Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
liendrapeaumarocain

avatar-blog-1307436360-tmpphpZLNPgY                    

      مسيرة النور     

    MINISTERE DE L'EDUCATION NATIONALE

وزارة التربية الوطنية

DELEGATION CASA-ANFA

نيابة الدار البيضاء أنفا

SERVICE DE LUTTE CONTRE L'ANALPHABETISASION

مصلحة محاربة الأمية

ET L'EDUCATION NON FORMELLE

     والتربية غير النظامية     

Image du Blog chezmanima.centerblog.net

Departement

  • : محاربة الأمية والتربية غير النظامية
  • : Blog bilingue(Arabe-Français)traitant divers sujets. articles éducatifs et instructifs qui sont en relation directe ou indirecte avec la lutte contre l'analphabétisation et l'éducation non formelle nationale ou internationale.
  • Contact

Profil

  • MILIANI RACHID
  • Résponsable du bureau du service de lutte contre l'analphabetisation et l'éducation non formelle à la délégation de l'enseignement CASA-ANFA
  • Résponsable du bureau du service de lutte contre l'analphabetisation et l'éducation non formelle à la délégation de l'enseignement CASA-ANFA

baretoil

baretoil

baretoil

44

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

Recherche

Archives

                                                                                                                                         

80 Morçeaux à découvrir

8 mai 2013 3 08 /05 /mai /2013 08:15

 ­مفهوم المهارة

أ ) المهارة لغة :

" المهارة " من مادة " مَهَرَ "ومَهَرَ الشئ أى أجاده, والمهارة الإجادة والحذق, فمهارة الكهرباء مثلاً معناها العمل فيها بحذق وكفاءة, ومنها كذلك " الماهر " ومعناها المجيد والحاذق إذن المهارة معناها لغة الحذق والإجادة بكفاءة عالية لغاية .

ب) المهارة فى الاصطلاح :

تتعدد وتتنوع معانى المهارة فى الاصطلاح التربوى أو النفسى على الوجه التالى :

1.  المقدرة على أداء نشاط معقد بطريقة ملائمة, وقد يتطلب اكتساب هذه المقدرة مدة من التدريب المقصود والممارسة المنظمة والخبرة المضبوطة مثل مهارة قيادة السيارة, ومهارة العزف على آلة موسيقية .

2.  الدرجة العالية من الكفاءة والجودة فى الأداء. مثل مهارة المرأة فى استخدام ماكينة الخياطة , أو مهارة النجار فى استخدام المنشار .

3.  الجدارة والحذق والقدرة العالية ويسرى هذا المعنى للمهارة فى ميادين المهن والصناعات التى ترتبط بعدد من عمليات الإنتاج. وقد يتطلب اكتساب هذه المهارة إكمال مدة من التدريب أو التلمذة .

4.  قدرات نوعية للتعامل الفعال فى مواقف محدودة بالشكل الذى يحقق أهدافاً معينة ومن أهم المهارات التى ينطبق عليها هذا المعنى المهارة الاجتماعية حيث إنها قدرة نوعية للتعامل الفعال مع الآخرين فى مواقف محدودة بالشكل الذى يحقق أهدافاً معينة سواءً فيما يتعلق بالشخص أو بالأشخاص الآخرين فضلاً عن ذلك فالمهارة الاجتماعية تعنى قدرة الفرد على التعبير الانفعالى والاجتماعى واستقبال انفعالات الآخرين وتفسيرها, ووعى الفرد بالقواعد المستترة وراء أشكال التفاعل الاجتماعى ومهاراته فى ضبط وتنظيم تعبيراته غير اللفظية وقدرته على أداء الدور وتهيئة الذات اجتماعياً . وتجدر الإشارة إلى أن المهارة الاجتماعية تمثل واحدة من مهارات أدب الحوار فى مجال تعليم الكبار .

  ­أنواع المهارة :

تتعدد وتتنوع مهارات أدب الحوار بصفة عامة, ومهارات أدب الحوار فى ميدان تعليم الكبار على وجه الخصوص ومن أهم مهارات أدب الحوار فى ميدان تعليم الكبار المهارات التالية :

(أ) المهارات الاجتماعية :

تعنى هذه المهارة فى نظر كل من كومبس وسلابى (Combs & Slaby) : القدرة على التفاعل الإيجابى مع الآخرين فى سياق اجتماعى معين بما يحقق النفع المتبادل بطريقة مقبولة اجتماعياً. والكاتب يتبنى هذا التعريف للمهارة الاجتماعية.

ويوجز الكاتب أهم الخصائص الأساسية للمهارة الاجتماعية على الوجه التالى  :

1.  تقوم هذه المهارة على البراعة Proficiency , كما تقوم على الكفاءة Competence وتعتمد هذه المهارة أيضاً على الخبرة Experience فى قيام الفرد بأداء نشاطاته الاجتماعية وفى مختلف أشكال تفاعلاته مع الآخرين .

2.  من أهم العناصر الجوهرية فى هذه المهارة القدرة على تحقيق نتيجة فعالة فى الاختبارات Choices المطروحة من أجل الوصول إلى الهدف وذلك فى أى موقف من المواقف الاجتماعية .

  1. اعتماد هذه المهارة على قدرة الفرد على تحقيق كل من الضبط المعرفى والاجتماعى لسلوكه .
  2. تحقيق الدعم الاجتماعى من البيئة التى يعيش فيها الفرد بالشكل الذى يحقق له التوافق النفسى والاجتماعى .

5.  المهارة الاجتماعية تمثل مكوناً جوهرياً فى التفاعل الاجتماعى بعناصره الثلاثة الممثلة فى: خصال الفرد , وخصال الجماعة , وجوانب الموقف الاجتماعى ؛ فالفهم الأمثل لهذه المهارة يتم فى ضوء الفهم المناسب لعملية التفاعل الاجتماعى ؛ والتى يوضح الشكل التالى أهم عناصرها

 عناصر عملية التفاعل الاجتماعى

خصال الأفراد، الجماعة، التفاعل والموقف

وتجدر الإشارة إلى أنه من أهم المهارات الاجتماعية خصوصاً مهارات الاتصال الاجتماعى ؛ المهارات التالية  :

    مهارة الإرسال Sending

تتمثل فى قدرة الفرد على التعبير وقدرته على التفاعل الاجتماعى , وكذلك قدرته على التخاطب مع الآخرين. ويرى الكاتب أن هذه المهارة تتصل بمعلم الكبار .

.مهارة الاستقبال Receiving  

وتتمثل فى حساسية الفرد الانفعالية أو الاجتماعية وقدرته على التلقى. فضلاً عن ذلك مهارته فى استقبال الرسائل وفهمها وتفسيرها. ويعتقد الكاتب أن هذه المهارة تتصل بالمتعلمين فى مجال تعليم الكبار .

    مهارة الضبط Controlling

وتتمثل فى قدرة الفرد على تنظيم عملية التخاطب فى مختلف المواقف الاجتماعية .

   مهارة المشاركة Participation

وتعبر هذه المهارة عن قدرة الفرد على الاندماج مع الآخرين فى مختلف أنواع النشاط البشرى خصوصاً الأنشطة التعليمية, ويشترك فى هذه المهارة المعلم والمتعلم فى ميدان محو الأمية وتعليم الكبار .

    مهارة التعاون Cooperation

وتنطوى هذه المهارة على قدرة الفرد على المساهمة فى النشاط التعليمى فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار سواءً كان معلماً أو متعلماً. وهى مهارة مشتركة بين المعلمين والمتعلمين فى ميدان محو الأمية وتعليم الكبار .

    مهارة التفاعل Reaction

من أمثلة هذه المهارة القدرة على بناء صداقات جديدة مع الآخرين وتشمل هذه المهارة قدرة المرء على الاشتراك مع الغير, بل وتشجيعهم وذلك من خلال مدحهم والثناء عليهم.

    مهارة تقبل الذات 

تتضمن هذه المهارة القدرة على تحقيق العائد الإيجابى للذات, كذلك تتضمن القدرة على التعبير عن المشاعر. فضلاً عن ذلك القدرة على تقبل العائد السلبى للذات. فضلاً عن القدرة على تفهم النتائج .

 (ب) المهارات التعليمية :

المهارات التعليمية شديدة الشبه بالمهارات الاجتماعية ووثيقة الصلة بها وكل ما هنالك فإن الفرق بينهما يتمثل فى أن المهارات التعليمية تجرى فى سياق تربوى. ومن ثم فإن المهارات التعليمية تعنى القدرة على التفاعل مع الآخرين فى سياق تربوى تعليمى معين بما يحقق النفع المتبادل بين أطراف هذه المهارة وبطريقة مقبولة فى هذا السياق التربوى التعليمى. ومن ثم فإن الخصائص الأساسية للمهارة التعليمية شديدة الشبه بالخصائص الأساسية للمهارة الاجتماعية إلى الحد الذى يمكن أنهما متماثلان. ومن الجدير بالذكر أن أهم المهارات التعليمية فى ميدان محو الأمية وتعليم الكبار ؛ المهارات التالية :

    مهارة التأييد والمساندة Validate & Support 

تعتمد هذه المهارة على قيام الشخص بمنح التعزيز الإيجابى الكافى لمواقف الآخرين عندما يقولون أو يفعلون شيئاً حسناً. وقد يأخذ هذا التعزيز شكل الابتسامة أو المداعبة .

    مهارة المحادثة Conversation 

تتضمن هذه المهارة القدرة على تحديد وقت بدء المحادثة ووقت انتهائها. فضلاً عن ذلك تقدير الوقت المستغرق فى المشاركة فيها. فضلاً عن ذلك القدرة على تحديد نبرة الصوت اللازمة لها, والمسافة المناسبة للفصل بين أطراف المحادثة مع الاهتمام باتصال عيون أطرافها. وهذه المهارة مهمة للغاية فى ميدان محو الأمية وتعليم الكبار .

  مهارة التوكيد Assertiveness :

تتضمن هذه المهارة تحديد التوقيت المناسب لوقت وظروف طرح التساؤل بقصد الاستفسار أو الإيضاح لأمر ما, أو المطالبة بالحقوق والدفاع عنها. فضلاً عن القدرة على التفاوض وإظهار اللطف

    مهارة التخاطب Communication

قد يطلق عليها مهارة الاتصال, وتشمل هذه المهارة قدرة الشخص على التحدث مع الآخرين فضلاً عن قدرته على التعبير عن رأيه فى المواقف التعليمية بوجه عام والمواقف التعليمية فى ميدان تعليم الكبار على وجه الخصوص, كما تشمل أيضاً قدرة الشخص على الإنصات والإصغاء إلى الآخرين. وهى مهارة مشتركة بين المعلم والمتعلم خاصة ميدان محو الأمية وتعليم الكبار .

    مهارة حل المشكلات Problem Solving

وتشمل البقاء فى هدوء والاسترخاء والاستماع إلى الحلول الممكنة واختيار أفضل الإمكانات المتاحة ومواجهة المضايقات والثقة فى الذات .

    مهارة مساعدة الذات Self Help

وتتضمن هذه المهارة العناية بالذات والنظام والترتيب, والعناية بارتداء الملابس المناسبة وغيرها .

    مهارة إدارة الفصل Class Administration

وتشمل متابعة تنفيذ التوجيهات والتعليمات وبذل أقصى جهد فى الإنجاز والعناية والإصغاء لتلقى المهام وإكمالها .

   مهارة الاستعداد للعمل

تشمل إعداد الملابس واليقظة والتنبيه Attentive والاستمتاع والتساؤل والإيضاح والتفكير قبل الحديث  . وبالطبع فإن المهارات السابقة مهارات عظيمة الأهمية فى تحقيق نجاح برامج محو الأمية وتعليم الكبار ومعظمها مهارات لها صبغة تعليمية أى يمكن أن نطلق عليه مهارات تعليمية .

 (ج) المهارات العقلية والمعرفية :

إن القدرة على التفكير السليم من ضرورات الحياة الناجحة ... ومن ثم فإن الأشخاص الذين تفوقوا فى جوانب الحياة من تعليم وزراعة وصناعة وقانون ومهن وحرف وسياسات وغيرها قادرون على التفكير الفعال . كذلك فإن معظم المتفوقين فى معظم جوانب الحياة خصوصاً الفنية والهندسية يتمتعون بقدرة عالية على التخيل والاستبصار. كذلك فإن المعرفة والثقافة من مواد التفكير ومن أهم مصادر تغذيته وتنشيطه وتميزه. أى أن العلم والمعرفة والثقافة هى المثلث الذى ينشط التفكير ويحركه .

إذن يمكن القول: إن النجاح فى الحياة يتطلب تفكيراً فعالاً, والتفكير الفعال يتطلب بالضرورة علماً ومعرفة وثقافة وبوجه عام يمكن القول إن النجاح والتفوق يحتاج إلى قدرات عقلية عالية وحصيلة معرفية متميزة. وتتضمن هذه القدرات التفكير والتذكر والتخيل وغيرها من العمليات العقلية العليا. وإذا كانت المهارة تعبر عن التميز فى الأداء وهذا التميز يعبر عن السلوك المقيس وأن المهارات العقلية والمعرفية تعنى تميز الأداء فى مجال القدرات العقلية والثروة المعرفية, وهذا لا يتأتى إلا إذا أصبح الأداء العقلى الممتاز والسلوك المعرفى الفذ عادة لدى الانسان.

وإذا كانت المهارة العقلية والمعرفية فى مختلف جوانب الحياة فإنها أكثر أهمية فى ميدان محو الأمية وتعليم الكبار. وتجدر الإشارة إلى أنه من أهم المهارات العقلية والمعرفية ما يلى :

مهارة التفكير العلمى -مهارة التفكير المنطقى -مهارة التفكير الاستنباطى والتأملى-مهارة التفكير التفاوضى-مهارة القدرة على التخيل -مهارة القدرة على التذكر-مهارة القدرة على تحصيل العلم والمعرفة-مهارة القدرة على توظيف المعرفة

وتجدر الإشارة إلى أن ما يقدمه الكاتب لا يعدو أن يكون نماذج لبعض المهارات العقلية والمعرفية التى تؤثر فى الحياة بوجه عام, وتؤثر أيضاً فى مجال محو الأمية وفى تعليم الكبار, ويذهب الكاتب إلى القول أنه فى الأغلب الأعم تكون المهارات العقلية والمعرفية مهارات مشتركة بين المعلم والمتعلم فى ميدان محو الأمية وتعليم الكبار .

(د) المهارات الحركية :

تعنى هذه المهارة النشاط الحركى المتكرر لدى الفرد, ذلك النشاط الذى يشكل من خلال الممارسة عادة حركية . وقد تستغرق هذه الممارسة وقتاً قد يطول أو يقصر تبعاً لطبيعة هذه المهارة الحركية وأهميتها. ومن الأساسية لتعلم الفرد المهارة الحركية – علاوة على الممارسة – أن يكون جهازه الحسى وجهازه العصبى سليماً, علاوة على السلامة البدنية لأجزاء جسم الإنسان المسئولة عن أداء هذه الحركة .

والمهارة الحركية تمثل أداءاً متميزاً فى القيام بنشاط حركى معين فى مهنة معينة مثلاً فمهارة حركة أنامل الفنان على الآلات الموسيقية تمثل عاملاً مهماً من عوامل نجاح الموسيقار, وكذلك مهارة استخدام الأجهزة والأدوات فى مجال تكنولوجيا التعليم من أهم العوامل التى تؤدى إلى نجاح المعلم بوجه عام ونجاحه فى ميدان تعليم الكبار على وجه الخصوص وبوجه عام فإن المعلم الذى يعرف ماذا يقدم من مهارات حركية, ويعرف أيضاً ماذا يفعل وكيف يفعل يثق تلاميذه فيه, كما أنه يثير فيهم التهيؤ العقلى نحو اكتساب المهارة بل يثير فيهم الحماس نحو التعليم بوجه عام والتعليم الحركى على وجه الخصوص. وإذا كان هذا مهم فى مجال التعليم بوجه عام فهو أكثر أهمية فى تعليم الكبار خصوصاً السعى نحو محو أميتهم .

