Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
liendrapeaumarocain

avatar-blog-1307436360-tmpphpZLNPgY                    

      مسيرة النور     

    MINISTERE DE L'EDUCATION NATIONALE

وزارة التربية الوطنية

DELEGATION CASA-ANFA

نيابة الدار البيضاء أنفا

SERVICE DE LUTTE CONTRE L'ANALPHABETISASION

مصلحة محاربة الأمية

ET L'EDUCATION NON FORMELLE

     والتربية غير النظامية     

Image du Blog chezmanima.centerblog.net

Departement

  • : محاربة الأمية والتربية غير النظامية
  • : Blog bilingue(Arabe-Français)traitant divers sujets. articles éducatifs et instructifs qui sont en relation directe ou indirecte avec la lutte contre l'analphabétisation et l'éducation non formelle nationale ou internationale.
  • Contact

Profil

  • MILIANI RACHID
  • Résponsable du bureau du service de lutte contre l'analphabetisation et l'éducation non formelle à la délégation de l'enseignement CASA-ANFA
  • Résponsable du bureau du service de lutte contre l'analphabetisation et l'éducation non formelle à la délégation de l'enseignement CASA-ANFA

baretoil

baretoil

baretoil

44

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

Recherche

Archives

                                                                                                                                         

80 Morçeaux à découvrir

14 février 2014 5 14 /02 /février /2014 13:03
EXTRAIT DU DISCOURS ROYAL

Discours de SM le Roi à l'occasion de la Fête du Trône 30 juillet 2013 -  Casablanca

A cette occasion, Nous saluons les résultats inédits des programmes nationaux d'encadrement dans le domaine de la lutte contre l'analphabétisme, notamment ceux que Nous avons initiés dans les mosquées depuis 2004. En effet, le nombre des bénéficiaires cette année atteindra un million et demi environ, qui seront ainsi en mesure de s'investir dans le processus de développement intégré de leur pays.

 
Partager cet article
Repost0
18 avril 2012 3 18 /04 /avril /2012 23:23

dkca

 

dkca

 

dkca

 

dkca

Partager cet article
Repost0
18 avril 2012 3 18 /04 /avril /2012 23:05

الحمد الله وحده والصلاة والسلام على مولانا رسوله الله وآله وصحبه

السيدات والحضرات سادة                                                        
يطيب لنا أن نتوجه إليكم بخطابنا هذا، وأنتم تعقدون مؤتمركم الهادف إلى تفعيل منظمة العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية، باعتباره مؤتمرا يستهدف المقاصد النبيلة، والغايات المثلى، التي تندرج في صلب اهتمامنا الملكي السامي، بالتنمية الاجتماعية الشاملة لمملكتنا، وتأهيل مواردها البشرية، باعتبارها حجر الزاوية في كل ما نسعى إليه من بناء المغرب الجديد على سواعد أبنائه، ومساهمة كل مكوناته خاصة مجتمعه المدني المنخرط في عملية التنمية والتوعية، والذي تحظى حيويته ببالغ عنايتنا وتقديرنا 

لقد آلينا على أنفسنا منذ توليتنا قيادة شعبنا العمل على استثمار طاقاتنا البشرية وإدماجها في السياق العام للتنمية، مواصلين بذلك مسيرة بناء المغرب الحديث، التي نهض بخطاها الأولى جدنا المنعم بطل التحرير جلالة الملك محمد الخامس قدس الله روحه ، منذ فجر الاستقلال، حينما أدرك بثاقب نظره أن تجسيد هذا الاستقلال لن يتحقق فعليا إلا بتأهيل المغاربة قاطبة لممارسة حقوقهم وواجبا تهم، وتحرير كل طاقاتهم للإسهام في التقدم الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. وهو الأمر الذي لن يتأتى إلا عن طريق استئصال آفة الجهل والأمية والعمل على نشر التعليم، وجعله أداة لمواكبة العصر. وهكذا دعا رحمه الله منذ الحين، إلى تعبئة القوى الوطنية من أجل الانخراط في هذه العملية. فكانت " العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية " ، التي تشكلت برئاسته السامية هي المنظمة المغربية الأولى التي جسدت بالفعل الاستجابة الخيرة لهذه الدعوة ، كتعبير منها عن تضامن المجتمع المدني مع الدولة في كسب رهان التربية

وقد واصل والدنا المنعم جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، نور الله ضريحه، هذه المسيرة في البناء والتشييد للمغرب المعاصر، بإحداث نقلة نوعية في مسيرة التربية والتكوين ، حينما سهر رحمه الله على إقامة نظام تربوي وطني متكامل، يتمثل في تشييد مدرسة مغربية كفيلة بتعميم التعليم ، من غاياتها القضاء على الأمية بطرق عصرية ، وكذا إعداد أجيال قادرة على النهوض بمسؤولياتها في بناء المغرب الحديث، جاعلا من تكوين الأطر إحدى أولوية المخططات المتتالية للتنمية. وظل رحمه الله يواكب تطور هذه المدرسة بجهد دؤوب، وتوجيه موصول، تجلى على وجه الخصوص في تحيين أهدافها وتجديد نظمها، والحرص الشديد على إشراك الجميع في تطويرها بغاية جعل المكتسبات ترقى إلى مستوى الطموحات؛ إلى أن توج  هذه المسيرة بتشكيل جلالته للجنة خاصة لإعداد ميثاق وطني للتربية والتكوين . حتى إذا استأثرت به رحمة الله ، وشاءت عنايته تعالى أن تحملنا مسؤولية متابعة قيادة هذه المسيرة ، بادرنا إلى إقرار هذا الميثاق  الذي ساهم في صياغته ممثلون عن مكونات الأمة، من أحزاب سياسية ، وهيئات نقابية ، وقطاعات منتجة، وعلماء ، ومجتمع مدني ، ومتخصصين في الشأن التربوي . وقد سهرنا على بلورة حكومة جلالتنا له في مشاريع قوانين، دعونا لعقد دورة استثنائية للبرلمان للبث فيها

إن الميثاق الوطني للتربية والتكوين يعتبر بحق إطارا مستقبليا سيمكن بلادنا خلال العشرية القادمة من تبوئ مكانة مرموقة بين الأمم ذات المؤهلات البشرية العالية. وإن أهدافه فيما يخص تعميم التمدرس وتحسين نوعيته، والتربية غير النظامية ومحاربة الأمية ، تجعلنا نتطلع بكل وثوق إلى تخفيض نسبتها إلى أقل من نصف مستواها الحالي في متم هذه العشرية، واستئصالها التام في أفق منظور

ولن يتأتى لنا بلوغ هذه الأهداف إلا ببناء صرح مدرسة مغربية ناهضة برسالتها في إعداد أجيالنا الصاعدة، لإدماجها في سيرورة التنمية الشاملة، وتأهيلها لولوج عالم الألفية الثالثة بكل ما يحمله من تحديات، علما بأن ذلك ليس سوى بعد من أبعاد سياستنا الرامية إلى إيلاء الشأن الاجتماعي لرعايانا الأوفياء الأولوية التي يستحقها، باعتبار الإنسان المغربي هو محور التنمية وأداتها في نفس الوقت . وهو المستهدف أساسا من سياسة ترسيخ دولة الحق والقانون التي تتكافأ في ظلها الحقوق السياسية الاجتماعية والاقتصادية
وفي هذا الإطار نتوخى تكريم المواطن المغربي، بتمتيعه بكامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في التعليم، المستمد مرجعية ديننا الإسلامي الحنيف الذي كان أول محكم تنزيله الأمر بالقراءة ، ومن دستور مملكتنا الضامن للحق في المساواة  والتربية، وتبعا لمتطلبات هذا العصر الذي تعد تنمية الموارد البشرية ونسبة التعليم أحد مؤشرات قياس تقدم الأمم فيه

