثيراً للاستجابة التالية وذلك تطبيقاً لنموذج الاقتران عند جاثرى ، ومن ثم يمكن القول إن من أهم خصائص المهارة تتابع الاستجابات فى شكل سلسلة متتابعة الحلقات

2 – التآزر :

يعتمد السلوك الماهر – ومن ثم المهارة – على أنه تآزر بين الأعضاء المشتركة فى تنفيذ السلوك أو الاستجابة ففى السلوك الحركى الماهر مثلاً يتميز بالتآزر الحس-حركى بين أعضاء الجسم المشتركة فى هذه المهارة مثل اليد والقدم عند الضغط على فرامل السيارة مع تغيير اتجاه حركتها لتفادى التصادم بشخص مثلاً

إذن التآزر يعنى الاستخدام الأمثل لأعضاء الجسم معاً فى تتابع معين ، فالمهارة العالية فى قيادة السيارة مثلاً تعتمد على تحقيق التآزر الحركى بين الجهاز العصبى للإنسان والجوارح خصوصاً الأطراف (اليدين والقدمين). وقد يكون التآزر فى المهارة تآزراً حركياً أو لفظياً أو معنوياً تبعاً للأعضاء البدنية المشتركة فى تحقيق هذه المهارة, وقد يكون تآزراً مشتركاً لا يستكمل جوانبه إلا من خلال أعضاء الحركة أو أعضاء الجهاز العصبى أو غيرها .

3 - أنماط الاستجابة :

لقد أشار برايان وهارتر إلى أن المهارات أنماط استجابة هرمية التنظيم تتابع الاستجابات من البسيط إلى المركب فقد لاحظا من عام 1897–1899م أن مهارة الطلاب تزداد عند تعلم واستخدام شفرة موريس فى التلغراف عند تقدمهم فى نقر النقاط والخطوط التى تدل على الحروف الأبجدية الفردية إلى التعامل مع نقرات الألفاظ ثم نقرات الجمل وأشباه الجمل .

إذن يمكن القول: إن الأداء والإتقان النهائى الملازم لاكتساب المهارة ليس هو مجرد الأداء الأول مضافاً إليه عنصر السرعة, بل إنه أداء قد يختلف من حيث الكيف عن الأداء المبدئى ويتميز بالتغيرات المهمة الآتية:

×     نقص التوتر العضلى الذى يصاحب المحاولات الأولى فى الأداء .

×     اختصار السلوك أو الحركات, وذلك بالتخلص من السلوك أو الحركات الزائدة عن الحاجة .

×     سهولة حركات أداء السلوك المستخدم فى المهارة ويسرها .

×     زيادة المرونة فى الأداء نظراً لتغير ظروفه .

×     زيادة الثقة فى النفس وتراجع نسبى فى مشاعر التردد .

×     تزايد الرغبة فى تحسن الأداء, مع تزايد الرضا عن العمل والإقبال عليه

×     إدراك الفرد خصوصاً المعلم للأسباب والعوامل الحقيقية فى تحسن أدائه.

×     الانتظام فى الأداء الأمر الذى يترتب عليه الشعور بعدم التسرع مع الشعور بتزايد السرعة فى هذا الأداء .

4 – التدريب المستمر :

تعتمد جودة تنفيذ وأداء سلوك ما خصوصاً السلوك الحركى على تكرار هذا السلوك, وليس ذلك فحسب بل تعتمد هذه الجودة بشكل أشد على التدريب المستمر على كيفية التنفيذ الأمثل لهذا السلوك وخاصة السلوك الحركى. ولذلك يمكن القول: إن التدريب المستمر الذى يؤدى الى تحسن الأداء ومن ثم التمكن من المهارة المطلوبة يعتمد على ما يلى  :

(‌أ)        طبيعة المهارة المطلوب تعلمها .

(‌ب)      عمر المتعلم وميوله الخاصة .

(‌ج)      الظروف التى يتم فيها التدريب .

(‌د)        الفترة الزمنية المتاحة للتدريب .

(‌ه)        فترات الراحة بين مرات (دورات) التدريب .

(‌و)       درجة الكفاءة المطلوبة .

ومن خلال ما تقدم يتضح أن التدريب المستمر يمثل إحدى الخصائص المهمة للمهارة بوجه عام وفى ميدان تعليم الكبار على وجه الخصوص .

 ­  اكتساب المهارة :

يقوم اكتساب المهارة على عدة طرق وشروط. وهذه الطرق وتلك الشروط متداخلة إلا أن بعضها يغلب عليه صفة الطريقة والآخر تغلب عليه صفة الشرط. ويستعرض الكاتب بعض هذه الطرق وتلك الشروط على لوجه التالى  :

1 – الطريقة الكلية :

تستخدم هذه الطريقة فى المهارات المعقدة التى تتألف من أعمال فرعية, مثل مهارة الكتابة حيث تتألف هذه المهارة من أعمال فرعية مثل: الوضع البدنى الملائم, وطريقة الإمساك بالقلم ووضع الصفحة, وضبط حركة القلم على الصفحة وغيرها, وفى الطريقة الكلية فى اكتساب مثل هذه المهارة, يشاهد المتعلم عرضاً كلياً توضيحياً للأعمال الفرعية لأعمال هذه المهارة. وقد يستغرق هذا العرض وقتاً يطول أو يقصر طبقاً لطبيعة هذه المهارة. وبعد ذلك يتدرب المتعلم على هذه الأعمال كلها جملة حتى يجيدها. والطريقة الكلية تستخدم فى إتقان مهنة التعليم خصوصاً فى مرحلة التربية الميدانية .