وتتعدد المهارات الحركية وتتنوع ويشير الكاتب إلى أهم هذه المهارات على الوجه التالى :

مهارة الكتابة بخط اليد .

مهارة الكتابة بالميكنة مثل الكتابة على الكمبيوتر وغيرها .

مهارة كتابة الإعلانات واللغات .

مهارة الكتابة على المعادن والزجاج .

مهارة العزف على الآلات الموسيقية .

مهارة التلحين وضبط الإيقاعات الموسيقية .

 (هـ) مهارة قيادة الآخرين :

تعنى قيادة الآخرين القدرة على التأثير فى الآخرين والتأثير بهم من أجل تحقيق الأهداف المشتركة. إذن قيادة الآخرين عملية تواصل بين القائد أو المدير ومرؤوسيه بشكل يحقق التعاون فيما بينهم حيث يتبادلون المعارف والمعلومات والاتجاهات ويتكاتفون من أجل إنجاز المهام الموكولة إليهم . والقدرة على قيادة الآخرين تتطلب تحلى القائد ببعض السمات والمهارات وأهميتها ما يلى :

1.  عدم قيام القائد بتدمير وتحطيم آمال المرؤوسين أو الغير, بل مساعدتهم فى تحقيق مطامحهم قدر الإمكان ما دامت هذه المطامح مشروعة.

النجاح وبأساليب متميزة فى التعامل مع مختلف المواقف فى الحياة وفى العمل خصوصاً المواقف الصعبة .

عدم الشكوى المتكررة من عدم كفاءة المساعدين أو المرؤوسين أو الشكوى من عدم تقديرهم لمجهودات القائد .

4.  إدراك أنه إذا كانت الإدارة العليا هى صاحبة السلطة فى تعيين القائد فإن القادة يشاركون فى تعيين أنفسهم من خلال كفاءتهم وقدرتهم على أداء واجباتهم .

أن يكون القائد قادراً على تحمل المسئولية وقادراً أيضاً على مواجهة التحدى .

6.  نجاح القائد وثقته بنفسه مع العلم والمعرفة والإلمام بمهارات القيادة تؤدى دوراً مهماً فى الحصول على تأشيرة المرور إلى عالم القيادة .

7.  القدرة على التعامل مع المواقف الجديدة والصعبة والعلاقات المتشابكة والمعقدة التى أفرزها التقدم العلمى والتكنولوجى فى الوقت الحالى .

القدرة على اتخاذ القرار, والقدرة على رفع الروح المعنوية للمرؤوسين.

الالتزام بقواعد الأخلاق والقيم مع التمتع بقدر كبير من الطاقة والنشاط.

التمتع برؤية ناقدة, وعقلية متفتحة ومنفتحة مع الاستعداد والقدرة على الإبداع والابتكار. فضلاً عن ذلك التحلى بالشجاعة والقدرة على تنظيم الوقت وتدبير الاحتياجات ومساعدة الآخرين, والقدرة على فهم النصوص مع الاجتهاد فيما ليس فيه نصوص.

التفويض إحدى المهارات الإدارية التى يمكن اكتسابها, وهى ذات أهمية كبرى فى تحقيق النجاح والتميز للإداريين والقادة ولذلك فإن المدير أو القائد الذى يريد استثمار الوقت عليه أن يفوض بعض اختصاصاته للمرؤوسين  ولذلك فإنه من مهارات التفويض قدرة القائد على إسناد بعض اختصاصاته لبعض المسئولين القادرين على القيام بها بجدارة مع العدالة فى توزيع الأعمال على المرؤوسين .

(و) مهارات بناء الفريق :

الفريق مجموعة من الأفراد يشتركون فى أداء عمل موحد, ويتحمل كل فرد منهم مسئوليات ومهام معينة أو محددة فى القيام بهذا العمل . ويهدف بناء الفريق إلى مساعدة الآخرين بشكل منظم لتنمية معارفهم ومعلوماتهم واتجاهاتهم فى اتجاه العمل بروح الفريق, والبناء الجيد للفريق يساعد على تحقيق التقدم والرقى للمجتمع, والنهوض الدائم فى مختلف مجالات الحياة

والقائد الجيد لابد أن يتمتع باكتساب مهارات بناء الفريق, ومن أهم هذه المهارات على سبيل المثال وليس الحصر ما يلى :

أن يقوم بناء الفريق على أسس ومعايير موضوعية إلى جانب ثقة القائد 

أن يقوم بناء الفريق على الثقة المتبادلة بين أعضاء الفريق وقائدهم .

تمتع قائد الفريق بنفاذ البصيرة وبعد النظر .

قدرة قائد الفريق وامتلاكه لقواعد وأصول أدب الحوار .

احترام قائد الفريق لأعضاء هذا الفريق .

إن محك الحكم على جودة الأداء فى مجال معين يتمثل فى مقدار التحسين والتقدم الكيفى والكمى فى هذا الأداء. فضلاً عن ذلك مقدار التقدم فى السرعة والدقة.

Partager cet article
Repost0
8 mai 2013 3 08 /05 /mai /2013 08:05

  أدب الحوار

حتى يتيسر طرح معنى مقبول لأدب الحوار يستوجب الأمر تحديد المعنى اللغوى والاصطلاحى لكل من الأدب والحوار على حدة وذلك على الوجه التالى :

أ – الأدب لغة :

جاء فى المعجم الوجيز " أدب فلاناً " أى راضه على محاسن الأخلاق والعادات و "أدب القوم " على الامر أى جمعهم عليه وورد به كذلك " ادب فلاناً " أى راض نفسه على محاسن الأخلاق وكذلك تأدب بأدب القرآن أو أدب الرسول أى احتذاه. والأدب رياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغى؛ أى أن الادب جملة ما ينبغى التمسك به فى الصناعة أو الفن كأدب القاضى أو أدب الكاتب. فضلاً عن ذلك فإن الأدب الجميل من النظم والنثر وجمعه آداب (11). ويعتقد الكاتب أن المعنى الملائم لموضوع آداب الحوار والمناقشة فى برامج تعليم الكبار هو التمرن والتمرس على التمسك بالمحاسن والأخلاق والعادات .

(ب) الأدب فى الاصطلاح :

يعنى الأدب فى الاصطلاح التربوى المجموع الكلى للمحاسن والأخلاق فى القول والعمل فى ميدان التربية. ويتضح تقارب المعنى اللغوى للأدب مع معناه فى الاصطلاح التربوى .

(ج) الحوار لغة :

جاء فى المعجم الوجيز " حاوره محاورة وحواراً " أى جاوبه وجادله وفى القرآن الكريم { قال له صاحبه وهو يحاوره } ( سورة الكهف آية  ) وورد أيضاً " تحاوروا " أى تراجعوا فى الكلام بينهم وتجادلوا. إذن الحِوار بكسر الحاء حديث يجرى بين شخصين أو أكثر فى العمل القصصى أو ممثلين أو أكثر على المسرح. أما الحُوارُ بضم الحاء فمعناه ولدُ الناقة من وقت ولادته حتى الخطام وجمعه آحْوِرة (13).ومن ثم يعتقد الكاتب أن المعنى اللغوى للحوار يتمثل فى الحديث الجارى بين شخصين أو أكثر معتمد على المجاوبة والمجادلة أى يعتمد على المناقشة .

(د) الحوار فى الاصطلاح :

يعنى الحوار – بكسر الحاء – فى الاصطلاح التربوى المناقشة والمجاوبة بين أطراف العملية التعليمية خصوصاً المعلم والمتعلم. ومن ثم فإن ما يدور بين المعلم والمتعلمين فى ميدان تعليم الكبار من مناقشات أو مجاوبات ومجادلات يمكن أن يطلق عليه حِوار .

(هـ) أدب الحوار :

من خلال ما تقدم من عرض للمفهوم اللغوى والاصطلاحى لكل من " الأدب " من جهة و " الحوار" من جهة أخرى يمكن استنباط معنى " أدب الحوار " فى ميدان تعليم الكبار على أنه: جملة القواعد والمحاسن الأخلاقية من قول وعمل خلال الحديث الذى يجرى بين أطراف العملية التعليمية فى ميدان تعليم الكبار فى شكل مناقشات أو مجاوبات أو مجادلات وغيرها, ومن الجدير بالذكر أن أدب الحوار فى ميدان تعليم الكبار ينطوى على عدة مهارات قولية وعملية بعضها يخص المعلم وبعضها يخص المتعلمين من الكبار. وقد يشترك المعلمون العاملون فى ميدان تعليم الكبار مع المتعلمين فى هذا الميدان فى بعض هذه المهارات وبقدر إجادة معلم الكبار هذه المهارات وإجادة المتعلمين الكبار لها بقدر ما يكون تحقيق تعليم الكبار لأهدافه وأغراضه. ومما تجدر الإشارة إليه أن إجادة مهارات أدب الحوار فى ميدان تعليم الكبار لا تقل أهمية عن إجادتها فى مجال تعليم الصغار, بل قد تتفوق عليها فى الأهمية . والاستغراق فى الحديث عن مهارات أدب الحوار فى تعليم الكبار يتطلب  عرض موجز لكل من : مفهوم المهارة وأنواعها وخصائصها, وأهم محاورها فى ميدان محو الأمية وتعليم الكبار.

Partager cet article
Repost0
7 mai 2013 2 07 /05 /mai /2013 12:45

يمثل المحتوي العلمي لبرامج محو الأمية السياق التعليمي الموجه للمعلم للوصول بالدارسين إلى نور المعرفة, والاستثمار الأمثل لهذا السياق يعمل على إنجاح جهود محو الأمية وحماية الدارس من الارتداد للأمية مرةً أخرى. وتمثل عملية التقويم خطوةً مهمةً في أي عملية تعليمية موجهة وهادفة. ومن هنا كانت عملية تقويم المحتوى العلمي لبرامج محو الأمية محورًا أساسيًا في تخطيط وتطوير وتنفيذ برامج محو الأمية في الوقت الحالي.

 وتتضمن هذه المحاضرة عدة دروس تمكنك من التعرف على مفهوم عملية التقويم وخصائصها, وأهميتها في مجال محو الأمية. وتشتمل المحاضرة الموضوعات الآتية:

مفهوم التقويم وأهم خصائصه وأهميته -

أهم أهداف برامج محو الأمية -

تحليل محتوى المادة المكتوبة: مفهومه, وخطواته -

محتوى البرامج الحالية لمحو الأمية في مصر -

ورشة عمل لتقويم المحتوى العلمي لبرامج محو الأمية في مصر -

 والمطلوب منك:

- متابعة معلمك في فهم واستعراض كل من هذه الموضوعات.

- الرجوع إلى المراجع المساعدة إذا تطلب الأمر.

- الإجابة عن أسئلة التقويم للتأكد من إتقان كل موضوع على حدة.

 الموضوع الاول : مفهوم التقويم :أهميته وأهم مجالاته

أولاً- الأهداف العامة:

يتوقع من الطالب المعلم بعد عرض الموضوع أن:

يذكر مفهوم التقويم التربوي لغةً واصطلاحًا, وأهميته وأدواته في مجال محو الأمية -

يحدد جوانب أهمية التقويم بالنسبة لكل من الدرس والمعلم وأولياء أمور الدارسين -

يشرح مجالات التقويم التربوي في ميدان محو الأمية -

 ثانيًا- المحتوى العلمي للمهارة:

1. مفهوم التقويم وأهميته لبرامج محو الأمية:

التقويم في اللغة من قوم, أي: حدد قيمة الشيء, وصحح الخطأ. وقيم, أي: بين قيمة الشيء. والتقويم اصطلاحًا هو الإجراءات التي يتم بواسطتها جمع بيانات عن فرد أو مؤسسة أو محتوى بأسلوب علمي للتأكد من تحقيق الأهداف المحددة سلفًا بغرض اتخاذ قرارات معينة. وفي ضوء معايير محددة. والتقويم هو تحديد مدى التوافق بين الأداء والأهداف, أو بين النواتج الواقعية للتعليم والنواتج المتوقعة منه .

 والتقويم جزء مهم في تصميم برامج محو الأمية, ولا ينبغي النظر إليه على أنه اختبار الدارسين الكبار, وقياس إنجازهم, بل على أنه عملية شاملة متكاملة للحكم على مدى فعالية البرنامج جملةً . إذ يلزم أن يتم التقويم عند قبول الدارسين وخلال العمل التعليمي وفي نهايته, وللمؤسسة أو الموقف التعليمي, وللمعلم والمنهج ولكافة مكونات بيئة التعلم الداخلية والخارجية.

 ويحتل التقويم مكانةً خاصةً للدارسين في محو الأمية من خلال:

تحديد مستوى الدارسين قبل البدء في البرنامج -

2.  قياس تحصيل الدارسين في المهارات اللغوية والحسابية وتحديد مواطن القوة والضعف لديهم, لإمكان تقديم العلاج المناسب والوصول إلى الأهداف المرجوة.

حفز الدارسين على مواصلة العمل في ضوء قياس دقيق لمستوى كل منهم -

المساعدة في إصدار القرار نحو إتمام تحقيق الأهداف المرجوة -

 كما يقدم التقويم لمعلمي محو الأمية خدمة تربوية وتعليمية تتمثل في:

تحديد مستوى الدارسين وما تم تحقيقه من تعلم -

إعادة صياغة الأهداف التعليمية التي تمت صياغتها للموقف التعليمي -

تحديد الطرق المناسبة للتدريس واختيار الوسائل التعليمية المناسبة لكل دارس -

مقارنة نتائج التعلم بين الدارسين أو بين مجموعات الدارسين -

إصدار القرار حول مدى ملاءمة البيئة التعليمية المتاحة بكافة جوانبها -

 ويفيد الآباء من عملية التقويم التربوي من خلال:

معرفة درجة التقدم العلمي للأبناء -

التعرف على نقاط القوة والضعف لدى الأبناء لاتخاذ ما يلزم لمساعدة المعلم في فصول محو الأمية -

كما يفيد المسئولون من نتائج التقويم من خلال:

    معرفة مدى فاعلية برامج محو الأمية في تحقيق الأهداف المنشودة

تشخيص جوانب القوة والضعف في المنهج الدراسي, وفي أداء المعلم واقتراح ما يلزم للنموالمهني للمعلمين

مقارنة نتائج فصول محو الأمية للتعرف على مدى جودة كل منها, والأسباب المرتبطة بها

تطور منظومة محو الأمية, وتطوير المناهج المقررة, وتحسين البيئة التعليمية

 والتقويم على ذلك عملية تستخدم معلومات عن جوانب المنهج, أو سلوك التلميذ, أو سلوك المعلم, أو الأهداف التعليمية لاتخاذ القرارات والاختيار بين عدة بدائل تتخذ. وقد يعتمد التقويم على اختبارات أو أدوات قياس أخرى مثل الملاحظة وقوائم التقدير .

 مجالات التقويم في برامج محو الأمية :

يشمل التقويم في مجالات محو الأمية جوانب عدة منها:

1. تقويم الأهداف: 

فعملية محو الأمية لها أهدافها التي تتمثل في إعداد وتعليم الأميين المستهدفين خلال شريحة معينة من العمر. ولا شك أن تقويم أهداف البرنامج يتيح معرفة ما تم إنجازه وما يلزم عمله. كما يمكن أن تتحدد الأهداف الكيفية لمحو الأمية, وتأتي عملية التقويم لدراسة ما اكتسبه الدارس من معلومات ومهارات واتجاهات وتقويم هذا الجانب الكيفي بما يتيح فرص تطوير المحتوى العلمي وتعديل طرق التدريس والأنشطة المستخدمة.