حضرات السيدات والسادة
إن الميثاق الوطني للتربية والتكوين ينطلق في مجال محاربة الأمية والتربية غير النظامية، من رؤية جديدة تتجاوز سلبيات المقاربات السابقة، التي حد من فاعليتها عدم تعبئة كل الفاعلين، وخاصة  منهم المجتمع  المدني، واعتبار محو الأمية والتربية الأساسية قضية الدولة وحدها . إننا ندعو لاعتماد منظور شمولي ، يدمج مكافحة الأمية، ضمن استراتيجية جديدة للتنمية الاجتماعية  والاقتصادية ؛  وذلك بتأهيل المستفيدين من عملية محو الأمية للإنتاج والتكيف الأمثل مع آليات ، ومراعاة خصوصيات بيئتهم وأوساطهم الاجتماعية . وتمكينهم من الانفتاح المستمر على مجتمع التواصل والتنافسية، الذي هم المجتمع العولمة . إنها المقاربة التي تتوخى  إكساب المستفيدين منها مهارات أساسية ووظيفية، تضمن لهم  الكسب المشروع والعمل المنتج . وبذلك يسهم محو الأمية في القضاء على الفقر والتهميش؛ من خلال استهدافه كل الفئات الهشة  في نسيجنا الاجتماعي، ولاسيما الأطفال اليافعين الذين يقل عمرهم عن خمسة عشرة سنة، والمرأة في العالم القروي، والعالم القروي، والعمال في المقاولات، والفئات العاجزة عن التواصل مع محيطها . وبذلك نشعر هؤلاء وأولئك بمردودية تعلمهم ، وبأهمية انتشالهم من الأمية والجهل ونمكن البلاد من موارد بشرية كفأة، ترفع من تنافسيتها؛ لأن هذه الأخيرة أضحت تقاس  بجودة هذه الموارد وليس بتدني كلفة اليد العاملة

إن هذا المنظور الشمولي لن يكون له الأثر الذي نتوخاه، إلا عن طريق التشارك في إنجازه بين الدولة ومؤسساتها العمومية، وبين مختلف مكونات المجتمع المغربي. ذلكم أن أية استراتيجية محكمة الأهداف والوسائل في هذا المجال تتطلب التعبئة الشاملة لكل الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، والمسؤولين عن القطاع العام، وممثلي الجماعات المحلية، والقطاعات المنتجة، والمجتمع المدني من ناحية أولى، وتعبئة المستهدفين بالتكوين، وتوعيتهم بمسؤولياتهم  في الاندماج، وتحسيسهم بضرورة فك الحصار عنهم بسبب الأمية والجهل، من ناحية أخرى

حضرات السيدات والسادة
إننا لننوه بما نلمسه اليوم من حماس وطني ،ومن التفاف حول جلالتنا، في كل ما نختطه على مشروعات للنهوض بالشأن الاجتماعي، وتعبئة شاملة للمجتمع المدني ، الذي نحرص على جعله شريكا متميزا للسلطات العمومية في ميدان التنمية الاجتماعية ، وندعو إلى مده بكل الوسائل  للنهوض بمهمته، ولا سيما مكافحة الفقر والتهميش، والقضاء على معوقات التنمية الاجتماعية الشاملة ، وعلى رأسها الأمية . كما نعتبر دور العصبة المغربية في هذا الصدد دورا فاعلا، مع غيرها من المنظمات والهيأت الممثلة للمجتمع المدني ، خصوصا وقد  كان لهذه العصبة دورها الرائد في بداية الاستقلال، حينما استثمرت الحماس الوطني يومئذ ، في إنجاز مشروعها النبيل، بقيادة نخبة فاضلة من المواطنين . ونستطيع اليوم أن نتفاءل بكون دورها سيكون أكثر فعالية، لمواصلة مسيرتها، بفضل  ما ستعرفه  أجهزتها من دم جديد وأطر نشيطة . وما يمكن أن تصطنعه من آليات في التواصل والإعلام، وفي بيداغوجية التكوين، مستفيدة من معطيات التطور الهائل الذي يعرفه عالمنا المعاصر، ومتيمنة بتزامن  انبعاثها الجديد مع انخراطها الصادق ، في تفعيل ما أجمعت عليه مكونات الأمة بشأن محو الأمية والتربية غير النظامية من خلال الميثاق . وقد وفقت إلى عقد مؤتمرها هذا في سياق انكباب مجلسي البرلمان على البت في نصوص إعماله

حضرات السيدات والسادة
إن علينا ونحن نستهدف من خلال هذه العملية الوطنية الأساسية تنمية مواردنا البشرية، وإدماجها في سياق التنمية الشاملة، أن نحذر من اعتبار محاربة الأمية مجرد تلقين لقواعد القراءة والكتابة فحسب، فالأمية بمعناها الجديد ، الذي يطرحه فجر الألفية الثالثة، هي العجز عن الاندماج في مجتمع التواصل والإعلام. فبمقدار ما تجتاح العولمة عالمنا فإن الأمية النوعية للقرن الحادي والعشرون، التي تعني العجز عن استيعاب وتوظيف عناصر التطور التكنولوجي والمعرفي، ستظل تهدد مجتمعنا، لا قدر الله. بذلك يتعين علينا أن نعمل، ليس فقط على محو الأمية الأبجدية بمعناها التقليدي، وإنما محاربة خطر الأمية النوعية التي تلاحق كل من يقصر في مواكبة حضارة العصر أو الاندماج في مجتمع التواصل والإعلام


وإننا إذ نعرب عن ارتياحنا مجددا لعقد هذا المؤتمر، الذي لاشك في أنه سيتداول جملة من القضايا التي أشرنا إليها، لنشكر القائمين بتنظيمه، كما نشكر جهود العاملين المخلصين في هذا المجال، وكلنا ثقة في عبقرية شعبنا، ووعيه بضرورة رفع التحدي، وهو على عتبة قرن جديد لا كرامة فيه لغير المؤهلين لرفع تحدياته، وخوض السباق فيه في حلبة الإنتاج والإبداع، والتواصل ضمن مزج فاعل بين الحفاظ على الهوية، والانفتاح على حضارة العصر، وامتلاك مفاتيح تقدمها العلمي والتكنولوجي ، التي لن ننفذ إليها، كما جاء في الذكر الحكيم، إلا بسلطان العلم

" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. إنما يتذكر أولوا الألباب " صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حرر بالقصر الملكي العامر
الرباط في يوم الجمعة ثالث ذي الحجة 1420 هـ
- موافق 10 مارس 2000
محمد السادس
ملك المغرب