2 – الطريقة الجزئية :

تستخدم هذه الطريقة فى اكتساب المهارة المعقدة, تلك المهارة التى تتكون من عدة أعمال فرعية عديدة مثل مهارة الكتابة التى تتكون من أعمال فرعية عديدة مثل: الوضع الجسمى المناسب, وطريقة الإمساك بالقلم, ووضع الصفحة فى شكل مناسب, وضبط حركة القلم وهكذا. وفى الطريقة الجزئية لاكتساب هذه المهارة يتلقى المتعلم تدريباً على كل عمل فرعى من أعمال المهارة بشكل يتوفر فيه التآزر والترتيب والاقتران, ثم يقوم المتدرب بتأدية هذه المهارة المعقدة جملة واحدة. وهناك ما يطلق عليه الطريقة الجزئية المعكوسة. وفيها يبدأ المتدرب من آخر عمل فرعى من أعمال المهارة ثم يستمر فى أداء الأعمال التالية للمهارة ولكن فى الاتجاه إلى الخلف حتى يصل إلى العمل الفرعى الأول من الأعمال التى تتألف منها المهارة .

3 – الطريقة الربطية :

فى هذه الطريقة يقوم المتعلم بالتدريب على أداء الأعمال المكونة لمهارة ما من المهارات جملة أى مرة واحدة, إلا أنه فى حالة صدور خطأ من المتعلم فى أى جزء من أجزاء العمل الفرعى للأعمال التى تتألف منها المهارة يقوم المتعلم بإعادة الجزء الذى أخطأ فيه عدة مرات حتى يجيده ، وهكذا حتى يحقق المتعلم كافة الأعمال التى تتألف منها المهارة .

4 – الاقتران ( التآزر ) :

تتكون المهارة من عدة أعمال, ويتكون كل عمل من سلسلة من الاستجابات تتكون كل استجابة من مثير واستجابة, وتعتبر كل استجابة بمثابة مثير للاستجابة التالية, وهكذا حتى تكتمل سلسلة الاستجابة لكل عمل فرعى من الأعمال التى تتكون منها المهارة. واكتساب المهارة المركبة على هذا النحو يتطلب بالضرورة شكلاً من أشكال التتابع الذى يشكل أول منزلة من منازل التآزر فى اكتساب المهارة. وقد يستغرق اقتران كل استجابة بالاستجابة السابقة لها زمنياً يطول أو يقصر طبقاً لطبيعة المهارة, ويطلق على الزمن " زمن الرجع ". خلاصة القول إن اكتساب المهارة يتطلب قدراً من التتابع الزمنى - دون إبطاء – حتى يتحقق الاقتران أو التآزر .

5 – التمرن والتدريب :

يسعى التمرن على المهارة والتدرب عليها أو ممارستها إلى تقوية كل جزء من سلسلة الأجزاء وذلك لكل عمل من الأعمال الفرعية للمهارة التى اكتسبها المتعلم أو المتدرب إلى الدرجة التى يشعر معها بالراحة عند أدائها, وشعوره أيضاً أن هذه المهارة قد أصبح قادراً على استخدامها بطريقة آلية وبأقل قدر من التفكير .

وقد يكون هذا التمرن أو التدريب مركزاً أو موزعاً , وفى التمرن المركز يقل الزمن المستغرق فى هذا التمرن, أما فى التدريب الموزع فيتراخى هذا الزمن والثابت أن التدريب الموزع فى تحقيق اكتساب المهارة أكثر فاعلية من التدريب المركز شريطة أن لا يتراخى الزمن فى التدريب الموزع إلى الحد الذى بعده تقل فاعلية هذا التدريب الموزع .

6 – التغذية الراجعة :

إن اكتساب المهارة بوجه عام واكتساب المهارة الحركية – الحسية على وجه الخصوص يتحقق على أحسن وجه إذا عرف الذين يتعلمون أو يتدربون على هذه المهارة نتائج التعلم أو التدريب على هذه المهارة أو ما يطلق عليه فى معظم الأحيان " التغذية الراجعة الإخبارية Informative Feedback ". ومن ثم يمكن القول: إن معرفة النتائج أو التغذية الراجعة تشكل شرطاً عاماً أو طريقاً عاماً من طرق أو شروط اكتساب المهارة .

7 – توجيه المتعلم وإرشاده :

إن توجيه المتعلم وإرشاده إلى طبيعة المهارة التى يراد إكسابها يؤدى دوراً مهماً فى عملية إكسابها, وهذا يتطلب توعية كافية للمتعلم بطبيعة هذه المهارة, كما يتطلب أيضاً تحليل هذه المهارة بالطرق الشائعة لتحليل العمل. وتجدر الإشارة إلى عدة وسائل تفيد فى تحقيق توجيه المتعلم وإرشاده الى طبيعة المهارة الجديدة. ومن أهم هذه الوسائل: الوصف اللفظى للمهارة, والعرض التوضيحى لها والبروفة الذهنية (التسميع الذهنى) للمهارة, والتوجيه باستخدام النماذج الآلية أو الميكانيكية وغيرها . 

Partager cet article
Repost0

commentaires



baretoil

Image du Blog bullies.centerblog.net

baretoil

http://www.alphamaroc.com/dlca/templates/dlca1/images/header.jpg

baretoil

منبر التواصل

baretoil