2. تقويم المحتوى العلمي وطرق التدريس:  من خلال:

- التقويم البنائي: ويستهدف مراجعة وتعديل المناهج وطرق تدريسها ومدى تحقيقها.

- التقويم الختامي: ويستهدف تقويم الدارسين في ختام العملية الدراسية من خلال ما اكتسبوه من معارف ومهارات واتجاهات.

3. تقويم المواد التعليمية والوسائل المعينة:

-  التقويم المبدئي: معرفة المواد التعليمية والوسائل المعينة شكلاً ومضمونًا, كمًا وكيفًا.

-  التقويم البنائي: يتم تسجيل الملاحظات حول المواد والوسائل المعينة شكلاً ومضمونًا, كمًا وكيفًا.

-   التقويم البنائي: تسجيل الملاحظات حول المواد والوسائل لتعديلها بما يؤكد حسن اختيارها وتقدير صلاحيتها.

- التقويم النهائي: اكتشاف مدى فاعلية استخدام المواد والوسائل للاستفادة من ملاحظات الدارسين والمعلمين والمشرفين.

4. تقويم المعلم من حيث:

‌أ.خصائصه الثقافية والمهنية والشخصية.

‌ب.الأداء وتشخيص سلوكه التدريس باستخدام أدوات مقننة تسمى بطاقات الملاحظة.

5- تقويم الدارسين: وهو يتم بمعرفة التغيرات التي طرأت على الدارسين في صورة معارف ومهارات واتجاهات خلال برنامج محو الأمية, وتستخدم في تقويم ناتج تعلمهم الاختبارات, وبطاقات الملاحظة, والاستبيانات .

معايير التقويم : هناك اتجاهان في تحديد معايير التقويم هما:

1. المعيار السيكومتري: وهو معيار جماعي المرجع, يحكم على تحصيل الدارس من خلال مقارنة تحصيله بتحصيل زملائه. ومن أمثلة ذلك الأداء على اختبار معياري المرجع.

2. المعيار الأديومتري: وهو معيار فردي أو محكي المرجع, إذ يتم الحكم على درجة تحصيل الدارسى في ضوء مستواه في الماضي أو في ضوء محكات موضوعية, وفي ضوء الأهداف المراد تحقيقها. ويقاس المستوى هنا باختبارات تسمى الاختبارات المحكية المرجع.

ويضيف البعض المعايير التالية لعملية التقويم:

المنفعة: ويقصد بها ضمان تزويد القائمين على برامج محو الأمية بالمعلومات المطلوبة -

صلاحية التطبيق: ويقصد بها أن يكون التقويم واقعيًا واقتصاديًا وصادقًا في القياس -

مراعيًا للآداب والأخلاق؛ حيث يحترم الدارسين, ويراعي شأنهم الاجتماعي الدقة وتشمل: التركيز على الأهداف ذاتها, وشمول أوجه التعليم, ومتابعة النتائج

 خصائص التقويم الجيد:

المهم في تقويم الدارس هو أن يكون التقويم مفيدًا أو هادفًا وله مردوده التعليمي. وقد أوجزت خصائص التقويم الجيد فيما يلي:

1.  أنه نشاط إنساني يهدف زيادة نمو الدارس أو تحصيله في المحتوى العلمي, وليس مجرد إصدار أحكام.

2.عدم الاقتصار على مكان للتقويم, فيمكن أن يتم في الفصل, أو المنزل, أو الشارع.

3.أن يشارك في تصميم موقف التقويم المعلم مع الدارسين.

4.أن تقوم عملية التقويم على الاستخدام الجيد لعنصر الثواب أو المكافأة دون إفراط.

5.ضرورة أن يرتبط التقويم بالأهداف المنشودة للتعلم, وأن يكون شاملاً لكافة جوانب وأوجه التعلم.

6.مساعدة الدارس على مواجهة مشكلاته ومشكلات مجتمعه بطريقة علمية منظمة.

7.رفع معدلات طموح الدارسين والرغبة في التحسن والتغير للأفضل.

8.مساعدة الدارس على إدراك حقوقه وواجباته كمواطن صالح وفعال في المجتمع, يتميز بالإيجابية وقوة التأثير.

ويمكن صياغة هذه الأهداف في ثلاثة أهداف رئيسة, هي الأهداف التعويضية التي تتمثل في تعويض من فاتتهم فرصة التعليم النظامي ومساعدتهم على متابعة الدراسة, والأهداف الثقافية والتي تتمثل في تمكين الأميين من استكمال المعارف والمهارات إلى مستوى التمهن من إحدى المهن, والوظيفة التطويرية والتي تتمثل في إعدادهم لقيادة الجماعة المهنية أو الاجتماعية لتطوير المجتمع من خلال إعداد الكوادر البشرية المدربة .

 ثالثًا- التقويم: أجب عن الأسئلة الآتية:

ما الفرق بين التقويم والتقييم؟

التقويم التربوي عملية إنسانية تعتمد على البشر وضرورية للبشر, ناقش

اشرح المقصود بتقويم المحتوى العلمي, ثمَّ تناول بالشرح اثنين من مجالات التقويم في برامج محو الأمية

الموضوع الثاني : الأهداف الحالية والمستقبلية للتقويم في برامج محو الأمية

أولاً- الأهداف:

يتوقع من الطالب المعلم بعد عرض الموضوع أن:

يذكر معايير صياغة أهداف برامج محو الأمية

يوضح أهداف برامج محو الأمية في مصر حاليًا

يوضح أهداف عملية التقويم في برامج محو الأمية

يذكر بعض الأهداف المستقبلية لبرامج محو الأمية في مصر -

 ثانيًا- المحتوى العلمي للمهارة:

أهم أهداف برامج محو الأمية:

يجب أن تصاغ أهداف برامج محو الأمية بحيث تحدد التغيرات السلوكية المرغوب إحداثها عند الدارسين, وتتضمن هذه التغيرات المحتوى المعرفي المراد تقديمه والتي يراعى فيها مدى ملاءمتها لاستعداد الدارسين وقدراتهم. وتتحدد أهداف برامج محو الأمية في ضوء عدة معايير (يحيى هندام وآخرون, 1978, ص 122), هي:

‌أ.المعرفة الكافية لسيكولوجية الدارسين وطرق تعلمهم.

‌ب.تحديد خلفيات الدارسين الثقافية والمهنية.

‌ج.التغيرات المجتمعية المعاصرة.

‌د.الأيديولوجية الاجتماعية.

‌ه.آراء الخبراء في صياغة المادة الدراسية وطرق تدريسها.

‌و.بيان مدى صلاحية المحتوى لتحقيق الأهداف.

‌ز.تزويد التربويين بمعلومات كافية عن المحتوى لاتخاذ قرارات تتعلق بمراجعته وتطويره.

وعلى ذلك فإن تقويم برامج محو الأمية يجب ألا يتجاهل تقويم أهداف هذه البرامج, ومدى ملاءمة هذه الأهداف, ودقة صياغتها وصحة توجهها, ومن أبرز أهداف محو الأمية ما يلى

1.  إكساب الدارس الحد الأدنى الضروري من المعلومات والحقائق في اللغة العربية, قراءةً وكتابةً وتحدثًا واستماعًا وفهمًا.

إكساب الدارس الحد الأدنى الضروري من مبادئ الحساب والعد وإنجاز العمليات الحسابية -

إكساب الدارس معلومات دينية تحميه من الشعوذة والتفكير الشعبي -

إكساب الدارس قدرًا  من الثقافة العامة حول التربية القومية والاجتماعية -

 مساعدة الدارس على استغلال وقت الفراغ بشكل فعال ومفيد ومنتج في إحدى المهن اللازمة في  بيئته

 أهداف تقويم برامج محو الأمية:

الهدف الرئيس من تقويم برامج محو الأمية هو تحديد مدى نجاحها في ضوء المعايير الموضوعة, ويمكن تحديد أهم أهداف تقويم برامج محو الأمية فيما يلي:

بالنسبة للدارسين

- حفز الدارسين على بذل المزيد من الجهد واستكمال المشوار.

- تحديد نواحي القوة والضعف لدى الدارسين واكتشاف قدراتهم.

بالنسبة للمعلم

- تشخيص نواحي القوة والضعف في أنشطة التعليم وطرق التدريس, وعلاج جوانب القصور.

- تحديد مستوى الدارسين وجوانب القوة والضعف في تحصيل المحتوى العلمي.

- تصنيف الدارسين إلى مجموعات حسب مستوياتهم واستعداداتهم على التعلم.

بالنسبة للمؤسسة التعليمية

- تقدير مستوى الجودة التعليمية للبرنامج, ومدى فاعليته في تحقيق أهدافه.

- تقدير مدى كفاية الإمكانات المادية والبشرية المتاحة لتحقيق الأهداف.

- تصنيف الدارسين إلى مجموعات وفصول دراسية حسب مستوياتهم العلمية, واستعدادتهم للتعلم.

- توفير المعلومات اللازمة لتطوير برامج محو الأمية في المستقبل.

أهداف مستقبلية لمحتوى برامج محو الأمية في مصر:

يزداد الاهتمام في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت مضى بتطوير برامج محو الأمية من حيث المحتوى والطرق التدريسية والأنشطة التعليمية, وذلك بعد أن أخذ التعليم لمحو الأمية يأخذ طريقه كمجال تربوي وعلم من العلوم الاجتماعية.

وقد برزت أهمية تطوير برامج محو الأمية لاستكمال الدور المتزايد لعملية التعليم لمحو الأمية, ولدعم مسيرته في إطار التوجهات الإنسانية والتنموية لبرامج محو الأمية, وذلك مع تزايد التغير الثقافي والاقتصادي والسياسي من أجل تمكين الإنسان المعاصر من تملك المهارات التكنولوجية والعلمية للاندماج في حركة التغير وترشيد سيرها, وفيما يلي أهم التغيرات التي تشكل تحديات مستقبلية أو ضرورات لتطوير محتوى برامج محو الأمية:

 أ. تعميق التوجه نحو الديمقراطية:

تعيش مصر حاليًا عصر ثورة الديمقراطية التي تعتبر وليدة تغيرات سياسية وثقافية عديدة محلية وعالمية, في مقدمتها تيار العولمة الذي يمارس تأثيره عبر آليات إعلامية واقتصادية وثقافية على الفرد والجماعة والدولة؛ مما غير أسلوب الحياة ليحل نوع من أنواع التوجه الفكري والسياسي في مواجهة النظم والآراء الديكتاتورية والتسلطية في المنزل والشارع والمدرسة, وكافة المؤسسات في المجتمع المدني.

وتفرض ثورة الديمقراطية ضغوطها على برامج محو الأمية لتوجيهها نحو الاهتمام باحتياجات الدارسين ورغباتهم وخلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية كما يوجهها نحو مشاركة أوسع في إدارة برامج محو الأمية, وزيادة أطراف المشاركة المجتمعية من المنتفعين بها من أولياء الأمور والدارسين والمؤسسات الأهلية والشعبية وبقية المواقع الخدمية والإنتاجية. كما توجه ثورة الديمقراطية والتغيرات السياسية المعاصرة برامج محو الأمية نحو تحقيق مستوى أعلى من تكافؤ الفرص التعليمية واللامركزية التعليمية وجهات اتخاذ القرار.

 ب. التوافق مع العولمة:

في ظل العولمة يضعف الانتماء الاجتماعي لدى أفراد المجتمع نحو الدولة ونحو الأسرة بسبب زيادة فترة التعرض لآليات العولمة, ومنها الشبكات العنكبوتية والأطباق الفضائية, ويترتب على ذلك ضعف علاقة الفرد بأهله وبيئته الصغيرة, وتشيع روح الاستخفاف بتاريخ الأجداد وتراثهم , وهذا لا يعني أن الخير كله في ارتباط الفرد بأهله وعروبته وكفى, أو أن الشر كله في أن يعيش كما يعيش أقرانه في العالم, ولكن الأمر يتطلب صيغة تربوية تحقق الانسجام بين مستحدثات العولمة وتكنولوجيا العصر وواقع المجتمع من خلال برامج محو الأمية. ومن مقتضيات عملية الانسجام تقوية الثقافة الوطنية والقيمية لدى الدارسين في فصول محو الأمية, وتعميق تأثرهم بقيمهم وتقاليد مجتمعهم ودينهم ولغتهم, وفهم تاريخ أجدادهم؛ بغية تعميق جذور الدارس لمواجهة الآثار السلبية للعولمة ومستحدثاتها التكنولوجية والاقتصادية والثقافية والسياسية.

 ج. مواجهة التحولات الاقتصادية:

تعيش الأسرة اليوم تحولات اقتصادية كثيرة, من أبرزها زيادة ساعات العمل للوالدين, وزيادة محاولات البحث عن فرص العمل للأبناء والآباء لتغطية الأعباء المعيشية, كما تعيش مجتمعات اليوم معتمدةً على الاستيراد, وتفضيل فرص الترفيه والاستهلاك على فرص العمل والإنتاج؛ حيث يكثر أن يلحظ ازدحام المقاهي العامة ومقاهي الإنترنت, وعدم الإقبال على المكتبات العامة وباعة الصحف.

ويعد انتشار البطالة وانتشار الأخذ بسياسة الخصخصة لأغلب الخدمات الإنتاجية والاجتماعية من أبرز ما يواجه الأسرة المصرية من تحولات اقتصادية في الوقت الحالي الذي تتجه فيه أغلب المؤسسات الإنتاجية نحو إحلال الآلة بدلاً من الفرد في العمل.

ويترتب على هذه التحولات تأثيرات بارزة على منظومة العمل في فصول محو الأمية, الأمر الذي يجعل من الضروري تطوير محتوى برامج محو الأمية؛ لتلافي تأثيرات هذه التحولات لدى الدارس, ومساعدة الدارس على امتلاك الفكر المعتدل, والرضا بما بين يديه, والسعي وراء السلعة لتلبية الحاجة ومواجهة الاستهلاك الترفي المبالغ فيه, وقلة التعرض للأجهزة للإلكترونية بدون أهداف جادة, بعيدًا عن التسلية أو الترفيه, ومحاولة تجديد الثقافة الوطنية في برامج محو الأمية لتصبح ثقافة إنتاجية, وليست ثقافة تسلية أو سمسرة.

 د. تعديل الأدوار الجنسوية والاجتماعية:

تواجه الأسرة المصرية خطر الترويج للإباحية عبر وسائل الإعلام المرئي والإلكتروني, إباحية فكرية, وإباحية جنسية, وخطر نشر فكر الجنس المأمون, وجعله من حقوق الإنسان, والحيلولة دون الزواج المبكر (محمد عمارة, 1999, ص 25). ومن تداعيات هذا الترويج تعديل الأدوار الجنسوية, وتشويه أدوار البنين وأدوار البنات, وخلط أدوار الوالدية داخل الأسرة أمام دعاوى تأخذ الشكل الدفاعي مثل: تمكين المرأة, ودمج المرأة, مما قد يترتب عليه تشوه البناء الاجتماعي للأسرة, هذا بخلاف الصراع الأسري الناجم عن تشوه الأدوار.

كل هذه التحولات الاجتماعية تتطلب من محتوى برامج محو الأمية أن تتوجه نحو التطوير في سياقيها المكتوب, وفي جوانبها الخفية متمثلةً في طرق التدريس والأنشطة التعليمية وأساليب التقويم, وغير ذلك لتعديل الأدوار الاجتماعية, وتوجيه المنظومة الاجتماعية نحو السلام الاجتماعي.

 ه . مواجهة النمو السكاني المتسارع:

وهو من أكثر التحديات المجتمعية المعاصرة في مصر حضورًا وتأثيرًا؛ لما لـه  من تأثيرات اقتصادية واجتماعية على الفرد والمجتمع, ومن أبرز تأثيراته انخفاض مستوى الطموح, وانخفاض المستوى الاقتصادي والفقر, وما يترتب على هذا من أمراض اجتماعية وثقافية (ضياء الدين زاهر, 1993, 52).