Partager cet article
Repost0
18 avril 2012 3 18 /04 /avril /2012 22:48

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وءاله وصحبه

 شعبي العزيز
بحلول سنة تسعين وتسعمئة وألف للميلاد نكون قد دخلنا العقد الأخير من القرن العشرين، وبدأنا نستشرف مطالع القرن الواحد والعشرين، ذلك القرن الذي تعقد عليه أمم الأرض وشعوبها آمالا كبارا، وتطمح إلى أن يتحقق فيه للإنسانية جمعاء ما تصبو إليه من أمن وسلام، وتقارب وانسجام، وتعاون للوصول إلى الهدف المشترك المنشود، ألا وهو إسعاد شعوبها، وانتشالها من وهاد الجهل وأوحال الفقر والتخلف، والانتقال بها إلى عالم جديد تتلاشى فيه الصراعات المذهبية، ويشتد فيه التنافس الاقتصادي والتسابق إلى الكشوف العلمية واختيار الصالح منها لضمان التفوق والامتياز.ولن تتمكن الشعوب من مسايرة هذا العالم الجديد إلا بالرفع من مستواها الفكري وتلقينها المبادئ الأساسية لفهم هذا العالم والأدوات الضرورية لخوض معركة المستقبل، وعلى رأسها القراءة والكتابة ومبادئ الحساب.فعالم الغد لا مكان فيه للأمية والأميين، ولا يتنافس فيه إلا ذوو الكفاءات العلمية والمهارات العملية.ووعيا بهذه الحقيقة فقد عبر المجتمع الدولي، ومن ضمنه مملكتنا السعيدة، بلسان الجمعية العامة لهيأة الأمم المتحدة في دورتها الثانية والأربعين عن رغبته في أن تكون هذه السنة سنة دولية لمحو الأمية، وهي توصية أملتها الظروف التي أسلفناها، وحالفتها الحكمة والنظر السديد.واعتبارا منا لهذه التوصية الرشيدة التي ساهمت بلادنا في بلورتها واستصدارها، فإننا نهيب بكم أن تجعلوا من هذه السنة الدولية لمحو الأمية مناسبة تجند فيها الطاقات لتوعية المواطنين بأهمية القراءة والكتابة وبأثرها الإيجابي على حياتهم المادية والمعنوية وعلى مستقبلهم ومستقبل وطنهم القريب والبعيد.كما نهيب بجميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بما فيها الجمعيات الخيرية والثقافية والنسوية والهيئات المنتخبة وغيرها أن تنهض بنصيبها من المسؤولية في إطار اللجنة الوطنية للسنة الدولية لمحو الأمية، وأن تفتح أبوابها للراغبين والراغبات في التعليم، وتستنهض عزائم الغيورين القادرين من أعضائها للتطوع للنهوض بهذه المهمة النبيلة، وتحمل هذه الأمانة الجليلة، وذلك بالقيام بحملات نموذجية لتعليم القراءة والكتابة ولواحقهما الأساسية.فإذا استطاع كل قطاع من القطاعات المذكورة أن ينجز ما أنجزته وزارتنا الوصية على محو الأمية، وهو تخريج مئتي ألف مواطن كل سنة، فلن تحل نهاية القرن إن شاء الله حتى نكون قد خفضنا نسبة الأمية في بلدنا بمقدار لا يستهان به.ولسنا بحاجة إلى تأكيد أهمية التطوع والتعاون والتضامن في حياة مجتمعنا منذ أقدم العصور، فقد كانت هذه الشمائل ولا تزال لحمة نسيجنا الاجتماعي وسداه، وتنبع تقاليدنا هذه من تعاليم ديننا الحنيف وسيرة نبينا عليه الصلاة والسلام، ولاسيما ما يتعلق منها بالحض على العلم والترغيب في القراءة.وكفى تشريفا للقراءة وتكريما للقارئين أن تكون كلمة "اقرأ" فاتحة نزول الوحي وأولى كلمات القرآن الكريم دستور أمتنا العظيم، ولم يكتف الحق سبحانه بذكر كلمة "اقرأ" مرة واحدة في سورة قليلة الكلمات عظيمة المعاني والغايات، بل كررها مرتين اثنتين في قوله عز من قائل: "اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم" صدق الله العظيم، وناهيكم بما في تكرارها من جانب الحق تعالى في صيغة الأمر من سمو لمقامها عنده وحرص على ترسيخها في قلب رسوله الأمين.وقد سبق أن قلنا في أحد خطاباتنا الموجهة إليك – شعبي العزيز – أننا لن نرضى وواحد منا جاهل، فقد ورثنا تركة ثقيلة عن الحقبة الاستعمارية التي قاطعت نمو بلدنا وتطوره الطبيعي بإهمالها لنشر التعليم وتوسيع قاعدته وإرسال البعثات إلى الخارج كما كان يفعل أسلافنا رضوان الله عليهم قبل عهد الحماية.وما زلنا نذكر أن والدنا المنعم طيب الله ثراه ما كاد يعود من المنفى إلى وطنه العزيز وشعبه الوفي حتى صار محو الأمية ونشر التعليم من أهم مشاغل جلالته واهتماماته رحمه الله.وما كدنا نتولى أمر هذا البلد الأمين حتى سرنا على نهجه القويم في نشر التعليم، ومكافحة ظاهرة الأمية بين الكبار والصغار، إيمانا منا بأن التعليم والتكوين حق لجميع المواطنين، لكي يستطيعوا مواجهة متطلبات الحياة العصرية، سواء في الميادين التقنية أو المهنية أو الاجتماعية، ولا نزال في حاجة إلى مضاعفة الجهود للقضاء على هذه الظاهرة حتى لا تزداد انتشارا بتزايد السكان ومرور الزمان.فعلى الذين عقدوا العزم على دخول المعركة ضد الأمية أن يتسلحوا بالإرادة القوية ويتحلوا بالصبر، وعليهم أن يعلموا أن انتصارهم على الأمية ليس إلا بداية لحربهم على الجهل، وأن جهادهم الأكبر يكمن في مواصلتهم القراءة وممارستهم الكتابة إلى أن تصبح جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية، وإلا عصفت ريح النسيان بما اكتسبوا ورجعوا من حيث بدأوا.والمواطن القارئ عنصر من عناصر التنمية في البلد، وثروة من ثروات الوطن البشرية الكبرى، ولذلك علينا جميعا أن نتجند لهذه الحملة بالإرادة القوية والتنسيق المحكم وتوفير الأطر والوسائل والأدوات وإصدار النصوص التشريعية اللازمة.ونحن على يقين من أن حملتنا المباركة هذه ستوتي أكلها بإذن الله، وستكلل بكامل التوفيق والنجاح، وذلك لما للمغاربة من حرص شديد على التعلم والتقدم، وما للمغرب – والحمد لله – من تجربة رائدة في تنظيم الحملات الناجحة، الأمر الذي أهله ليكون مرجعا مرموقا لكثير

من الدول في هذا المجال نسأل الله تبارك وتعالى أن يسدد خطانا على طريق الخير والفلاح، ويوفقنا إلى ما فيه صلاح دين شعبنا ودنياه، ويهدينا على ما يغمرنا بحبه ورضاه، إنه نعم المولى ونعم النصير

 

والسلام عليكم ورحمة الله   

Partager cet article
Repost0
18 avril 2012 3 18 /04 /avril /2012 22:22

 

الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله                 
  رعايانا الأوفياء
إذا كانت جهودنا نحن وحكومتنا تتوزعها ميادين مختلفة فإن الناحية الاجتماعية منها كانت وستظل في طليعة ما نهتم به شديد الاهتمام، وأنتم تعلمون أننا منذ أصبحت مقاليد الأمور بيدنا ونحن لا ندخر وسعا لاستئصال شافة الجهل والفقر والمرض هذه الأدواء التي هي أخطر ما يفتك بالشعوب ويقضي على حيويتها وطموحها ولئن بدأت تظهر – ولله الحمد- لجهودنا المبذولة في هذا المضمار نتائجها الحسنة فمن الضروري أن نضاعف تلك الجهود شاعرين بأن ما كان واجبا في العهد البائد أصبح بعد دخول البلاد في العهد الجديد أكثر تأكدا على أننا فيما يخص ناحية التعليم نلاحظ بمزيد السرور ما لمسناه في بعض الهيئات الحرة من اندفاع إلى العمل في سبيل النهوض بالمستوى الفكري للأمة والسعي لإعدادها إعدادا صالحا وذلك في تدعيم الأعمال الحكومية و إسنادها ما لا يخفى على أحد وما عمل العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية إلا مثال صادق على ما تفعله العزائم القوية المتكتلة في سبيل تنوير العقول والخروج بها من ظلمات الجهل الحالكة. إذ منذ أسست هذه الهيئة تحت رئاستنا الشرفية ودشنا في السنة الماضية حملتها الأولى وهي جادة في العمل على إبادة سموم الأمية والإجهاز على آثارها الضارة وذلك ما يسر لعدد لا يستهان به ممن لم يسعفهم الحظ - ذكورا واناثا – لتلقي العلم إبان طفولتهم أن يمارسوا القراءة والكتابة، وقد انخرط في هذه المنظمة الحرة أفراد وهيئات تطوعوا للعمل في حظيرتها وهبوا ينشرون المعرفة بروح الجندي المخلص وازعهم شعور بالواجب الوطني وإسداء النفع الى إخوانهم المواطنين، ولا شك أن أعمال هذه المنظمة وما حصلت عليه من نتائج تستحق كل تنويه بأفرادها وتستوجب الثناء على تضحياتهم وجهادهم. وهاهي العصبة المغربية تعد العدة وتتهيأ لشن حملتها الثانية لمحاربة الأمية وتنوير عقول المواطنات والمواطنين وها هم أفرادها يتقدمون إلى ميدان العمل مرة أخرى لتحقيق ذلك الغرض النبيل فإليكم معشر الأساتذة والأستاذات والمعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات وسائر المثقفين والمثقفات صغارا وكبارا ذكورا وإناثا نتوجه بالخطاب مهيبين بكم والعصبة على أبواب حملتها الجديدة إلى أن تشدوا أزرها وتوفروا عدد المنخرطين في سلكها وتجعلوا من أنفسكم جنودا في صفها لتفتحوا لنور العلم أذهان إخوانكم وأخواتكم وتكفوا عن عقولهم عناكب الجهل وبذلك تشاركون في عمل وطني جليل يحفظ أسماءكم في سجل المكافحين
إن الوطن ينتظر جهودكم فبرهنوا مرة أخرى على نكران الذات في سبيل المصلحة العامة واعلموا أن كل أمي تعلم على يدكم فهو مدين لكم بفضل مواطنته الصالحة الجديرة بالاعتبار . والله لا يضيع أجر من أحسن عملا