ويمكن الإفادة من محتوى برامج محو الأمية في مواجهة مشكلة النمو السكاني المتسارع بالإشارة إلى حجم هذه المشكلة وأخطارها, ودور المواطن تجاهها, ومن خلال تنشيط الوعي الوطني والبيئي للدارس.

 ثالثًا- التقويم:

أجب عن الأسئلة الآتية:

ما أهم أهداف برامج محو الأمية؟

ما أهمية صناعة الأهداف التربوية؟ اذكر بعض أهداف برامج محو الأمية؟

ناقش باختصار أهداف عملية التقويم التربوي في برامج محو الأمية؟

ما أهم التحديات المعاصرة لعملية محو الأمية؟

ما أهم الأهداف المستقبلية لبرامج محو الأمية في مصر؟

 الموضوع الثالث :تحليل محتوى المادة المكتوبة: مفهومه – خطواته.

 أولاً- الأهداف الخاصة: يتوقع من الطالب المعلم بعد عرض الموضوع أن:

يميز مفهوم تحليل محتوى الرسالة المكتوبة بسرعة ودقة

يذكر أهم أوجه التعلم اللازم إكسابها للدارسين في أية رسالة مكتوبة

يحدد أوجه التعليم اللازم إكسابها في فصول محو الأمية

يذكر خطوات تحليل محتوى المادة المكتوبة

ثانيًا- المحتوى العلمي للمهارة:

- تحليل المحتوى في المادة المكتوبة: مفهومه - خطواته

يعتبر الكتاب المقرر أحد وسائل الاتصال, ويكون واضع المنهج هو المرسل, ويكون محتوى المقرر هو الرسالة, وأما المستقبل فهو الدارس, ويعتمد تحليل المحتوى على دراسة المادة المكتوبة أو السمعية أو المرئية لمعرفة أفكار المرسل. وفي تحليل المحتوى لا بد من معرفة:

- من المتكلم؟ (المؤلف).

- ماذا يقول؟ (الأفكار- الحقائق- المفاهيم).

- بأي وسيلة؟ (أسلوب العرض).

- من المستقبل؟ (الدارس).

وعلى ذلك فإن مفهوم تحليل المحتوى هو:

-أسلوب منظم لتحليل مضمون الرسالة المكتوبة, وتحليل السلوك الظاهر بين مجموعة مختارة من الأفراد القائمين بالاتصال.

-طريقة لدراسة المحتوى بشكل منظم وموضوعي للحكم على محتوياته.

- أسلوب لتحليل الخصائص اللغوية أو الدلالية للرموز الاتصالية المتضمنة.

- تحديد تكرارات ظهور خصائص معينة متميزة بشكل علمي يرتبط بفروض معينة.

وأيًا كان تعريف تحليل المحتوى كأسلوب للدراسة أو منهج للبحث أو أداة للوصول إلى بيانات, إلا أنه يمكننا من وصف المحتوى, والتعرف على مكوناته؛ بغية التوصل إلى حكم موضوعي في ضوء معيار موضوعي, وبالتالي فإن التحليل يكون خطوةً يتطلب أن تليها خطوة أخرى منها الحكم على المحتوى وتقويمه بشكل منظم بأسلوب كمي موضوعي.

 كيفية تحليل المحتوى:

لكي يتم تحليل المحتوى للمادة العلمية لا بد من توضيح ماهية أوجه التعلم, والصورة العامة لأوجه التعليم. إن أي نص لا بد وأن يتضمن:

‌أ.من الناحية الفكرية: معارف- مفاهيم- تعميمات- أساليب تفكير.

‌ب.من الناحية الحركية: المهارات الحركية- المهارات الاجتماعية- المهارات العقلية.

‌ج.من الناحية الانفعالية: الاتجاهات – الميول.

وتتوفر أوجه التعلم هذه في كل نص حسب طبيعته, ففي اللغة العربية نجد أهدافًا لغويةً وقوميةً ودينيةً وثقافيةً, ويكاد يكون الهدف الأعم لتدريس اللغة العربية والحساب في فصول محو الأمية إكساب الدارسين مهارات القراءة والكتابة والتحدث والتعامل اليومي الصحيح بما يتضمن ذلك من فهم واستخدام صحيح.

أوجه التعلم:

1. الحقائق أو المعارف: هي اللبنة الأولى التي يقوم عليها العلم, وهي التي تكون أي قاعدة أو مفهوم, ويمكن إكساب الحقائق بالتجريب والملاحظة.

2. المفاهيم: هي تجريد العناصر المشتركة بين عدة حقائق, ومن أمثلة المفاهيم اللغوية: الفاعل- المبتدأ – الخبر, ويمكن إكساب المفاهيم بالاستقراء والقياس؛ حيث يتم عرض مجموعة حقائق, ويوجه الدارس للتوصل إلى العناصر المشتركة بينها, والتوصل إلى المفهوم بالاستقراء. أما عند إكساب المفاهيم بالقياس فإن المعلم يعرض المفهوم ثمَّ يساعد الدارس للتوصل إلى أهم الحقائق المكونة لـه .

3.  القواعد والمبادئ: المبدأ عبارة لفظية توضح العلاقة العامة, مثل: المبتدأ يرفع, والخبر يرفع.

4. المهارات: وهي تعني السهولة والدقة في الأداء, ويحتاج إكساب المهارات في تدريس اللغة العربية والحساب إلى التدريب الكافي.

5.  الاتجاهات: وهي ما يصف استجابات الفرد المتعددة إزاء موضوع معين, ومنها ما هو إيجابي, ومنها ما هو سلبي.

 خطوات تحليل المحتوى:

لتحليل محتوى مادة علمية مكتوبة, نجري الخطوات الآتية:

تحديد النص المكتوب بدقة

تحديد أوجه التعلم المراد تتبعها, أو ما نسميه بوحدات التحليل

تصميم مقياس التحليل أو أداة تفريغ النتائج. وهي تتضمن كيفية تفريغ النتائج بصيغة كيفية أو كمية

القيام بعملية التحليل

عرض نتائج التحليل على باحث آخر للقيام بالتحليل

مقارنة نتائج التحليل للتأكد من ثبات نتائج التحليل

تفسير النتائج وتحليلها

 ثالثًا- التقويم: أجب عن الأسئلة الآتية:

اشرح المقصود بتحليل المحتوى؟ وما الفرق بين التقويم وتحليل المحتوى؟

اذكر ثلاثة من أوجه التعلم في فصول محو الأمية؟

اكتب خطوات تحليل محتوى المادة المكتوبة

   الموضوع الرابع :محتوى البرامج الحالية لمحو الأمية

أولاً- الأهداف الخاصة:

يتوقع من الطالب المعلم بعد عرض الموضوع أن:

يذكر أهداف تدريس اللغة العربية والحساب في فصول محو الأمية

يذكر أهداف الثقافة الدينية والمهنية في فصول محو الأمية

يحدد بعض جوانب تحليل المحتوى العلمي لبرامج محو الأمية

يوضح بعض طرق تدريس القراءة والفهم

يصدر حكمًا حول إخراج الكتاب المقرر وطريقة عرضه

 ثانيًا: المحتوى العلمي للمهارة:

 محتوى البرامج الحالية لمحو الأمية في مصر:

تختلف صياغة برامج محو الأمية حسب النظرية أو الأهداف التي تقدم تحقيقها. وقد درجت فصول محو الأمية على الاهتمام بتقديم مبادئ القراءة والكتابة والحساب للدارسين, والاعتماد على التسميع في قياس التحصيل. ولقد أثبتت الدراسات الحديثة أن تجاهل الاتجاهات النفسية للدارس وطرق تفكيره لا يحقق أهداف التعلم الحديث في إعداد المواطن المستنير, وإن ذلك أساسًا للوصول لبناء المنهج التقليدي لبرامج محو الأمية, وهذا الأساس لا يتفق مع التصور السليم لشخصية الدارس التي يراد لها النماء المستمر والتكامل بين الجوانب الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية. والنمو المتكامل للدارس يستلزم أن يكتسب المهارات المتنوعة التي تتطلبها حياته.

والمفهوم الحديث لمنهج محو الأمية يقوم على عدة أسس منها

 1. الوظيفية:

ويقصد بها ارتباط المنهج بمستوى وظيفي, أي أن يصل الدارس من خلال المنهج إلى مستوى من التعلم يمكن من الانتفاع بالمهارات التي يكتسبها, ويوظفها في حياته ليكون مواطنًا واعيًا مستنيرًا, ومؤهلاً للمشاركة الإيجابية في بناء مجتمعه. ويتطلب تحقيق هذا المستوى أن تتنوع موضوعات الدراسة, وأن تكون منبثقة من حياة الدارسين واهتماماتهم. وعلى ذلك فإن المعلومات في المنهج الذي يحقق هذا المستوى ليست غايةً في حد ذاتها, ولكنها وسيلة لتكوين الشخصية المتكاملة للدارس, وفتح الطريق أمامه لاستمرار التعلم.

والمنهج الذي يرتبط بالوظيفة لمحو الأمية نجده يشتمل على مواد دراسية متكاملة, مثل: القراءة والكتابة- الحساب- الثقافة الدينية- الثقافة العامة- التدبير المنزلي. وينبثق هذا المنهج من حياة الدارسين واهتماماتهم, ويرتبط بمشكلاتهم وبالتطورات الحديثة في مجتمعهم من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والقومية. وغاية ما يتميز به من محتوى برامج محو الأمية هنا أنها تعتمد على مدى استخدامها والإفادة منها في المواقف الحياتية.

وينظر البعض للوظيفية في برامج محو الأمية على أنها ترمي لمحو الأمية الوظيفي, أي محو الأمية الاقتصادية والاجتماعية, ومساعدة الدارس على زيادة إنتاجه بالتدريب في ميدان عمله, وإكسابه مهارات القراءة والكتابة والحساب بجانب التدريب المهني. واعتمادًا على هذا المفهوم فإن برامج محو الأمية الوظيفي تكون متخصصة, حيث نجد برامج محو أمية الزارع, وبرامج محو أمية عمال الكهرباء, وبرامج محو أمية عمال النقل إلى غير ذلك.

2. السلوكية:

ويقصد بها ارتباط المنهج بمجموعة التغيرات السلوكية التي يستهدف المنهج إحداثها لدى الدارس, والجديد هنا التركيز على الدارس وليس المعلم أو البرامج. ويمكن التعبير عن هذه التغيرات في صورة خبرات تربوية ومهنية متنوعة تتبناها البرامج لمساعدة الدارسين على نمو شخصياتهم بما يتسق مع أهداف المجتمع.

 ويتوقف بناء برامج محو الأمية السلوكية أو القائمة على منهج الخبرة على أهم الأهداف التي يضعها المجتمع, كما يتوقف على حاجات ودوافع الدارسين واهتماماتهم ومشكلاتهم. على أن هؤلاء الدارسين مجموعةً غير متجانسةً, إذ يجب أن يفطن المنهج إلى أهم الفروق العقلية والنفسية والعمرية والمهنية بينهم. ومن هنا تزداد أهمية عملية التقويم لبرامج محو الأمية؛ للتأكد من ملاءمة البرنامج المستخدم لتحقيق الأهداف المرجوة.

تنظيم محتوى برامج محو الأمية في مصر:

يعتمد عرض محتوى برامج محو الأمية على مجموعة من المبادئ العامة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند القيام بعملية تقويم هذا المحتوى, ومن أهم هذه المبادئ:

1.  الشمول: للمعارف والمهارات والخبرات والاتجاهات المتصلة بمحو أمية الدارس وقدراته.

2.  التكامل بين جوانب أوجه التعلم, وعدم الاقتصار على بعض منها دون الآخر.

3.  مراعاة حاجات الدارسين ورغباتهم.

4.  الاعتماد على المشكلات الحياتية والقضايا البيئية للدارسين لتكون محورًا للتعلم.

 وباستطلاع المحتوى العلمي لسلسلة (أتعلم أتنور) نجد ثلاثة كتب:

1. يشتمل الأول على المهارات الأساسية في القراءة والكتابة, ويعرض موضوعات: حقوق الإنسان- المساواة بين الرجل والمرأة في العمل- قضايا بيئية وصحية. ويذكر أن هذا الكتاب اشتمل على مستويات معرفية متعددة هي التعرف والتحليل والعمليات الحسابية بما يتيح للدارسين التعامل مع الأعداد الكبيرة.

2. يشتمل الكتاب الثاني على موضوعات تحث على المشاركة الإيجابية في العمل وزيادة الإنتاج, وعودة المهاجرين إلى أوطانهم.

3. يشتمل الكتاب الثالث على إتاحة الفرصة للدارس للانطلاق في التعامل مع المهارات الحياتية, وتسيير الشئون اليومية والحياتية الخاصة به.

محتوى برامج محو الأمية في مصر:

يقوم منهج محو الأمية في مصر على أسس وظيفية من ناحية, كما أنه يعتمد على منهج الخبرة أيضًا. وفيما يلي موجز لمحتوى المواد الدراسية والخبرات التعليمية التي يتضمنها:

1. اللغة العربية: القراءة والكتابة:

يستهدف برنامج محو الأمية إكساب الدارس المهارات الأساسية في القراءة والكتابة بما يمكنه من قراءة الصحف اليومية والمجلات والكتب, حتى لا يرتد للأمية, وبما يمكنه من التعبير عن أفكاره بنفسه, ويعتمد برنامج القراءة على سرد الحكايات والقصص والخطب والحوار للتشجيع على القراءة والاستمتاع بها. ويمكن أن نوجز أهداف تدريس القراءة والكتابة في برامج محو الأمية فيما يلي:

‌أ.  تهيئة العقل للقراءة وإدراك الكلمات, والفهم الواضح لمعانيها, وتطبيقها في سرعة ودقة.

‌ب. توسيع تجارب وخبرات الدارسين وإثرائها بما يناسب تطور المجتمع.

‌ج. تنمية دوافع القراءة, وتنمية قدرات الدارسين على استثمار أوقات الفراغ فيما يفيد.

2. الحساب:

يستهدف برنامج الحساب في فصول محو الأمية إمداد الدارسين بالمعلومات والحقائق الحسابية اللازمة في المواقف الحياتية, وإدراك الأعداد, وإجراء العمليات الحسابية المعقدة في تتبع حالة السوق, والتعرف على وحدات القياس باختلاف أنواعها, واستخدام الرسوم البيانية. وينبغي أن يسهم تدريس الحساب للمتدربين في تكوين بعض الاتجاهات الرياضية السليمة؛ كالدقة والتنظيم, وتنمية التفكير الناقد, وتنمية القدرة على التركيز, وتعميم الخبرة, والتفكير التحليلي.

ويمكن صياغة أهم أهداف تدريس الحساب للأميين فيما يلي:

- إكساب الدارسين مهارة إجراء العمليات الحسابية الأساسية.

- تكوين البصيرة الرياضية السليمة.

- تكوين الميول الرياضية وتوجيهها وتنميتها.

- تنمية القدرة على تذوق الرياضيات وتقديرها.

3. الثقافة الدينية والثقافة العامة المهنية:

يستهدف برنامج الثقافة الدينية تحقيق رغبة الدارس في معرفة بعض الأحكام الدينية, وتثبيت عقيدته والقدرة على تلاوة القرآن الكريم, وبعض الأحاديث النبوية, والاطلاع على بعض القصص الدينية, وذلك حسب الموضوعات التي ترتبط بحياة الدارسين.

ويستهدف برنامج الثقافة العامة والمهنية رفع مستوى الدارسين, وإكسابهم بعض المهارات في مهنة تناسب البيئة, وتوسيع إدراكات الدارس الاجتماعية والصحية, وإكسابهم قيم إتقان العمل, واحترام المواعيد, وعدم الإسراف .... إلى غير ذلك.

تقويم محتوى برامج محو الأمية: يقصد بتقويم محتوى برامج محو الأمية تحديد مدى مناسبة محتوى مقررات محو الأمية لمطالب الدارسين وحاجاتهم, وبيان إيجابياتها وسلبياتها, واقتراح الحلول اللازمة.

2. الفلسفة الأساسية للكتب:

يقوم محتوى برامج محو الأمية على التأكيد على المشاركة الإيجابية في العمل وزيادة الإنتاج عن طريق التشجيع على القيام بالعديد من المشروعات ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي. والتأكيد على قيم العودة للوطن والاستثمار في الوطن. وتسعى كتب محو الأمية إلى تثبيت المهارات والخبرات التي يكتسبها الكبار, وتشجيعهم على القراءة والكتابة, والدخول بهم في مواقف حياتية تتطلب مهارات لغوية وحسابية متدرجة.

3. مراحل تعلم القراءة:

الكتب تعتمد على الطريقة التركيبية في تعليم القراءة حيث يتم عرض النصوص القرائية قبل تعليم الحروف الأبجدية, ولكن دون أن يوضح المؤلف الفترة الزمنية التي تنقضي حتى يصل إلى تعليم الحروف أو المهارات القرائية المراد تكوينها.

4. الموضوعات:

تضم الدروس في كتب محو الأمية موضوعات منها:

الاقتصاد والاستثمار- تنظيم الأسرة- الصحة والوقاية من الأمراض- البيئة والطاقة- جودة الإنتاج- السياحة - الرضاعة الطبيعية- نحو عصر جديد.

وكما هو واضح أنه ليس هناك محور واحد يربط بين هذه الموضوعات, ولكن يمكن القول إن هذه الموضوعات تدور حول مجالات أساسية, هي: الاقتصاد- الصحة- العلوم والتكنولوجيا.

 5. طريقة تعلم القراءة:

أ‌. مهارات التعرف:

 إدخال حرف الألف ثمَّ الباء في المواضع المختلفة, مع الاهتمام بالقواعد النحوية والإملائية, مثل اللام الشمسية والقمرية, ومواضع كتابة الهمزة, والاعتماد على الجمل والكلمات لتعلم الحروف. وتسير الكتب في بنط مع الاعتماد على الصور والرسوم لتقريب الأفكار. وتقدم الحركات مع حروف المد, ويتم تعليمها منذ البداية, ويحتوي كتاب محو الأمية على كافة جوانب الكتابة العربية, مثل: السكون, والشدة, والتنوين, والهمزات, والتاء المربوطة, والمدة وغير ذلك.

 ب‌. مهارات الفهم:

 تهتم كتب محو الأمية بمهارات الفهم المتعددة, وهي: فهم معاني الكلمات- فهم بعض الجمل- فهم تتابع الأفكار في أسطر- الاستنتاج – التلخيص.

ت‌.التدريبات:

  تتضمن التدريبات في كتب محو الأمية مهارات التعرف على الكلمات, وتجريد الحروف, وترتيب الحروف, وضرورة تلوين الحروف عند التجريد ثمَّ التركيب. كما تتضمن التدريبات الحركات المعروفة في تعلم اللغة العربية.

 

 

Partager cet article
Repost0
7 mai 2013 2 07 /05 /mai /2013 09:13

لقد أصبحت الأمية مشكلة تربوية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وانحرافات دينية ومخاطر صحية ، وويلات سياسية وانعكاسات حضارية ، لذلك تسعى كثير من دول العالم إلى علاج هذه الظاهرة بوسائل شتى

     ومن المؤلم أن نجد معظم دول العالم العربى الإسلامى مازالت تعانى وبشكل حاد من ظاهرة الأمية وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع ، حيث إنه لم تعد الأمم اليوم تُقاس بما تملكه من ثروات طبيعية ومميزات جغرافية فقط ، ولكن أصبحت تقاس بمدى نسبة التعليم فيها والإنتاج والابتكار و التصنيع ، ولا يمكن لأى دولة أن ترتقى وأفرادها يعانون من جهل وغفلة وإيجاد المواطن المتعلم القادر على فهم الحياة واستغلال المعطيات الطبيعية والإنجازات البشرية والمهنية والبيئية ويصحب ذلك تقديم برامج تعليمية حرة للكبار تمكنهم من الاستمتاع بالمعطيات الثقافية والترويحية وتعزز من هويتهم الثقافية .

     وقد تعنى الأمية عند الكثيرين إلى اليوم غياب المعرفة الأساسية فى جانب من الجوانب الحيوية لحياة الإنسان سياسياً أو صحياً أو قانونياً ...... الخ  ، لذلك نحن فى حاجة إلى التفكير فى كيفية تعزيز ونشر المعرفة والثقافة فى مواجهتنا مع الأمية ، وأهم عقبة تواجه الأميين على المستوى المهنى ، هو أن هؤلاء الأميين قد لا يتكيفون مع وظائفهم ومهنهم مما يسبب انخفاضاً فى الأداء وضعفاً فى الإنتاج على المستوى القومى والاقتصادى لكل من الفرد والدولة .

     إن مواجهة مشكلة الأمية فى البلدان العربية تستدعى تضافر الجهود على المستوى الحكومى والشعبى ، ويجب أن تصبح المشكلة مشكلة وطنية  تتكاتف فيها المساهمات الشعبية مع جهود وزارة الأوقاف والإعلام والشئون الاجتماعية والتربية والتعليم والتعليم العالى والقوات المسلحة والشرطة مع جهود الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار  للاستفادة من إمكانات كل جهة من هذه الجهات ، حيث نصت المادة 21 من الدستور الالبلدان العربيةى على أن محو الأمية واجب وطنى تجند كل طاقات الشعب من أجل تحقيقه ، وهذا المبدأ الدستورى يخاطب جميع فئات الشعب وأجهزة الدولة وسائر قطاعات المجتمع .

الأهداف التربوية :

     تعتبر قضية الأهداف التربوية من القضايا التربوية المهمة التى يجب أن تنال مزيداً من العناية والاهتمام فى أى عملية تعليمية فمن الصعوبة إن لم يكن من المستحيل لأى عمل تربوى فى أى مجتمع من المجتمعات أن يكلل بالنجاح ما لم تحدد الأهداف بعناية ووضوح . بالإضافة إلى أن الأهداف التربوية تعكس قدرة ونوعية البرامج التربوية المتضمنة فى العملية التعليمية .

     وأيضاً من الصعوبة على المربين أن ينجحوا فى أداء أعمالهم ما لم يكونوا على دراية وبينة بالأهداف التربوية التى توجه العمل التربوى . وما لم يكونوا على دراية وبينة بالوسائل المحققة لتلك الأهداف ، فالتخطيط السليم للأهداف يؤدى إلى نجاح العملية التربوية طالما أن لهذه الأهداف وسائل التنفيذ الملائمة . وعدم معرفة الأهداف أو وضوحها يعرض العمل التربوى كله للعشوائية والارتجال .

إذن لا توجد تربية بدون أهداف وحين تنقصنا الأهداف المحددة الواضحة يستحيل إقامة نظام تربوى ناجح ، فبدون الأهداف يستحيل إعداد المناهج والبرامج وأساليب التدريس أو التخطيط والإشراف والتنسيق أو تحديد أساليب التقويم المناسبة التى تضمن نجاح العملية التعليمية فى هذا النظام

ورشة عمل رقم ( 1 )

أهمية الأهداف التربوية :

1-    الهدف هو الذى يحرك الإنسان للعمل ويقوى رغبته فيه وهو الذى يحرك أعضاء الجماعة ويدفعهم لبذل الجهد فى القيام بأنشطتهم للوصول إلى تحقيق الهدف .

2-   الهدف هو الذى يرشد الإنسان إلى الطريق المناسب لبلوغه حيث يوجه الإنسان إلى حصر الفكر والجهد والوقت نحو تحديد البدائل التى يمكن من خلالها بلوغ الهدف  .

3-   يضمن الهدف تنسيق الجهود وانسجامها وتكاملها وتوجهها نحو الغاية المرجوة من هذا الهدف .

4-   يعد الهدف مقياساً لنجاح العمل ، فلا يمكن أن تكون هناك رقابة دون وجود غاية متفق عليها .

5-   يساعد الهدف فى الاستخدام الأمثل للوسائل والأنشطة التعليمية وحسن اختيارها .

6-   تحدد لنا الأهداف المستوى الذى نسعى لتحقيقه .

7-   يسهم الهدف فى مراجعة العملية التعليمية ، فلا بد أن تتم عملية التغذية الراجعة Feed dack بين الأهداف وطرق التدريس والتقويم . فأثناء التقويم نعود مرة أخرى للأهداف التى وصفت للعملية التعليمية للتأكد من درجة تحقيقها .

8-   الأهداف تسهم فى تحديد أساليب التقويم ، فمن خلال الأهداف يمكن أن تصمم أدوات التقويم المناسبة ، فهل الهدف الذى وضعناه يركز على أهمية الحفظ أم على الابتكار والتخيل ......

مفهوم الهدف التربوى :

تتعدد المفاهيم الخاصة بالهدف التربوى ومنها :

-   " هو نتيجة نهائية لتعليم ناجح أو هو وصف للسلوك المتغير الذى يشير إلى أن التعلم قد أخذ مكانه فعلاً عند المتعلم " .

-   " هو التغير المرغوب فيه الذى تسعى العملية التربوية أو الجهد التربوى إلى تحقيقه سواءً فى سلوك الفرد أو فى حياته الشخصية أو فى حياة المجتمع وفى البيئة التى يعيش فيها الفرد أو فى العملية التربوية نفسها وفى عمل التعليم كنشاط أساسى وكمهنة من المهن الأساسية فى المجتمع  " .

-         ويعرف حسن حسين زيتون وكمال عبد الحميد زيتون الهدف التربوى بأنه " العبارات التى تصف المخرجات أو النواتج المتوقعة فى كافة أبعاد الشخصية الإنسانية لأى منظومة تربوية سواءً أكانت هذه النواتج لمنظومة التربية أو لمنظومة التدريس " .

أى أن الهدف التربوى :

- طريق ينبغى أن نسلكه. - غاية يراد الوصول إليها. - مؤشر لاتجاه النمو .

ويمكن تصنيف الأهداف التربوية إلى

        -  عامة وخاصة. - فلسفية وإجرائية. - فردية واجتماعية - قريبة المدى وبعيدة المدى  .

        - نسبية ومطلقة . - متغيرة وثابتة .

سمات الأهداف التربوية :

1- الأهداف التربوية مثل وغايات :

     تعبر عن ثقافة مجتمع وطموحات أمة – هى من صنع العقل الجمعى ، أمثلة لها فى المجتمع الالبلدان العربيةى :

- ( أهداف طويلة الأجل للنظام التربوى الالبلدان العربيةى وردت فى الفصل الثانى من كتاب تطوير التعليم فى البلدان العربية للدكتور / أحمد فتحى سرور وزير التعليم السابق ص22 .

- بناء الشخصية العربية القادرة على مواجهة تحديات المستقبل .

- إقامة المجتمع المنتج .

- تحقيق التنمية الشاملة ( الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية ) .

- إعداد جيل من العلماء .

2- الأهداف التربوية رؤى وتصورات :

     تختلف الرؤى والتصورات لها تبعاً لاختلاف الزمان والمكان ( أمثلة الفلسفة الاشتراكية البرجماتية ... ) .

3- الأهداف التربوية مبادئ وسياسات :

     تتم على صعيد التنظيم المؤسسى والممارسات الفعلية فى حقل التربية . وهناك أربع وظائف رئيسة تنتظر التربية النظامية ( التعليم ) هى :

- وظيفة تربوية : تتمثل فى بناء شخصية الفرد وتعميق انتمائه الوطنى وقدرته على الابتكار

- ووظيفة تعليمية : تتمثل فى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات والقدرات .

- ووظيفة مهنية : تتمثل فى إعداد الطلاب كقوى عاملة منتجة .

4- الأهداف التربوية مفاهيم وتكنولوجيات :

    مفاهيم التصنيفات المعرفية والوجدانية والمهارية ( النفس حركية )

مصادر اشتقاق الأهداف التربوية لمحو الأمية :

     عند بناء الأهداف التربوية وصياغتها ، يجب أن يقف واضعوا الأهداف التربوية على بعض المصادر ليقوموا بدراستها وتحليلها والتعرف على مطالبها واحتياجاتها ، حتى تأتى الأهداف التربوية متلائمة مع حاجات تلك المصادر ؛ لأنه من الصعوبة بناء أهداف تربوية ناجحة بدون التعرف على المصادر التى يجب أن تُشتق منها تلك الأهداف .

     وعند اشتقاق الأهداف التربوية لمحو الأمية يجب النظر إلى تلك المصادر نظرة شاملة  ومن أهم تلك المصادر :

- المجتمع الذى يعيش فيه الأمى فلسفة خصائصه وثقافته .

- الفرد الأمى نفسه – حاجاته – طموحاته .

- العصر الذى يعيش فيه . ومدى التقدم العلمى والحضارى .

- فلسفة التربية واتجاهاتها .

حلقة نقاشية رقم ( 2 )

الأهداف التربوية لمحو الأمية فى البلدان العربية :

 تستهدف برامج محو الأمية بصفة عامة :

( أ ) تنمية القدرة على اكتساب المعارف أو المهارات أو الاتجاهات
         أو أشكال السلوك الجديدة الكفيلة بتحقيق النضج الكامل للشخصية

( ب ) ضمان اندماج الأفراد فى الحياة العامة من خلال تزويدهم بنوع من
        التعليم التقنى والمهنى المتقدم مع تنمية قدراتهم بما يضمن مشاركتهم
        الفعالة فى التنمية الشاملة للمجتمع .

وفى إطار المبادئ الدستورية لسياسة الدولة فى مجال التعليم بصفة عامة ومجال محو الأمية بصفة خاصة ، يمكن تحديد الأهداف طويلة الأجل للتعليم الالبلدان العربيةى كما يلى :

1-  بناء الشخصية العربية القادرة على مواجهة تحديات المستقبل .

2-  تأكيد العلاقات الإنسانية .

3-  تأكيد الكفاءة الاقتصادية للفرد .

4-  تحقيق المواطنة السليمة والمسئولية المدنية .

5-  مسايرة ظروف العصر والأخذ بمفهوم التربية المستمرة .

     وسنحدد فيما يلى موقع أهداف محو الأمية من هذه الأهداف ، أى نتعرف على الدور الذى يشارك من خلاله محو الأمية فى تحقيق الأهداف طويلة الأجل لنظام التعليم الالبلدان العربيةى :

أولاً : بناء الشخصية العربية القادرة على مواجهة تحديات المستقبل :

     إذا كان جهد التعليم كله يقوم على تنشئة مواطن يكون نواة المجتمع المتطور ، فلكى يتحقق تنمية هذا المواطن لابد من البدء بمحو الأمية بصورها المختلفة الأبجدية والوظيفية والعلمية والثقافية .

ويتطلب تحقيق هذا الهدف :

أ‌-     تأكيد الذاتية الثقافية العربية الإسلامية للشخصية العربية ، وذلك من منطلق البعد الثقافى للمجتمع الذى يحدد كرامة وقيم كل ثقافة ، على أن يكون ذلك فى ظل التفاعل التعاونى مع الثقافات الأخرى ومن خلال الاعتراف بالتعددية الثقافية فى العالم المعاصر ، أخذاً بقول غاندى : إننى لا أريد أن أغلق النوافذ حول بيتى وأعلى جدرانه ولكن أسمح برياح الثقافة أن تهب علىَّ من كل جانب ولكن لا أسمح لواحدة منها أن تقتلعنى من جذورى . وهذا القول يعد اعتراف بالتعددية الثقافية ولكن فى ظل الحفاظ على الثقافة الأصلية للمجتمع وهى الثقافة الإسلامية العربية .