Partager cet article
Repost0
14 avril 2012 6 14 /04 /avril /2012 20:03

Louange à Dieu,

Que la Paix et la Prière soient sur le Prophète, Sa Famille et Ses Compagnons.

Mesdames et Messieurs,

Il Nous est agréable de Nous adresser à vous au moment où vous tenez votre congrès qui vise à réactiver l'organisation de la Ligue marocaine de l'éducation fondamentale et de lutte contre l'analphabétisme, un congrès aux finalités nobles et aux objectifs élevés, qui s'inscrivent dans le sillage de l'intérêt que Nous attachons au développement social global de Notre Royaume, à la mise à niveau de ses ressources humaines qui constituent la pierre angulaire de l'œuvre d'édification du Maroc nouveau par l'effort de ses fils à laquelle Nous aspirons, et avec la participation de toutes les composantes, notamment sa société civile qui s'implique dans le processus de développement et de sensibilisation, et dont le dynamisme jouit de toute Notre attention et Notre considération.

Depuis que Nous avons présidé aux destinées de Notre peuple, Nous avons pris l'engagement de mettre en valeur nos énergies humaines et de les intégrer dans le contexte général du développement, poursuivant en cela la marche d'édification du Maroc, marche dont les premiers pas ont été effectués, dès l'aube de l'indépendance, par Notre vénéré grand-père et héros de la libération, feu Sa Majesté Mohammed V, que Dieu ait son âme, qui, grâce à sa perspicacité, a réalisé que cette indépendance ne peut être effective que par la préparation de tous les Marocains à exercer leurs droits et devoirs et par la libération de leurs énergies pour contribuer au progrès économique et social de leur pays.`

Cet objectif ne pouvait être atteint que par l'éradication de l'ignorance et de l'analphabétisme, la diffusion du savoir dont il faut faire un instrument nous permettant d'être en phase avec notre époque. C'est ainsi que le regretté Souverain, a appelé, depuis lors, à la mobilisation des forces nationales sincères en vue de s'impliquer dans ce processus.

La "Ligue marocaine de l'éducation fondamentale et de lutte contre l'analphabétisme" qui avait alors vu le jour sous sa présidence fut la première organisation marocaine à avoir concrétisé l'adhésion à cet appel, exprimant ainsi la solidarité de la société civile avec l'Etat pour gagner le pari du développement.

Notre auguste Père, feu Sa Majesté le Roi Hassan II, que Dieu l'ait en Sa Sainte Miséricorde, a poursuivi cette œuvre d'édification du Maroc moderne, en réalisant un saut qualitatif en matière d'éducation et de formation, lorsqu'il a veillé, que Dieu ait son âme- à la mise en place d'un système éducatif national harmonieux par la création d'une école marocaine à même d'assurer la généralisation de l'enseignement, inscrivant parmi ses objectifs l'éradication de l'analphabétisme par le recours à des méthodes modernes et la formation de générations capables d'assumer leurs responsabilités dans l'édification du Maroc moderne. Le regretté Souverain a fait de la formation des cadres l'une des priorités des plans de développe ment successifs, se montrant soucieux d'accompagner le développement de cette école par un effort soutenu et une orientation constante qui se concrétise à travers l'actualisation de ses objectifs, la modernisation de ses méthodes et l'implication de tous les partenaires au processus de son développement afin que les acquis soient à la mesure des aspirations. Feu Sa Majesté Hassan II a couronné cette marche par la mise en place d'une commission spéciale chargée d'élaborer une charte nationale de l'éducation et de la formation. Lorsque Dieu l'a rappelé à Lui et que par la grâce divine Nous avons été investi de la responsabilité de poursuivre cette œuvre, Nous avons décidé d'approuver cette charte à l'élaboration de laquelle ont contribué des représentants des composantes de la nation, partis politiques, organisations syndicales, secteurs productifs, ouléma, société civile et spécialistes de l'éducation. Nous avons veillé à ce que Notre gouvernement mette en œuvre cette charte par le biais de projets de loi et convoqué une session extraordinaire du parlement pour débattre de cette charte.

La Charte nationale de l'éducation et de la formation constitue un cadre d'avenir qui permettra à notre pays, au cours de la prochaine décennie, d'occuper une place de choix dans le concert des nations disposant de potentialités humaines hautement qualifiées. Les objectifs de la Charte en ce qui concerne la généralisation de la scolarisation et l'amélioration de sa qualité, l'éducation informelle et la lutte contre l'analphabétisme nous autorisent à entrevoir avec sérénité la réduction de moitié du taux d'analphabétisme par rapport à son niveau actuel, à la fin de cette décennie avant son éradication totale à terme.

Nous ne saurons atteindre ces objectifs, que si Nous édifions les structures d'une école marocaine assumant sa mission en matière de préparation des générations montantes pour permettre leur intégration dans le processus de développement global, et leur qualification pour entrer de plein pied dans le troisième millénaire avec tous les défis qu'il comporte, sachant que ce n'est là qu'une des dimensions de notre politique visant à accorder au fait social de Nos fidèles sujets la primauté qu'il mérite, en considération du fait que le citoyen marocain est le pivot du développement et en même temps son objet. Il est en effet le principal concerné par la politique de consécration de 1'Etat de droit où se trouvent garanties dans l'équilibre les droits politiques, sociaux et économiques.

Dans ce cadre, Nous entendons consacrer la dignité du citoyen marocain en lui permettant de jouir pleinement de ses droits légitimes, en premier lieu son droit à l'enseignement, qui est fondé sur Notre référentiel islamique noble - en ce que les premiers versets du Saint Coran comportent une exhortation à la lecture -, et sur la Constitution de Notre Royaume qui garantit le droit à l'égalité et à l'éducation et ce, en conformité avec les exigences de Notre époque où le développement des ressources humaines et le taux de scolarisation constituent un des indices à l'aune desquels se mesure le progrès des nations.

Mesdames et Messieurs

La Charte nationale de l'éducation et de la formation se base, dans le domaine de la lutte contre l'analphabétisme et l'éducation informelle, sur une vision qui transcende les tares des approches antérieures, dont l'efficacité s'est ressentie de l'absence de mobilisation 'des partenaires concernés, en particulier la société civile, et des attitudes considérant la lutte contre l'analphabétisme comme une question qui concerne exclusivement l'Etat. Nous appelons donc à l'adoption, d'une vision globale, qui intègre la lutte contre l'analphabétisme dans le cadre d'une stratégie nouvelle de développement social et économique et ce, en assurant une qualification aux bénéficiaires des actions de lutte contre l'analphabétisme leur permettant de participer à la production et d'assimiler ses mécanismes, avec la prise en considération des spécificités de leur environnement et de leur milieu social, et favorisant leur ouverture continue sur la société de l'in formation et de la concurrence, la société de la mondialisation.

Il s'agit d'une approche qui vise à doter les bénéficiaires de qualifications essentielles et fonctionnelles, leur permettant de gagner leur vie dignement et de s'adonner à une activité productive. De la sorte, la lutte contre l'analphabétisme pourra contribuer à la lutte contre la pauvreté et la marginalisation, tant cet effort bénéficie à toutes les catégories fragiles de notre tissu social, en particulier les enfants âgés de moins de quinze ans, la femme du monde rural, les employés des entreprises et les catégories incapables de communiquer avec leur environnement. Ainsi nous ferons sentir aux uns et aux autres les bienfaits de leur apprentissage et I 'importance de leur émancipation du joug de l'analphabétisme et de l'ignorance, et nous aurons mis à la disposition du pays des ressources humaines qualifiées qui améliorent sa compétitivité, car celle-ci se mesure désormais à l'aune de la qualité de ces ressources et non pas au faible coût de la main-d'œuvre.

Cette vision globale ne saurait avoir les effets que nous escomptons, qu'à travers l'instauration d'un partenariat pour sa mise en œuvre entre les institutions publiques et les différentes composantes de la société marocaine. En effet, toute stratégie bien conçue dans ses objectifs et ses moyens dans ce domaine exige la mobilisation totale de tous les acteurs économiques et sociaux, les responsables du secteur public, les représentants des collectivités locales, les secteurs productifs et la société civile d'une part, et la mobilisation des bénéficiaires de cette formation à travers leur sensibilisation à l'importance de leur responsabilité dans la réussite de leur intégration et leur prise de conscience quant à la nécessité de rompre l'isolement dont ils souffrent à cause de l'analphabétisme et de l'ignorance, d'autre part.

Mesdames, Messieurs,

Nous exaltons la ferveur patriotique que Nous observons aujourd'hui, ainsi que l'attachement à Notre Majesté, dans tous ce que Nous entreprenons comme projets pour la promotion de la question sociale, et la pleine mobilisation de la société civile, que Nous attachons d'en faire un partenaire privilégié des pouvoirs publics dans le domaine du développement social, et que Nous appelons à la doter de tous les moyens afin qu'elle puisse accomplir sa mission, notamment au niveau de la lutte contre la pauvreté et la marginalisation, et l'éradication des obstacles du développement social global l'analphabétisme en premier lieu. Nous considérons que le rôle de la ligue marocaine, à cet égard, est efficace, aux côtés d'autres organisations et instances représentant la société civile, car la Ligue a eu un rôle pionnier au lendemain de 1'indépendance, quand elle avait investi à l'époque la liesse patriotique, pour la concrétisation de son noble projet, sous la direction d'une élite d'honorables patriotes.

Aujourd'hui, nous pouvons être optimistes que son rôle sera plus efficient pour la poursuite de son action grâce au sang nouveau et cadres dynamiques que compteront ses instances, et grâce aussi aux mécanismes de communication et d'information qu'elle peut engendrer, ainsi qu'à la pédagogie de formation en bénéficiant des données du grand progrès que connaît le monde moderne, confortée en cela par sa nouvelle relance et sa sincère adhésion à la concrétisation de la lutte contre l'analphabétisme et l'éducation informelle à travers la charte, qui a fait le consensus de la nation. Elle a pu tenir, ainsi, ce congrès dans la foulée de la discussion des textes d'application de la charte par les deux Chambres du Parlement.

Mesdames, Messieurs,

Du moment que nous visons, à travers cette opération nationale fondamentale, le développement de nos ressources humaines et leur intégration dans le développement durable, nous ne devons pas considérer la lutte contre l'analphabétisme comme étant seulement une initiation aux bases de la lecture et de l'écriture, car l'analphabétisme dans sa nouvelle acceptation, à l'aube du troisième millénaire, signifie l'incapacité d'intégration dans la société de la communication et de l'information. Car tant que la globalisation déferle sur notre monde, la menace de l'analphabétisme du vingt-et-unième siècle qui signifie l'incapacité de comprendre et d'utiliser les éléments de l'essor de la technologie et de la connaissance - va constamment peser sur notre société, n'en plaise à Dieu. C'est pour cela que nous nous devons d'œuvrer, non seulement à l'éradication de l'illettrisme dans son acception traditionnelle, mais à lutter contre ce nouvel analphabétisme qui poursuit tous ceux qui ne peuvent pas suivre la civilisation moderne et intégrer la société de communication et d'information.

En exprimant, une nouvelle fois, Notre satisfaction quant à la tenue de ce congrès qui débattra, sans nul doute, de plusieurs des questions précitées, Nous remercions les organisateurs, Nous saluons par là-même les efforts des sincères acteurs de ce domaine, et Nous avons une entière confiance en le génie de Notre peuple, qui est conscient de la nécessité de relever le défi, à l'aube du nouveau siècle, où il n'aura pas de dignité pour ceux qui n'ont pas la capacité de relever ses défis, ou de s'engager sur la scène de la compétitivité et de la créativité, de communiquer dans une interaction active entre la préservation de l'identité et l'ouverture sur la civilisation contemporaine et de posséder les clefs de son progrès scientifique et technologique que nous ne pouvons détenir, comme il a été dit dans le Livre Saint, qu'avec le pouvoir de la science.

"Dis: ceux qui savent et les ignorants sont-ils égaux. Les hommes doués d'intelligence sont les seuls qui réfléchissent". (Coran).