ب- الرصد المستمر والاستقراء الواعى لظروف العصر ومطالب الغد ، لابد
    أن يعمل التعليم بصفة عامة ومحو الأمية بصفة خاصة على استقراء
    متغيرات العصر ، وما سوف يحدث فى المستقبل وإعداد الأمى  للمستقبل
    العلمى والتكنولوجى .

ج- غرس وتعميق القيم الاجتماعية لأن هذه القيم الاجتماعية والدينية والروحية
    التى يواجه بها الفرد بعد محو أمية المستقبل والتغيرات المستقبلية على
    الثقافة أو العلم أو العمل ذاته بما يخدم تنمية قدرات هذا الفرد على العمل
    والإنتاج .

     وفى هذا الصدد ينبغى أن تركز جهود محو الأمية وتعليم الكبار فى المجتمع الالبلدان العربيةى على تنمية القدرات العامة للشخصية العربية ، ويمكن أن تأخذ أهداف محو الأمية وتعليم الكبار فى عين الاعتبار قدرات يجب تكوينها فى الشخصية العربية ومن أهمها :

1- إن النمط الفكرى السائد فى التعليم الالبلدان العربيةى ، أن التعليم يعتمد على
    الحفظ والتلقين والاستيعاب مما أضعف روح الخلق والإبداع . وبذلك
    فإن المواطن الالبلدان العربيةى الذى نهتم بمحو أميته يحتاج إلى نمط جديد من
    التعليم القائم على التفكير وتوظيف المعلومات .

2- الاهتمام بالقدرة على الخلق والابتكار لدى الأفراد من المهام الأساسية فى محو الأمية ، حتى يستطيع أن يتكيف مع معطيات العصر الحديث، التعليم الوظيفى وأن يكون لدى الفرد القدرة على التمييز بين الغث والثمين  فى رصد وفهم الظواهر المحيطة به .
الاهتمام بالإبداع والقدرة على التفكير العلمى وحتى يتمكن الفرد من التعبير عن نفسه وأن يشبع الاحتياجات الخاصة له بطريقة علمية يجمع فيها بين خير نفسه وخير مجتمعه .

3-  أن تجمع برامج محو الأمية جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمهنية والعملية والعلمية حتى يستطيع الفرد أن يختار منها ما يتناسب مع قدراته وإمكاناته ومجال عمله ، حتى يحقق ذاته فى هذا المجتمع .

4-  الاهتمام بالجانب الخاص بتكوين الأصالة العربية التى تكون لدى الفرد المتعلم الانتماء للمجتمع الالبلدان العربيةى حتى يستطيع الاعتزاز بهذا المجتمع وهذه الثقافة العربية الأصيلة .

5-  العمل على إعداد الشخصية الإنسانية العلمية المؤمنة التى تجمع بين العلم والإيمان وكذلك كيف تجمع برامج محو الأمية بين الجانب الدينى الخاص بتكوين الإيمان وبين الجانب العلمى المهنى الذى يرتبط بالأعمال التى يقوم بها هؤلاء الأفراد ، وبذلك يهدف إلى تكوين عقل علمى واع وقلب مؤمن تقى .

6-  مساعدة الفرد على تطوير شخصيته من كافة جوانبها الخلقية والبدنية والروحية والفكرية والوجدانية والمهنية بصورة متكاملة .

7-  غرس القيم الخلقية الفاضلة النابعة من حضارة الإسلام وغرس المعانى الإنسانية ، والاهتمام بحقوق الإنسان من خلال ما نص عليه الدين الإسلامى فى الحفاظ على النفس والعرض والمال . وصيانة النفس البشرية وتكريمها .

ورشة عمل رقم ( 3 )

ثانياً : تأكيد العلاقات الإنسانية :

 ويهتم هذا الهدف بتأهيل الأمى بعد محو أميته بتنشئة الفرد وتطبيعه اجتماعيا ، ومن خلال التعرف على عادات وقيم الجماعة التى ينتمى إليها ، والتعرف على أنماط السلوك السائدة بين هذه الجماعة .

 ويهتم هذا الهدف أيضاً بتكوين روح المشاركة الجماعية مع الآخرين بالمشاعر والعواطف والاتجاهات .

 ولابد أن تُقدم برامج محو الأمية للفرد نماذج من العلاقات الإنسانية التى تقوم على احترام وتقدير القيمة الإنسانية للفرد مهما كان موقعه فى الجماعة التى ينتمى إليها فإن لكل فرد قيمته مهما كان موقعه وفى ذلك يقول الإمام أبو حامد الغزالى إن اختلاف الناس فى ميولهم ومواهبهم عملية ضرورية لعمارة الأرض . فإن لكل فرد عمله الذى يقوم به والذى له أهمية للمجتمع مهما كان هذا العمل .

     ومادام هناك تعامل مع البشر تظل هناك حاجة ملحة إلى أسلوب العلاقات الإنسانية فى التعامل مع هذا البشر . لذلك لابد أن تتضمن برامج محو الأمية وأساليب التدريس لهذه البرامج جانباً من العلاقات الإنسانية القائمة على التعاون والمشاركة الإيجابية بين الأفراد المتعلمين من هؤلاء الأميين .

ثالثاً : تأكيد الكفاءة الاقتصادية للفرد :

 ليس التعليم إنفاقاً استهلاكياً من قبيل العدالة الاجتماعية ، ولكن يعد بحق إنفاقاً استثمارياً له عوائد قومية .

ولذلك ينبغى أن ترتبط برامج محو الأمية بمجالات العمل المنتج وزيادة الإنتاج وهذه هى محو الأمية الوظيفية التى تركز على تكوين المهارات الخاصة بالعمل والإنتاج ، ولابد أن تتنوع هذه البرامج بتنوع مجالات العمل للتعليم حتى يشعر المتعلم بأهمية هذه البرامج ودورها فى زيادة الإنتاج وتطوير قدراته على العمل المنتج .

ويتطلب ذلك تحقيق عدة أمور منها :

1- تعويد الفرد على حب العمل وتقديره والإخلاص له مهما كان نوع هذا العمل ومهما كان مستواه فى الأعمال العامة فى المجتمع ، وأن يفهم أن لكل عمل حاجة له فى المجتمع ولا يستطيع المجتمع أن يستغنى عن هذا العمل .

2-أن تسهم برامج محو الأمية فى تحويل الأفراد إلى قوى عاملة مدربة قادرة على الإنتاج وتطوير العمل حيث يمكن القول لا إنتاج بغير " عماله ولا عماله " بغير تعليم . لذا يجب العمل بسرعة على محو الأمية وأن يتم تعليم المواطنين لإتقان أفضل حرفة أومهنة أو لاكتساب مهارة  تعينهم على العمل المنتج .

3- تزويد الفرد بالعديد من المهارات والخبرات والمعرفة لتهيئته للعمل وفقاً لميوله واستعداداته من جهة وفقاً لحاجات المجتمع من جهة أخرى ، وفى هذا الصدد نذكر قول ابن سينا " إن لكل شاب تربية تتفق مع ميوله ومواهبه وتؤهله لكسب العيش " .

فإذا أخذ التعليم بصفة عامة وبرامج محو الأمية بصفة خاصة بهذا المنهج فلن تكون هناك بطالة بين المتعلمين .

4-إكساب الفرد العادات الاقتصادية السليمة والصحيحة التى تساعده بأن يصبح مستهلكاً مستثمراً صالحاً . فهناك عادات اقتصادية ينبغى أن يتم تدريب الفرد الأمى عليها خلال محو أميته حتى يتعلم أساليب الاستهلاك المعتدل ويتعلم كيفية ترشيد الاستهلاك خصوصاً فى السلع الضرورية مثل الماء والكهرباء ، كما يتدرب على أساليب الاستثمار والادخار والإنفاق الرشيد .وأن يتدرب على الاختيار بين الاستهلاك الذى يحقق الإشباع الحالى للاحتياجات والرغبات ، وبين الاستثمار الذى يولد القدرة على إنتاج السلع والخدمات التى تشبع الحاجات الأساسية للفرد والمجتمع .

5-أن تكون مخرجات برامج محو الأمية فى صورة قدرات مهنية
    وحرفية مؤهلة للعمل المنتج الخاصة فى كل الحرف والمهن
    الموجودة فى البيئة والتى تساعد هؤلاء الأفراد على زيادة الإنتاج .

لذلك لابد من الموائمة بين هذه البرامج واحتياجات المجتمع من ناحية وقدرات ومواهب وميول المتعلمين من ناحية أخرى .

حلقة نقاشية رقم ( 4 )

رابعاً : تحقيق المواطنة السليمة والمسئولية المدنية :

يركز هذا الهدف على الصفات التى ينبغى أن يتحلى بها المواطن لكى يكون مؤثر فى الحياة الاجتماعية والسياسية .

وذلك من المهام المرتبطة بمحو الأمية ، حتى يستطيع الفرد أن يفهم ويدرك النظام العام للمجتمع الذى يعيشه وخصوصاً فى الوضع الحالى للمجتمع الالبلدان العربيةى الذى يشهد نمواً متزايداً للنظام الديمقراطى المتمثل فى تعدد الأحزاب السياسية فى البلدان العربية ، والانتخاب الحر المباشر لرئيس الجمهورية ولأعضاء مجلسى الشعب والشورى فى البلدان العربية .

مما يتطلب أن يكون لدى الفرد القدرة على المشاركة السياسية الفعالة ، وأن يفهم هذا النظام السياسى حتى يستطيع أن يمارس حقوقه السياسية والاجتماعية بنجاح وهو على وعى ودراية بكل هذه الجوانب

والفرد الأمى لا يستطيع أن يمارس تلك الحقوق أو يؤدى الواجبات السياسية والاجتماعية المفروضة عليه بالوجه الأكمل .

 خامساً : مسايرة ظروف العصر والأخذ بمفهوم التربية المستمرة :

حيث تشهد المجتمعات المعاصرة ومنها المجتمع الالبلدان العربيةى متغيرات حديثة سريعة فى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية والتى أظهرها التطور العلمى والتكنولوجى السريع وتطور وسائل الاتصال والمواصلات وسرعة التحرك نحو العولمة والانفتاح الثقافى والاقتصادى بين دول العالم ، وذلك فى ظل النمو المتزايد فى القيم الديمقراطية والتغيرات الأيديولوجية المتلاحقة نتيجة الغزو الثقافى والفكرى والاحتكاك الثقافى المباشر .

لذلك لابد أن تظهر التربية اهتمامات تتناسب مع كل هذه التغيرات ، فـأصبح الفرد الأمى ليس له موقع فى هذه المجتمعات ، فلابد أن تركز برامج محو الأمية على تكوين الوعى لدى الأفراد على فهم هذا العالم المعاصر المتغير بما يشهده من هذه التغيرات المتلاحقة . وكيف يتحول هذا المواطن إلى مواطن اجتماعى ذكى يصنع هو التغير فى مجتمعه ويستطيع أن يدرك العلاقة بين ثقافته الأصيلة والثقافات الأخرى .

ويتحول هذا الاهتمام بأن تكون محو الأمية بداية لتربية مستمرة يواصل فيها الفرد تعليمه ، حيث يعزز الإسلام الاتجاه نحو استمرارية التعليم وطلب العلم والتعلم ، فيشير القرآن الكريم إلى ذلك قال الله تعالى فى سورة (  طه )  " وقل رب زدنى علما ..... " وفى آية أخرى قال الله تعالى فى سورة ( الإسراء )  " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا .."

وقد سئل ابن مالك : هل يحسن بالشيخ أن يتعلم ؟ فأجاب إذا كان يحسن به أن يعيش فإنه يحسن به أن يتعلم .

وهناك مبادئ ثلاثة تؤكد استمرارية التعليم وهذه المبادئ هى :-

أ‌- أن التربية لا تنتهى ولا تكتمل بمجرد انتهاء الفرد من محو الأمية أو حتى من تعليمه فى المدرسة و التحاقه بالعمل فهى عملية مستمرة ومتواصلة طوال حياته .

ب- أن عملية التربية والتعليم تشمل جميع جوانب الحياة .

جـ- أن الكبار يرغبون فى التعليم وهم قادرون عليه باستمرار، غير أن قدرتهم على الدراسة والتعليم قد تضعف نتيجة عدم الاستخدام والانقطاع عن التدريب والممارسة والانقطاع عن الجديد ، ولهذا ينبغى توفير الفرص لاستمرارية العملية التربوية حتى تنمو مهارات التعليم لديهم وتزداد قدراتهم .
إن التعليم المستمر يعنى شيئاً متحركاً ومتغيراً ومتطوراً، وهو يخدم الكبار الذين لم تتح لهم الفرصة للذهاب إلى المدرسة ، أو هؤلاء الذين يريدون لسبب أو لآخر مواصلة التعليم بعد فترة الدراسة النظامية أو التدريب وشغل أوقات الفراغ أو النمو الثقافى ، ويمكن أن يحدث هذا فى أى سن .

حيث يركز التعليم مدى الحياة على العلاقة بين التعليم ومتغيرات الحياة ومتغيرات المجتمع ومتغيرات الفرد ذاته . وبذلك فإنه تعليم جماهيرى يشمل كل المواطنين فى كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية ، وخصوصاً مساعدة الفقراء الذين يلتحقون بالعمل فى سن مبكرة على مواصلة التعليم .

فكيف تكون برامج محو الأمية مدخلاً فعالاً للتعليم المستمر والتربية مدى الحياة لهؤلاء الأفراد الذين يمكن محو أميتهم ولا يكون محو الأمية هو نهاية المطاف .

ورشة عمل رقم ( 5 )

أساليب محو الأمية لدى المواطنين :

هناك عدة أساليب معروفة لمحو الأمية أهمها :

(1)أسلوب التعليم الرسمى من خلال تعليم الأميين الكبار فى فصول محو الأمية التى تنظم لهم .

(2)أسلوب محو الأمية الوظيفى . وهو محو الأمية الموجه إلى العمل والتدريب العملى ويتضمن هذا النوع من محو الأمية مهارات العمل والتدريب عليها من أجل زيادة الكفاءة الإنتاجية للكبير ورفع مستوى أدائه المهنى .

(3)أسلوب التوعية الفكرية والثقافية .

- وقد يتعاون فى استخدام هذه الأساليب هيئات حكومية أو أهلية أو تطوعية وقد تكون دينية أو حزبية أو نقابية .

- وقد يتم استخدام التعلم الذاتى الفردى أو الجماعى والتعلم بالمراسلة أو عن طريق الإذاعة والتليفزيون والرحلات التعليمية المتنقلة .

- وقد تكون برامج التعليم قصيرة أو طويلة أو متناوبة .

 وفى كل هذه الأساليب أياً كان مصدرها وغاياتها وطريقتها يجب أن نضع فى الاعتبار أسلوب العمل مع الأميين الكبار .

حلقة نقاشية :

أسلوب العمل مع الأميين الكبار :

يُعد العمل مع الأميين الكبار أكثر صعوبة من التعامل مع الصغار ما لم تكن مجموعة المتعلمين متجانسة نسبياً وحجمها صغير ، حيث تُظهر المواقف التعليمية فروقاً كثيرة بينهم فقد يختلفون فى :

- درجة النضج.- اتجاهات نموهم وسرعة هذا النمو.- مقدار ما لديهم من مخزون المعرفة والخبرة .

- الدوافع والمقاصد والأغراض والحاجات .- استراتيجيات تعلمهم .

 وهذه اختلافات قد تجعل التعامل مع الأميين الكبار أكثر صعوبة ، وعلى المعلم أن يتعامل مع هذه الفروق بين المتعلمين الكبار فى مجموعة بما يسمح له بتوجيه العملية التعليمية مع مراعاة ما يلى :

- أن يتخلى المعلم عن القيادة إذا لزم الأمر .

- أن يشارك الكبار فى تخطيط المنهج .