Partager cet article
Repost0
13 avril 2012 5 13 /04 /avril /2012 22:51

Louanges à Dieu,
Que la prière et la paix soient sur le Prophète, Sa famille et Ses compagnons,
Cher peuple,
Il Nous est agréable de Nous adresser à toi aujourd'hui à l'occasion d'un rendez-vous crucial de la marche d'édification continue de notre Maroc moderne, celui de la rentrée scolaire de cette année qui a une signification symbolique particulière et une dimension historique remarquable, puisqu'il s'agit de la première année scolaire de la décennie que nous avons proclamée dans le discours du trône que nous avons prononcé dernièrement, décennie de l'éducation et de la formation que nous considérons comme notre seconde priorité nationale après l'intégrité territoriale.
En témoignage du grand intérêt que porte Notre Majesté à la marche éducative, nous avons pris la Haute décision de faire du jour de la rentrée scolaire une journée nationale de l'éducation et de la formation que nous veillerons tous à ce qu'elle soit célébrée chaque année sous la de vise de al ijtihad (persévérance). Nous voulons que cette de vise se matérialise de manière tangible à travers l'approche pratique que nous avons de l'ijtihad qui puise son essence de notre référentiel islamique et de sa charge intellectuelle en tant qu'effort individuel et collectif quotidien continu et concluant, dont dépend tout succès pour atteindre les nobles objectifs. Il a, de ce fait, une grande portée temporelle qui s'inscrit dans le cadre du processus historique du développement de notre pays et de la réalisation de sa renaissance globale.
Nous avons considéré que le mieux que l'on puisse faire à l'occasion de cette rentrée scolaire, c'est de lancer Notre Haute initiative, d'ouvrir les mosquées pour réaliser un programme minutieux et rigoureux, concernant les cours pour l'éradication de l'analphabétisme, et ce dans le cadre de notre appel à la nécessaire mobilisation de tous les moyens disponibles et de toutes les potentialités pour oeuvrer avec détermination à l'élimination progressive de ce fléau, dont l'existence n'est pas digne de la place honorable que nous souhaitons que notre pays occupe parmi les nations développées.
Cher peuple,
La mobilisation que nous attendons de tous pour s'impliquer dans les chantiers de la reforme de notre système éducatif, doit être organisée, gérée de manière rigoureuse, centrée sur des objectifs déterminés, orientée vers les priorités, veillant sur les réalisations adéquates tout en prenant les mesures pratiques, à même de permettre le respect des échéances historiques arrêtées par la charte nationale de l'éducation et de la formation, en tant qu'étapes phares du processus de reforme, et en particulier l'échéance 2002 à partir de laquelle, chaque enfant marocain ayant atteint l'âge de six ans, trouvera un siège en première année à l'école primaire la plus proche de la résidence de sa famille. Il convient, à cet égard, de tenir compte des conditions particulières du monde rural pour lui assurer les mêmes chances que le monde urbain et d'encourager la scolarisation des filles, de la même manière que sont scolarisés les garçons, afin que nous puissions traduire dans la réalité et de manière concrète la généralisation de l'enseignement des enfants de six à quinze ans révolus.
Nous ne manquerons pas, néanmoins, de réitérer le grand intérêt que nous portons aux enfants qui se trouvent aujourd'hui en dehors du système éducatif pour une raison ou une autre, en leur permettant de bénéficier de l'éducation informelle, en leur accordant une chance de réinsertion dans le système éducatif ou en les préparant à intégrer la vie active.
Tout en veillant à l'exécution de ces taches, une autre échéance nous attend à l'horizon 2004 pour généraliser l'inscription en première année de l'enseignement préscolaire, en vue d'assurer à tous une égalité de chance dans l'acquisition précoce des outils garantissant le succès dans la poursuite des études, sachant que l'état concentrera son soutien financier dans ce domaine sur les zones rurales et péri-urbaines et particulièrement les zones défavorisées, selon le principe de la discrimination positive qu'adopte l'état vertueux.
Nous aurons rendez-vous également, à partir de cette année avec la réalisation de l'objectif suprême de notre système éducatif, consistant à assurer une éducation et une formation de qualité dans une école aux méthodes diversifiées et aux objectifs unifiés, répondant aux besoins des individus et à la réalité et exigences de la vie, avec une structure pédagogique fondée sur des troncs communs, une spécialisation progressive, des passerelles à tous les niveaux, des programmes et méthodes adéquats et fonctionnels, conformes à notre spécificité civilisationnelle et en phase avec les innovations dans les domaines de la connaissance, de la science et de la technologie et un système d'évaluation moderne, crédible, objectif, équitable et garantissant des chances égales à tous, sur la base de la concurrence loyale et du mérite. Nous procéderons également à la modernisation des mécanismes d'orientation pédagogique et professionnelle en faisant un outil pour favoriser l'épanouissement, mettre en valeur les dons des élèves, faciliter leurs choix pédagogiques et professionnels et leur réorientation chaque fois que le besoin s'en fait sentir. Il nous appartient, à cet égard de tenir compte des priorités et besoins actuels et futurs de notre pays en cadres et techniciens dans les divers secteurs et domaines, afin de limiter graduellement le chômage des personnes instruites.
Sur la même lancée, nous veillerons à consolider les bases d'une université marocaine ouverte bénéficiant de l'autonomie et d'une bonne gestion démocratique et responsable, habilitée à jouer le rôle de locomotive de développement, d'observatoire du progrès scientifique et technique dans le monde, un lieu de rencontre des chercheurs sérieux de tous bords et un laboratoire de découvertes et d'innovations.
Dans cette optique, nous attendons de notre université et des cadres qui y exercent, de veiller à la restructuration des établissements universitaires, d'assurer leur bonne gestion et de garantir la qualité de ses prestations avec le souci d'associer toutes les potentialités concernées à la réalisation de ces taches, dans les trois années à venir. Nous ne devons pas, néanmoins, perdre de vue les autres rendez-vous et échéances arrêtés par la charte, à savoir l'adoption de la décentralisation et de la déconcentration dans le domaine de l'éducation et de la formation, la garantie d'une gestion rigoureuse des différents établissements scolaires, la dynamisation du rôle des parents et tuteurs des élèves dans la gestion de la vie scolaire en leur qualité de partenaires essentiels dans l'enseignement et l'éducation de leurs enfants tout au long de leur scolarité et l'encouragement de l'enseignement privé par la détermination de ses critères et la maîtrise de sa gestion.
Il va sans dire que le cadre qui donnera à l'engagement de respecter ces échéances sa dimension et sa signification réelle et qui conférera son efficience et son véritable sens à la réalisation des objectifs escomptes de la reforme, consiste à jeter les bases d'une nouvelle école marocaine permettant à la société marocaine d'être en phase avec son identité et ses valeurs sacrées que sont la foi en Dieu, l'amour de la patrie, l'attachement à la monarchie constitutionnelle démocratique et sociale, tout en restant ouvert sur la civilisation contemporaine, avec ses mécanismes et systèmes consacrant les droits de l'homme et renforçant sa dignité. Son objectif doit consister à répondre aux exigences de l'époque et à parachever l'édification de l'Etat de droit, de la modernité et du progrès.
Cher peuple,
Il t'apparaît ainsi clairement que la reforme de notre système éducatif est un grand chantier vital pour notre pays, en partant de notre conviction inébranlable que l'éducation est la base essentielle dans la consécration de valeurs sociales, faites de modération et de pondération et empreintes d'esprit citoyen, sincère, basé sur la pratique démocratique responsable. Elle est également le meilleur rempart contre toutes formes d'extrémisme ou de fanatisme, comme elle représente le moyen approprié pour la formation de ressources humaines qualifiées et compétentes, à même de doter notre société d'une précieuse richesse intarissable.
Quelles que soient les ressources naturelles dont Dieu a gratifié ce pays paisible et quelle que soit l'importance de leur contribution à la marche du développement économique et social de notre société, nous réitérons la priorité que nous accordons au développement des ressources humaines et à leur qualification, puisqu'elles sont à la base de l'édification continue et de la renaissance à laquelle nous aspirons.
C'est dans ce cadre que s'inscrit le lancement du processus de reforme de notre système éducatif. Ainsi, nous exhortons tout un chacun, gouvernement, collectivités locales, établissements scolaires et toutes les parties et partenaires concernés par le secteur de l'éducation et de la formation, à consentir le maximum d'efforts durant cette décennie, pour s'inscrire dans ce processus avec la vigilance, le sérieux et l'abnégation requis.
A cet égard, Nous attendons de notre gouvernement à ce qu'il porte tout son intérêt à la concrétisation de la priorité que Nous avons accordée à l'éducation et à la formation, dans le projet de la nouvelle charte des collectivités locales dont Nous avons ordonné la préparation, sachant que le meilleur service qu'une commune peut rendre à ses citoyens est de contribuer efficacement à assurer une éducation de qualité à ses enfants filles et garçons, particulièrement au début de leur scolarité.
Nous incitons les entreprises à soutenir le volet pratique de l'enseignement, notamment par la conclusion de conventions employeurs-apprenants permettant à ces derniers d'effectuer des opportunités d'apprentissage en entreprise. Nous les incitons également à encourager et à développer leur partenariat avec les autorités en charge de l'éducation et de la formation, au niveau central, régional et local, pour faciliter la formation par alternance et la participation efficiente aux projets relatifs au développement de la recherche scientifique.
Partant de la Haute Sollicitude dont jouit la famille de l'enseignement auprès de Notre Majesté et de Notre conviction de son rôle décisif dans la réalisation des objectifs de la reforme escomptée, Nous avions annoncé, dans le discours du trône, la création d'une institution pour le soutien et la promotion de l'action sociale, au profit de cette famille qui Nous est chère, à même de fournir à ses membres, ainsi qu'à leurs familles, les prestations sociales dont ils ont besoin. Nous avons tenu à donner à cette institution le nom de Notre Majesté, par considération à l'effort consenti par cette famille que nous espérons voir redoubler, afin qu'elle puisse mener à bien sa noble mission dans le domaine de l'éducation et de la formation en toute efficience et dans l'abnégation, le dévouement, la persévérance, la créativité et l'esprit d'initiative et de responsabilité requis.
Dans le même contexte, Nous avons constitue une commission spéciale pour élaborer le projet de texte régissant cette institution et Nous veillerons à ce qu'elle voit le jour dans les plus brefs délais, convaincu que Nous sommes, que la famille de l'éducation et de l'enseignement mérite toute la sollicitude visant à la motiver, élever son moral, préserver sa dignité et cultiver chez elle l'esprit de sacrifice par des actions sociales concrètes et fructueuses.
Afin d'assurer les chances de succès à cette institution et qu'elle s'acquitte au mieux de sa mission, nous avons donné Nos Hautes instructions à Notre gouvernement pour consacrer annuellement et durant toute cette décennie, un soutien financier au profit de cette institution, de 2pc de l'enveloppe budgétaire affecté aux dépenses du personnel, prévue par les lois de finances au titre des ministères chargés du secteur de l'éducation et de l'enseignement.
Cher peuple,
Nous n'avons pas d'autre choix que de réussir, avec l'aide de Dieu, cette grande marche éducative, armés en cela par Notre souci permanent d'être au service de l'intérêt suprême de notre patrie, qu'il faut placer au dessus de toute autre considération, ainsi que par notre profonde conviction de la volonté, de la persévérance et de la détermination qui animent notre peuple, et qui ne souffrent ni relâche ni lassitude, pour atteindre les objectifs escomptes de la reforme.
Oeuvrons ensemble, tout au long de cette décennie, avec un esprit sincère de citoyenneté, et avec toute la vigilance, la détermination l'assiduité et la persévérance dont nous sommes dotées, dans la perspective d'édifier une école moderne avec le concours de tout un chacun pour édifier le Maroc de tous. Car, la réussite du Maroc dans son développement économique et social durable est tributaire de l'édification solide des fondements de notre nouvelle école, de l'accomplissement efficient de ses fonctions, de la qualité de sa production et de l'évaluation continue de son rendement et de ses résultats.
Puisse Dieu nous accorder tous, succès pour le bien de notre nation, couronner de réussite notre cheminement sur sa voie juste, guides en cela par le Saint Coran, dont le premier commandement révélé au Prophète ordonnait la lecture et la quête du savoir."