- أن يضع الكبار قواعد التعامل مع بعضهم بأنفسهم .

- أن يشاركوا فى فض أى نزاع ينشأ بينهم .

- أن يراجعوا دائماً خططهم وتعليماتهم .

- أن نجعلهم قادرين على الدراسة المستقلة بأنفسهم  وذلك بالإضافة إلى :

1-  ضرورة فهم المتعلم الكبير .

2-  أن يكون زمن التعلم مفتوحاً ليتعلم كل منهم حسب سرعته وأن نتبع معهم أسلوب التقويم بدلاً من الامتحانات .

3-  أن يعتمد التعلم على أسلوب المنافسة بينهم .

4-  طريقة المحاضرة غير مناسبة للكبار ويفضل استخدام أسلوب الأنشطة الفردية والجماعية مع استخدام معينات سمعية وبصرية متنوعة كلما أمكن .

5-  أن تكون التعليمات مكتوبة وأن تتضمن هذه التعليمات بعض الصور التوضيحية . 

 

Partager cet article
Repost0
2 avril 2013 2 02 /04 /avril /2013 14:51

تعليم الكبار نوع من أنواع التعليم يتميز عن غيره بأربع خصائص

 أنه طوعي، ينتظم فيه المتعلمون بمحض اختيارهم، فهو في  معظم بلاد العالم ليس إلزاميًا، وتدل خبرات كثير من الدول على فشل الإلزام وتوقيع العقوبات في تعليم الكبار
 أنه تعليم لا يتفرغ له المنتظمون تفرغًا كاملاً؛ وإنما ينتظمون فيه بعض الوقت
 أنه تعليم تنظمه، و تموله مؤسسات شتى، حكومية وغير حكومية
أنه تعليم ينتظم فيه من تجاوز سن التعليم الإلزامي الأساسي، ويدخل في إطار هذا التعليم تعليم الأميين القراءة والكتابة والحساب
أنماط تعليم الكبار
تختلف أنماط تعليم الكبار؛ وفقًا للاعتبارات التالية
 مستوى الأفراد أو الجماعات التي يخدمها؛ نجد أن هذه الفئات تبدأ بالأطفال الذين لم تستوعبهم المدارس في التعليم الإلزامي، أو الذين تسربوا من التعليم الابتدائي بعد التحاقهم به لأسباب مختلفة، أو الأميين الذين فاتتهم فرص التعليم. ثم تتصاعد هذه الفئات لتشمل من ينتظمون في برامج التدريب المهني، والموظفين في قطاعات العمل المختلفة، في صورة برامج للتنشيط أو التجديد أو التدريب التحويلي. وينتهي هذا التقسيم الرأسي بمن ينتظمون في برامج الدراسات العليا
 احتياجات الفئات التي يخدمها، فقد يكون برنامجًا لتعليم القراءة والكتابة والعمليات الحسابية، أو للتوعية الصحية، أو للإرشاد الزراعي، أو لرعاية الأمومة والطفولة، أو للتدريب على مهارات البناء والتشييد، أو مهارات التمريض، وقد يكون برنامجًا اجتماعيًا يراد به رفع مستوى الوعي الاجتماعي للأفراد، وحفزهم على المشاركة في تحسين الأوضاع في موقع العمل، أو في الأسرة أو في المجتمع بعامة
 وفقًا لنوعية المؤسسات والأجهزة التي تقدم الخدمات؛ وذلك حيث نجد عددًا كبيرًا من المؤسسات تعتبر تعليم الكبار مهمتها الأساسية، أو جزءًا من مهامّها الأساسية، ويدخل في هذه المؤسسات: أقسام خدمة المجتمع في الجامعات، وأقسام التدريب المهني في الوزارات المختلفة (الدفاع، الصحة، الزراعة، الشؤون الاجتماعية، الصناعة) ومراكز التدريب في الشركات الصناعية والمؤسسات التجارية، والجامعات العمالية، ومؤسسات الثقافة العمالية، واتحادات العمال، والمؤسسات الشعبية كالجمعيات الخيرية، ومراكز رعاية الطفولة والأمومة

 

أهدافه ووظائفه
تختلف أهداف تعليم الكبار ووظائفه؛ تبعًا للأوضاع السياسية والتاريخية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والتقنية القائمة في كل مجتمع، وتبعًا للتطلعات المستقبلية التي ينشدها الأفراد، ويتطلع المجتمع إلى تحقيقها في المهن والوظائف والحرف المختلفة. وهذا يعني أنه ليست هناك أهداف ووظائف متفق عليها بالنسبة لتعليم الكبار، وبالرغم من هذا، فإن مراجعة الأدبيات الحديثة في مجال تعليم الكبار تشير إلى ثلاث وظائف أساسية يجب أن يضطلع بها تعليم الكبار في أي موقع وفي أي مجال وهي
 النقد الذاتي؛ بمعنى أن يسير تعليم الكبار لمن ينتظم فيه، إلى أن يعرف مواطن القوة ومواضع الضعف في أدائه لدوره، في الأسرة، وفي موقع العمل، وفي المجتمع
 التسيير الذاتي؛ بمعنى أن يزوّد تعليم الكبار من ينتظمون فيه بالمعارف والمهارات، ونمط العلاقات مع الذات، ومع الآخرين، ومع الأدوات والأجهزة التي تجعلهم قادرين على أداء الأدوار المنوطة بهم بصورة تعود عليهم، وعلى الجماعة التي يعملون معها، وعلى المجتمع بفوائد أفضل من الفوائد التي كانوا يحققونها قبل الانتظام في البرنامج، وأن يقوموا بالمهام المنوطة بهم بدوافع ذاتية، تستند إلى الفهم ومحاولة تحسين الذات
 صيانة الذات في سياق اجتماعي؛ بمعنى أن يعرف الكبير واجباته فيسعى إلى أدائها، وأن يعرف حقوقه، وحقوق الآخرين، فيحرص على استيفائها بالوسائل الديمقراطية المشروعة، التي تعاونه على صيانة ذاته الفردية والاجتماعية

 

المدخل إلى تعليم الكبار
إزاء هذا الخليط المعقد من أنماط تعليم الكبار، يصعب الحديث عن مداخل محددة لتعليم الكبار، نظرًا لاختلاف الفئات التي تنتظم فيه، واختلاف البرامج التي توجه إليهم، وأيًا كانت الفئة التي يوجه إليها تعليم الكبار، ومع اختلاف برامجه، فإن الأدبيات ونتائج الدراسات الحديثة تؤكد أن أي مدخل لتعليم الكبار يجب أن تتوفر فيه الشروط التالية
 أن يؤخذ في الاعتبار عند تصميم البرنامج، وتحديد محتوياته، واختيار وسائل تقديمه، أثر النضج العقلي والاجتماعي والخبرات السابقة للكبار. ولذا، فإن من ينقلون المعارف وأساليب التعليم في مجال تعليم الصغار إلى مجال تعليم الكبار يرتكبون خطأ جسيمًا يصيب الكبار بالملل، ويدفعهم إلى التسرب من التعليم
 أن يؤسس البرنامج في أهدافه ومحتوياته وإجراءاته على معرفة موثقة باحتياجات المتعلمين: المعرفية والوجدانية والمهارية والاجتماعية، وأن يهدف البرنامج إلى إرضاء ميول الكبار، والاستجابة لاهتماماتهم، وتدعيم تصورهم الإيجابي لذواتهم، وأن يركز على مواطن القوة في المتعلمين بدلاً من التركيز على مظاهر العجز والقصور لديهم
 أن يشعر الكبار منذ بداية البرنامج، وعبر مراحله، أنهم يحققون من خلاله أغراضًا آنية وسريعة، فقد يكون مفيدًا في تعليم الأميين -مثلاً- التركيز في اللقاءات الأولى للبرنامج، على تعليمهم كيف يكتبون أسماءهم، وقد يكون مفيدًا أيضًا العناية بتقسيم البرنامج إلى مراحل قصيرة ومتعددة، يؤدي النجاح في المراحل الأولى منها إلى نجاحات أكبر وأعمق في المراحل التالية
 أن يعتمد في تعليم الكبار على استغلال إمكاناتهم العقلية والاجتماعية، وخبراتهم في الحياة وفي العمل، وهذا يقتضي أن يقوم جوهر التعليم على النشاط الفعلي الذي يمارسه الكبار في التعلم، وهذا يعني أن يكون البرنامج مرنًا، وليس قدرًا مفروضًا عليهم، وأن يتم تكييف البرنامج تبعًا للتغذية الراجعة التي تستقي من آراء الكبار وممارستهم في التعلم
طرق تعليم الكبار
يتوقف اختيار الطريقة التي يُعلَّم بها الكبار على أهداف التعليم ومضامينه، والمستويات المعرفية والثقافية والاجتماعية والمهنية والنفسية للكبار، وتستخدم في تعليم الكبار طرق شتى: المحاضرة، والمناقشة، والحوار، وتمثيل الأدوار، والتعلم بالمراسلة، والتعلم من بُعد بالتلفاز والمذياع، والتعلم بمعاونة الحاسوب، والمباريات التعليمية، والمواقف التي تحاكي الواقع في قطاعات وأعمال ومهمات مختلفة، والتعليم من خلال العمل اليومي التعليم على رأس العمل
سمات النجاح في تعليم الكبار
تؤكد مراجعة الأدبيات الحديثة ونتائج البحوث في مجال تعليم الكبار أن الموقف التعليمي الناجح في تعليم الكبار يتسم بما يلي
بناء الموقف التعليمي على حاجات المتعلمين واهتماماتهم، وأن يكون ملائمًا لقدراتهم
 أن يتسم الموقف بالصداقة، وتجنب الشكلية، والعزوف عن استعلاء المعلم على المتعلمين
 أن يسهم الكبار بطريقة فعّالة ونشطة في عملية التعلم، وأن يستيقن المعلمون أن التعلم عملية ذاتية بحتة، وأن دورهم فيها لا يزيد على تيسير التعلم، وتمكين المتعلمين من مزاولة عملية التعلم، وفتح الأبواب التي قد تغلق أمام بعض المتعلمين
 أن تستغل في الموقف التعليمي معارف الكبار وخبراتهم المتراكمة في مجال البرامج الخاصة، وأن تكون تلك المعارف والخبرات مصدرًا من مصادر التعلم
 أن يحرص المتعلمون -بطرق مباشرة وغير مباشرة- على إشعار المتعلمين بالرابطة الوثيقة بين الجهد الذي يبذلونه وأهداف البرنامج
 أن تتعدد الطرق التي تستخدم في تعليم الكبار لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين في القدرات والاهتمامات، وفي الخلفية المعرفية والمهنية والثقافية
أن يكون تقويم إنجازات المتعلمين عملاً تعاونيًا بين المعلم والمتعلمين

 

التقويم في تعليم الكبار
إذا كان تعليم الكبار مجالاً متميزًا عن غيره من أنواع التعليم، فإن أساليب تقويم الإنجاز فيه يجب أن تكون أيضًا متميزة عن الأساليب التي تستخدم في تعليم الصغار وفي التعليم النظامي بوجه عام. وهناك مبادئ تحكم عمليات، تقويم تعليم الكبار، من أبرزها مايلي
  التقويم الذاتي الذي يضطلع به المتعلم الكبير، ومجموعة المتعلمين أفضل كثيرًا من تقويم الآخرين
 يجب أن تتعدد طرق التقويم في تعليم الكبار لتشمل الملاحظة والتقدير النوعي والكمي لعوائد التعليم، والاختبارات العملية الإسقاطية، واختبارات المواقف الواقعية والافتراضية
 أن تكون عمليات التقويم جزءًا أساسيًا في نسيج البرنامج، بمعنى أن يكون التقويم جزءًا من عملية التعليم، واستخدام المواد والأجهزة، ومتابعة عمليات الأداء، وأن يكون التقويم عملاً مستمرًا عبر مراحل البرنامج وفي وحداته المختلفة
 يجب أن يكون التقويم معنيًا بتقدير النتائج التي يفرزها التعليم أكثر من عنايته بحسابات الطاقات التي بذلت في البرنامج
أن تتدرج عمليات التقويم، وأن تتحول الأهداف التي تتحقق في مراحل برنامج التعليم الأولى إلى وسائل لتحقيق أهداف أعلى منها
Partager cet article
Repost0
2 avril 2013 2 02 /04 /avril /2013 13:47

 محو الأمية هي تعليم القراءة و الكتابة للأشخاص الذين يعانون من الأمية. ويختلف مفهوم عدم معرفة القراءة والكتابة بإختلاف المجتمعات لدرجة أن بعض الدول المتطورة تعتبر الأمي من لا يسمح له القدر الذي يعرفه من القراءة والكتابة بالتعامل مع الإعلام الآلي

أنواع الأمية
 الأمية الأبجدية: وتعني عدم معرفة القراءة والكتابة والإلمام بمبادئ الحساب الاساسية ويعرف الإنسان الأمي بانه كل فرد بلغ الثانية عشرة من عمره ولايلما لماما كاملا بمبادئ القراءة والكتابة والحساب بلغة ما ولم يكن منتسبا آلي مدرسة آو مؤسسة تربوية وتعليمية

الأمية الحضارية: وتعني عدم مقدرة الاشخاص المتعلمين على مواكبة معطيات العصر العلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية والفلسفية الايديولوجية والتفاعل معها بعقلية دينامية قادرة على فهم المتغيرات الجديدة وتوظيفها بشكلا بداعي فعال يحقق الانسجام والتلاؤم ما بين ذواتهم والعصرالذي ينتمون إليه مؤمنين في ذات الوقت بمجموعة من العادات والتقاليد والمعتقدات الفكرية والممارسات السلوكية والمبادئ والمثل الاستاتيكية الجامدة التي تتعارض وطبيعة الحياة المتجددة على الدوام والتوافق
وتنقسم الأمية الحضارية من حيث المبدأ إلى عدد غير قليل من الاقسام والفروع الرئيسية فتندرج تحت لوائها – الأمية الثقافية – الأمية العلمية – الأمية التكنولوجية –الأمية الفنية – الأمية الجمالية – الأمية الصحية – الأمية العقائدية

 

 

 

Partager cet article
Repost0
2 avril 2013 2 02 /04 /avril /2013 11:28

DSC08846

 

ألتحضير كالأتي
التاريخ /
الفصل /
اليـــــوم /
الحصة /
موضــــــــــــــــــــوع الدرس
الأهـــــــــــــــــــــــــــداف
  تكتب من اربعة الى ستة اهداف لكل درس
تكوين الهدف كالتالي 
أن (فعل سلوكي ) الدارسة (مصطلح من المادة العلمية ) بشكل صحيح او بطريقة سليمة 
سأعرض لكم أهـــــــــــــــــــــــــداف المواد كامله لتأخذي ماتريدين منه أثناء درسك ِ
من الأخطاء في الأهداف 
  ان تضع فعلين في هدف واحد مثل : أن تكتب الدارسة الكلمة وتقرأهااا 
  أن تضع جميع الاهداف مهارية ..! لابد في كل درس تضع اهداف وجدانيه وسلوكيه ومهارية .  أن تشارك ...،  أن تؤمن أو ان تنفذ الواجب
  أن تكتب هدف لا يصل بالدرس اي علاقه ..فالهدف الذي يــُـكتب في الدرس لابــــــــــــد أن يطبق في الحصة 
المقـــــــــــــــــــــــــدمـــة
هي عبارة عن مراجعة الدرس السابق
 في القــــرآن الكريم : اطلب من كل دارسة تسميع سورة 
في الرياضيـــــــــات : في الدرس السابق تمت دراسة عملية الضرب ... س1/ اضربي 25×35= ...؟
.......وهكـــــــــــــــــــــــــــذااا في باقي الدروس ..
لاتـــــــــــــــــــــــــــــــطيل كثيرا ً في مراجعة الدرس السابق
التــــــــــــــــــمــــــهيــــــــــــــــد
عبارة عن تمهيد الدرس الجديد ... وحبذا ربطــــــــــــته بالمقدمه
مثلا
في القراءة : من هو عمر بن الخطاب ؟؟ عددي الخلفاء الراشدين ؟؟ اليوم سنتعرف على ثالث الخلفاء الراشدين في قصة أخرى !!!
في القرآن الكريم : في الآية السابقة ( ....) ماذا أعد الله للمتقين ؟؟ اليوم سنكمل الآيات لنتعرف على ماذا أعد الله للفاجرين !!!
في الرياضيات : تعرفنا على جدول الضرب 2و3و4 .. لكن عندما تأتينا مسأله 5×5؟؟ماذا سنفعل ؟؟ سنكرر العدد خمس مرات واليوم سنتعرف على جدول خمسه ؟
.......وهــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــ ذااا ...
االعــــــــــــــــــرض
وهو سير الدرس
  تكتب الخطوات التي ستتبعهاا في الحصة أثناء شرح الدرس
  لابــــــــــد ان يتخلل درسك ِ أسئله متفاوته ومختلفة بين الحين والآخر 
  لاتكتب الشرح  وإنما اكتفي بشرح مبسط