Partager cet article
Repost0
13 avril 2012 5 13 /04 /avril /2012 22:15

Louange à Dieu,
que la prière et le salut soient sur le Prophète,
Sa famille et Ses compagnons

Mesdames et Messieurs, Honorables Membres de la Chambre des Représentants et de la Chambre des Conseillers,
Que la paix, la bénédiction et la miséricorde de Dieu soient sur vous,

Nous voudrions, au début de notre discours, vous exprimer, et à travers vous, à notre cher peuple, l'immense joie que nous ressentons en présidant l'ouverture de cette session de la nouvelle année législative, la première que tient le parlement depuis la disparition de notre vénéré père, Feu Sa Majesté le Roi Hassan II, que Dieu l'ait en sa sainte miséricorde.
Persévérant sur la voie qu'il a tracée, que Dieu bénisse Son âme, pour la consolidation de la démocratie et avec la même sollicitude dont il entourait cette honorable institution, nous accordons une extrême importance à la mission qui vous incombe en tant que représentants des citoyens dont vous servez les intérêts et exprimez les aspirations.
Nous voudrions réaffirmer, pour notre part, les espoirs que nous fondons sur cette institution afin qu'elle assume pleinement son rôle, tant dans le domaine législatif qu'en matière de contrôle de l'action du gouvernement selon les mécanismes dont elle dispose, partant de notre ferme conviction que le fondement de la démocratie repose sur la séparation des pouvoirs et l'instauration d'un équilibre entre eux.
Les évolutions qu'a connues notre pays dans tous les domaines vous inciteront sans nul doute à procéder à une évaluation de votre méthode de travail et à oeuvrer à l'adaptation des outils et des textes juridiques afin qu'ils répondent aux développements intervenus aux plans social et économique.
Mieux encore, nous aspirons à ce que les outils juridiques constituent un levier de l'action sociale et un instrument favorisant le décollage économique, au lieu d'être en déphasage par rapport à l'évolution économique et sociale.
Il est incontestable que la responsabilité est partagée entre le gouvernement et le parlement en ce qui concerne l'actualisation des textes et leur adéquation avec les innovations.
Deux ans après le début de l'actuelle expérience parlementaire et dans le sillage des orientations tracées par notre vénéré père, que Dieu ait Son âme, nous attendons des deux chambres quelles procèdent à la révision de leurs règlements intérieurs en instaurant une coordination entre elles à travers la formation de commissions mixtes, tant nous considérons qu'elles ne constituent pas deux parlements distincts, mais deux chambres d'un seul et même parlement au sein duquel il importe d'oeuvrer pour rationaliser les débats et rehausser leur niveau, éviter la redondance et gérer au mieux le temps qui leur est imparti tant au niveau des commissions que des séances plénières, l'objectif étant d'élever le niveau de la pratique parlementaire et d'accomplir davantage de réalisations.

Mesdames et Messieurs les membres du parlement,
Le processus de modernisation auquel nous aspirons nous dicte d'entamer l'identification des questions touchant à notre réalité et aux problèmes actuels, et de se pencher sur leur examen avec le sérieux et la détermination requis en vue de leur trouver les solutions adéquates.
Nous voudrions à cet égard attirer l'attention sur deux questions pressantes auxquelles nous accordons un vif intérêt et qui constituent une source de préoccupation majeure pour l'opinion publique nationale :
La première question concerne l'enseignement, en dépit de notre riche et ancestral patrimoine et des traditions séculaires et enracinées que nous avons dans ce domaine, et malgré les efforts ininterrompus déployés tout au long de quatre décennies en vue de permettre à notre enseignement d'accompagner l'étape du recouvrement de l'indépendance et les exigences de son édification, nous constatons en fait qu'il souffre d'une crise chronique, laquelle avait amené notre vénéré père, que Dieu bénisse Son âme, à designer une commission royale spéciale au sein de laquelle sont représentées toutes les formations et potentialités afin d'élaborer un projet de charte nationale pour l'éducation et la formation.
Le Très-Haut a voulu que cette commission achève ses travaux sans que notre regretté père, que Dieu l'ait en sa sainte miséricorde, ait pu prendre connaissance de ses résultats.
Nous saisissons cette occasion pour rendre hommage à l'action de cette commission et aux efforts de l'ensemble de ses membres.
Nous avons été informé de ses résultats et avons constaté qu'il sont conformes à la vision qui est la notre d'un enseignement intégré dans son environnement, ouvert sur son époque, sans reniement de nos valeurs religieuses sacrées, des fondements de notre civilisation, ni de notre identité marocaine dans toutes ses composantes.
Notre objectif est de former un bon citoyen capable d'acquérir les connaissances et les compétences tout en étant profondément attaché à son identité et fier de son appartenance, conscient de ses droits et de ses devoirs, appréhendant parfaitement le fait local, ses obligations civiques et ses engagements vis-à-vis de lui-même, de sa famille et de sa communauté, disposé à servir sa patrie avec loyauté, dévouement, abnégation et sacrifice, à compter sur lui-même et à faire preuve d'esprit d'initiative avec confiance, courage, foi et optimisme.
Nous voulons que nos établissements d'enseignement et d'éducation soient efficients et en parfaite symbiose avec leur environnement, ce qui implique la nécessité de généraliser la scolarisation, d'en faciliter l'accès à toutes les couches, particulièrement celles démunies ou se trouvant dans les régions éloignées qui doivent bénéficier d'un traitement préférentiel, et d'accorder un intérêt particulier aux cadres de l'enseignement auxquels nous vouons bienveillance et considération et qui ont tant besoin d'attention et de reconnaissance.
Partant de notre souci de permettre à toutes les couches d'accéder à l'enseignement et à l'éducation, nous avons tenu à ce qu'il demeure gratuit au niveau de l'enseignement fondamental.
La contribution des couches à revenus élevés n'interviendra au niveau de l'enseignement secondaire que cinq ans après que la réussite de cette expérience aura été avérée, avec exonération totale des familles à revenus limités.
S'agissant de l'enseignement supérieur, les frais d'inscription ne seront exigibles qu'après trois ans d'application du projet, avec l'octroi de bourses aux étudiants méritants démunis.
Il est tout aussi nécessaire que soient reconsidérées les méthodes de gestion pour rationaliser les dépenses du secteur de l'enseignement. Le devoir nous dicte en effet de faire preuve de fermeté en matière de gestion des deniers publics pour les préserver de toute malversation.
Nous ne pouvons réaliser ces objectifs que si nous veillons à une rationalisation de l'exploitation des ressources matérielles, à leur gestion judicieuse, à optimiser les compétences et les expertises et à mettre à contribution toutes les parties concernées, tels les collectivités locales, le secteur privé, les établissements productifs, les associations et organisations et l'ensemble des opérateurs économiques et sociaux, sans perdre de vue le rôle dévolu aux parents et la responsabilité qui incombe aux familles qui se doivent d'apporter leur contribution à travers le contrôle et le suivi pour atteindre le niveau escompté.
Nous attirons également l'attention sur l'intérêt qui doit être accordé à l'éducation informelle et à la mobilisation nationale qu'exigent les efforts visant à lutter contre l'analphabétisme et sa propagation et à en éliminer les séquelles, en particulier dans les villages et les campagnes, dans le but d'endiguer ce phénomène qui entrave le processus de développement.
Eu égard à l'orientation positive imprimée à ce projet de charte qui répond concrètement aux impératifs de la réforme à laquelle nous aspirons tous, et partant de notre souci de concrétiser ses conclusions et ses résultats dans un cadre procédural respectant les termes de la constitution et les dispositions législatives, nous avons décidé de la soumettre au parlement pour l'élaboration de projets de loi qui garantissent les conditions de sa mise en oeuvre, étant entendu que celle-ci doit intervenir, par la grâce de Dieu, dès l'année prochaine de façon progressive. La commission demeurera en place pour assurer le suivi de l'opération de mise en oeuvre, l'évaluation des résultats et l'enrichissement de la charte pour qu'elle soit au diapason de l'évolution et du progrès.
Mesdames et Messieurs,
La deuxième question à laquelle nous accordons un grand intérêt concerne les problèmes de l'emploi et du chômage.
Nous sommes peiné devant cette situation qui affecte nos jeunes, aussi bien ceux qui ont reçu une instruction, que ceux qui ne l'ont pas reçue. Il nous appartient, au vu de cette situation, d'engager la réflexion avec toutes les parties concernées en vue de traiter ce problème selon de nouvelles approches, comme il convient de prendre des mesures concrètes pour assurer l'adéquation entre les filières d'étude et les réalités de l'emploi, et veiller à ce qu'un lien soit établi entre les établissements et les programmes, d'une part, et l'environnement économique, d'autre part.
L'embauche ne doit pas être du seul ressort de la fonction publique. Notre jeunesse doit investir le secteur privé sans le moindre complexe vis-à-vis de notre système d'enseignement dont nous avons l'honneur de figurer parmi les lauréats.
Les développements qui interviennent à un rythme accéléré exigent un recyclage des cadres et des travailleurs, et à plus forte raison, des candidats à l'emploi, pour qu'ils puissent suivre l'évolution.
Nous exhortons donc nos jeunes à retrouver confiance en eux-mêmes et à faire preuve d'esprit d'initiative et de créativité.
Mesdames et Messieurs,
En traitant la question de l'enseignement de manière à permettre, par la grâce de Dieu, aux jeunes générations d'accompagner les innovations de la révolution technologique permanente, de s'y adapter et d'y contribuer, nous insistons - en ce qui concerne les aspects économiques et sociaux qui, s'ils sont traités, sont de nature à contribuer à résorber le chômage et à créer des opportunités d'emploi - sur la nécessité de rationaliser la politique financière et d'assurer une gestion judicieuse des dépenses, tout en incitant au paiement des impôts et à honorer toutes les échéances obligatoires.
Notre royaume a connu des réformes qui ont eu des répercussions tangibles sur la situation économique, mais notre ambition est d'élargir encore plus les perspectives de la croissance, à travers la promotion des petites et moyennes entreprises et l'impulsion de l'investissement public et privé, national et étranger, tout en encourageant le secteur privé à être plus entreprenant, car nous considérons cette promotion et cette impulsion comme des facteurs de régulation d'un élan économique et social favorisant l'accès au travail et la création de postes d'emploi correspondant à tous les niveaux de formation et de qualification et permettant, en conséquence, d'avancer sur la voie du développement et du progrès.
Nous constatons toutefois l'existence de nombreuses entraves tant au niveau des lois, des procédures administratives, que des comportements et des dysfonctionnements affectant la coordination entre les administrations.
Nous ne saurons atteindre les résultats escomptés si nous ne parvenons pas à dépasser certains handicaps qui entravent l'investissement et dont l'élimination est tributaire de l'accélération du rythme de fonctionnement de l'administration, de la lutte contre la lenteur et la routine administratives, de la simplification des procédures, de la coordination entre les centres de décision et du rétablissement de la confiance quant à la qualité des textes de loi et à leur saine application.
Comment pourrons-nous surmonter ces entraves et être au diapason de notre époque si notre administration persiste dans sa léthargie et si les grandes orientations demeurent lettre morte ?
Comment pourrons-nous suivre les évolutions si aucun progrès n'est réalisé au niveau de l'exécution ?
Notre vénéré père, que Dieu l'ait en sa sainte miséricorde, avait adressé, le 21 juin 1989, au Premier ministre de l'époque, un message dans lequel il avait appelé à la simplification des procédures administratives pour les investisseurs, de manière à ce que l'administration soit tenue de statuer sur leurs dossiers dans un délai de deux mois. Si le dossier n'est pas retenu, elle doit motiver son refus avant l'expiration du délai. Dans le cas où elle ne se prononce pas, le dossier est considéré comme agrée.
Il est clair que notre économie pâtit de pratiques incompatibles avec l'orientation que nous voulons imprimer à notre action.
Dans le cadre des réformes fondamentales au moyen desquelles nous sommes déterminé à faire face au phénomène du chômage, nous avons décidé de créer le Fonds Hassan II pour le développement et l'équipement en vue d'affecter les recettes de la deuxième licence GSM à la réalisation de certains projets générateurs d'emplois multiples et diversifiés et revêtant un caractère prioritaire tels la promotion du monde rural, la construction de l'habitat décent, la lutte contre les bidonvilles, le parachèvement de l'irrigation d'un million d'hectares, la construction des autoroutes, de sites touristiques et d'infrastructures culturelles et sportives.
Notre vénéré père, que Dieu l'entoure de son infinie miséricorde, avait annoncé dans son dernier discours, le 8 juillet dernier, une bonne nouvelle, à savoir que ces investissements donneront une impulsion exceptionnelle à l'activité financière et technologique permettant au Maroc de réaliser un bond qualitatif en matière de développement.
Etant donné l'importance que Nous accordons à ces projets, Nous avons décidé la création d'un comité de direction placé sous Notre responsabilité et comprenant des représentants de notre gouvernement et des administrations publiques et de personnalités compétentes du secteur privé.
Voici donc, Mesdames et Messieurs, quelques canevas que Nous vous présentons comme cadre de travail. Nous attendons de vous de les traduire en textes de loi et en mesures concrètes.
Puisse Dieu vous assister, guider vos pas et vous accorder soutien pour vous acquitter de la responsabilité dont vous êtes investis.
"Seigneur, accorde-nous de ta part une miséricorde et donne-nous rectitude en notre conduite" (Coran).
Que la paix, la bénédiction et la miséricorde de Dieu soient sur vous".

Partager cet article
Repost0



baretoil

Image du Blog bullies.centerblog.net

baretoil

http://www.alphamaroc.com/dlca/templates/dlca1/images/header.jpg

baretoil

منبر التواصل

baretoil