====+++++====
  لا بد من ربط درسك ِ بالواقع لكي يكون اقرب لأذهان الدارسات
فمثلا الجهاز التنفسي ..كيف تتنفسي اذ ااصبابك ِ الزكام ؟؟
قل هو الله أحــد ردا ً على الكفره الذين يدعون ان عيسى ابن مريم ابن الله
المدينة النظيفه  ماذا نفعل عندما نخرج للنزهه في اماكن عامه وحدائق ؟؟ فالنظافة من الايمان
====+++++====
  حاول ربط درسك ِ بالدروس الأخرى حسب استطاعتكِ .لتشعر الدارسة بأن المواد مرتبطة وجميعها ذا أهميه ..
فمثلا ً
في القراءه : كم حرفا ً تمت دراسته ؟ 8 أحرف ..نزيد على الثمانيه ثلاثه 8+3= ..كم ؟؟ 11 اذن اليوم سنكمل احدى عشر حرفا ً <<ربط بمادة الرياضيات 
في القرآن : في كل اية تشرحينها لابد ان تعطيهم امثلةعن حياتنا التي نعيشها نحن ..لكي تفهم الايات فهما ً دقيقا ً  وتربطي لها الحياة بالدين دائما ً
  ماذا تستقبلين عند الصلاة ؟ من اي جهة قبلة المسلمين في ديارك ِ ؟؟....وهكذا ..
التــــــــــــــطبيق
وهي الأسئلة التي تسألينهااا للدارسات بعد نهاية الدرس 
أما ان تكون اسئلة شفويه
او تمارين الكتاب
او تمارين في بطاقة انتي وضعتيهااا
أو وسيلة تدريبات من عملك ِ تستخدمينها في نهاية كل درس
وغالبا ً ..غالبا ً مانستخدم تمارين الكتاب او ملزمه تم تصويرهاا وتوزيعهاا للدارسات

في مادة القرآن : التطبيق أن تقرأ كل دارسة جزء من الآيات بشكل صحيح 
  اكتبي مايملى عليك ِ : هذا املاء شامل
وهو ان تضع كل دارسة دفتر باسم الاملاء الشامل .. بعد ان تنتهي كل معلمة من درسها تمليها كلمتين او ثلاث عن الدرس الجديد
كل المعلمات مشتركات في هذا الدفتر 
بعض المدارس تطبق هذا النوع من الاملاء وبعضها لا تطبقه
الوسائل التعليمية
الكتاب .. الدفتر .. السبوره ...+ الوسيلة التي استخدمتيها ان وجد
الواجب المنزلي
في القراءه والكتابة : الواجب كتابة القطعة + سؤال عن القطعة <<< سؤا ل واحد فقط او اثنين بالكثير .. لاتكثري الاسئلة
في القرآن الكريم : الواجب حفظ الآيات أو قراءة الآيات قراءة سليمة في المنزل
باقي المواد : سؤالين عن الدرس مبسطات لاشرح فيهن ولا تفصيل .. أو فقرات من اسئلة تم حلها اثناء الدرس
Partager cet article
Repost0
2 avril 2013 2 02 /04 /avril /2013 09:50

من المشكلات التي تواجه المعلمات والمعلمين في فصول محو الأمية اننا 

نلاحظ لدى كثير من الدارسات ضعف في القراءة الصحيحة والكتابة
ونتمنى أن نجد لهذه المشكلة حل 

وهذه الاقتراحات موجهة إلى أخواتينا المعلمات وأخوانينا المعلمين لعلها تساعد في العلاج
  ـ ابدأ بإعداد التقويم التشخيصي للدارسات للتعرف على أوجه القصور لديهم
  ـ حدد المهارات المطلوب تقويتها ونوع الضعف المطلوب علاجه لكل دارسة
  ـ احصر الأخطاء الشائعة لكل دارسة ودونها في قوائم
  ـ درب دارساتك عليها قراءة وكتابة
  ـ احرص على وجود مذكرة صغيرة خاصة بكل دارسة تكتب بها الصور الصحيحة للكلمات التي يخطئون فيها
  ـ درب دارساتك على ربط التحليل الصوتي للكلمة بالتحليل الكتابي في نفس الوقت
  ـ احرص على إعداد قوائم للكلمات المتماثلة ودونها في مجموعات بها سمة مشتركة مثل : التماثل السمعي أو البصري أو التجانس في الحروف أو الحروف الساكنة المشتركة
  ـ احرص على وجود تدريبات اثرائية وعلاجية من خلال الواجبات الصفية والمنزلية
  ـ احرص على أعداد تقويمات أسبوعية لقياس مدى تحسن الدارسات في المهارات .ـ ابدأ مبكرا في معالجة الضعف ونوع أساليب المعالجة فردية وجماعية
  ـ انشأ ركن للتعلم داخل الصف ، يتم فيه التعلم على شكل مجموعات ، ودرب الدارسة الضعيفة على المهارات المطلوبة من خلال مهام وأنشطة تخدم المهارات المطلوبة
  ـ وظف السطر الإملائي بكراسة صغيرة يتم فيها إملاء الدارسات مجموعة كلمات تخدم مهارة واحدة أو عدة مهارات أو كلمات تشتمل على نمط واحد   
  ـ احرص على تصويب أخطاء الدارسة مباشرة في حصص الإملاء
  ـ احرص على إشراك الدارسة في عملية التصويب والبحث عن خطأهم بنفسهم ويبحثون عن الصورة الصحيحة للكلمة التي أخطئوا فيها   
  ـ احرص على إثارة ميول الدارسة وجذب اهتمامهم للقراءة بأساليب متنوعة
  ـ أحسن اختيار مواد تعليمية بسيطة تعينك على التدريبات القرائية والكتابية المطلوبة 
ـ عزز ثقة الدارسة بنفسهم وشجعهم باستمرار على إحراز النجاح في قراءة الكلمات وكتابتها و
عززهن ببطاقات تشجيعية 
   

Partager cet article
Repost0
1 avril 2013 1 01 /04 /avril /2013 10:55

WorldMapLiteracy2011.png

محو الأمية

الكلمة مشتقة من كلمتين هي (محو) - (أمي) اي محو الأمية المحو هو مسح الشي اي ازالة والامي هو الذي لا يكتب ولايقرأ

المصطلح العام

و تعليم لـ غير المتعلم ويخص هنا بالذات أو بالعام من كبر سنه ولم يتعلم. ويطلق على ان بأمكان الجيمع التعلم وبسهولة أتاحة مواد التعليم. اي ان الشخص قادر على التعلم

معرفة القراءة والكتابة

معرفة القراءة والكتابة وصفت بأنها القدرة على قراءة للمعرفة والكتابة على نحو متماسك والتفكير بشكل نقدي حول الكلمة المكتوبة. ويمكن معرفة القراءة والكتابة وتشمل أيضا القدرة على فهم جميع أشكال الاتصالات، سواء كان ذلك لغة الجسد والصور والفيديو والصوت (القراءة والتحدث والاستماع والمشاهدة). تعريفات المتطورة للمعرفة القراءة والكتابة وغالبا ما تشمل جميع الأنظمة ذات الصلة رمز لمجتمع معين. معرفة القراءة والكتابة وتشمل مجموعة معقدة من قدراتهم على فهم واستخدام النظم رمز المهيمن للثقافة للتنمية الشخصية والمجتمعية. في المجتمع التكنولوجي، ومفهوم القراءة والكتابة وتتوسع لتشمل وسائل الإعلام والنصوص الإلكترونية، بالإضافة إلى الأبجدية، ونظم عدد. تختلف هذه القدرات في مختلف السياقات الاجتماعية والثقافية وفقا للحاجة والطلب. معرفة القراءة والكتابة ويمثل مدى الحياة، وعملية الفكرية من كسب معنى من الطباعة. مفتاح كل معرفة القراءة والكتابة والقراءة التنمية، والذي ينطوي على تطور المهارات التي تبدأ مع القدرة على فهم الكلمات المنطوقة وترجم الكلمات المكتوبة، ويبلغ ذروته في الفهم العميق للنص. قراءة تنمية ينطوي على مجموعة من الأسس اللغوية المعقدة بما في ذلك التوعية أصوات الكلام (علم الأصوات)، وأنماط التهجئة (الإملاء)، ومعنى كلمة (علم الدلالة) والنحو (بناء الجملة)، وأنماط من تشكيل الكلمة (الصرف)، والتي توفر منصة ضروري لقراءة الطلاقة والاستيعاب. مرة واحدة يتم الحصول على هذه المهارات يمكن للقارئ معرفة القراءة والكتابة باللغة تحقيق كامل، والذي يتضمن القدرة على التعامل مع المواد المطبوعة التحليل النقدي، استدلال والتوليف، لكتابة مع الدقة والاتساق، واستخدام المعلومات والأفكار من النص كأساس للقرارات واعية والفكر المبدع.   الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) يعرف القراءة والكتابة والقدرة "لتحديد وفهم وتفسير، وخلق، والتواصل وحساب، وذلك باستخدام المواد المطبوعة والمكتوبة المرتبطة سياقات مختلفة. معرفة القراءة والكتابة ينطوي على سلسلة متصلة من التعلم في تمكين الأفراد لتحقيق أهدافها، على تطوير معارفهم وإمكاناتهم، والمشاركة الكاملة في المجتمع، والمجتمع الأوسع

 

Partager cet article
Repost0
26 avril 2012 4 26 /04 /avril /2012 15:35

alpha haouzبرامج التربية غير النظامية

يستهدف مجال التربية غير النظامية توفير فرصة ثانية للأطفال غير الممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة والحد من الانقطاع عن الدراسي والقضاء على الأمية من المنبع، ويشتمل على برنامجين:
           برنامج الفرصة الثانية:
وهو برنامج ذو طبيعة علاجية من أجل إدماج الفئات المستهدفة في التعليم النظامي أو التكوين المهني وينفذ في ثلاث صيغ:
- سلك الاستدراك:
يستهدف الأطفال المنقطعين حديثا عن التمدرس بهدف إعادتهم للمدرسة بعد سلك قصير من التكوين يضطلع به أستاذ لتعليم الابتدائي، ويمول من المالية العامة للدولة
- برنامج الشراكة مع الجمعيات:
يهدف إلى فتح أقسام وتدبيرها ضمن منظومة للشراكة تحددها دورية السيد الوزير الأول رقم 2003/7 بتاريخ 27/06/2003
- برنامج الاحتضان:
يقوم على مساهمة الأفراد الذاتيين أو المعنويين في توفير التربية للفئات المستهدفة من خلال النسيج الجمعوي، هذا الاحتضان قد يؤمنه أشخاص ذاتيون أو معنويون وطنيون أو أجانب، وهو يهدف إلى فتح الآفاق أمام جميع المبادرات من أجل تسريع وثيرة تنفيذ البرامج أو توفير دعم مالي خاصة وأن الحاجياتتفوق بكثير الإمكانيات الموجودة
           برنامج الحد من الانقطاع عن المدرسة ( الدعم التربوي ):
وهو برنامج ذو طبيعة وقائية يتوجه للتلاميذ المتعثرين دراسيا أو على وشك الانقطاع عن الدراسة، وتشكل خلية اليقظة، المحدثة خلال الموسم 2005/2006 على صعيد المؤسسات التعليمية الابتدائية والمكونة من المدير والأساتذة والمفتش التربوي والمنتخبين وجمعية الآباء وجمعيات المجتمع المدني، دورا محوريا في هذا البرنامج، حيث تتولى تشخيص وضعية الانقطاع ومساعدة التلاميذ في وضعية صعبة والحيلولة دون مغادرتهم المدرسة وتسطير برنامج التدخل وتنسيق عملية تنفيذه، وذلك بواسطة أشكال الدعم التالية
- الدعم البيداغوجي:
وهو مجموعة من الوسائل والتقنيات التربوية التي يمكن اتباعها داخل الفصل أو خارجه، لتجنب الصعوبات وإيجاد العلاج المناسب للمشاكل التي تعرقل تعلم الأطفال ( عدم الفهم، تعثر، تأخر،...) تحول دون إبراز قدراتهم الحقيقية، وينفذ الدعم البيداغوجي عبر ثلاث برامج،البرنامج العام؛ برنامج الشراكة مع الجمعيات؛ وبرنامج الاحتضان
- الدعم الاجتماعي:
وهومجموعة العمليات التي ترمي إلى تقديم معونات عينية للأطفال المنتمين إلى الفئات المعوزة والمحرومة بهدف تحسين ظروفهم المادية والمعنوية ومساعدتهم على تحمل أعباء التمدرس. ويمكن أن تتخذ هذه المعونات عدة أشكال ( لوازم مدرسية، ألبسة، تطبيب، ترفيه، تظاهرات رياضية،...) وتتدخل في هذا النوع من الدعم كل الأطراف المسؤولة عن تربية التلميذ داخل المدرسة ( خلية اليقظة، جمعية الآباء وأولياء التلاميذ، مجلس تدبير المؤسسة، مجلس الأساتذة، الإداريون، المفتشون،...) أو خارجها (الوزارة، الأكاديميات، النيابات، الجمعيات، المنظمات الحكومية أو غير الحكومية، فعاليات المجتمع المدني، القطاعات العمومية،...) والتي تتخذ ثلاثة أشكال

:مناهج التربية غير النظامية
  مناهج التربية غير النظامية: نظرا لاختلاف وتباين الفئات المستهدفة يصبح تنويع المناهج التربوية أمرا ضروريا، إذ تتعدد هذه المناهج حسب الفئات المستهدفة، فهناك منهاج الإدماج المدرسي، ومنهاج أطفال الوسط القروي، ومنهاج الأطفال الموجودين في وضعية شغل وأخيرا منهاج الإدماج في أسلاك التكوين المهني

- منهاج الإدماج المدرسي :
يعنى هذا البرنامج بالأطفال غير الممدرسين والمنقطعين عن الدراسة لإعادة إماجهم في أسلاك النظام التعليمي الرسمي بهدف تعميم التمدرس بالمناطق الفقيرة خاصة بالنسبة للفتيات وتعزيز استمرارية الغلاقة مع المدرسة، ولإدماج هؤلاء الأطفال يقوم السيد النائب الإقليمي بتنسيق مع الجمعيات الشريكة بتشكيل لجنة متخصصة تتكلف بتهيئ امتحانات التموضع المتعددة المستويات
- منهاج أطفال الوسط القروي:
يعنى هذا البرنامج بالأطفال غير الممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة التراوحة أعمارهم ما بين 9 و 15 سنة والذين يعيشون في الوسط القروي. ويهدف أساسا لإعادة إدماج المستفيدين في أسلاك المدارس الحكومية أو إعدادهم للاندماج في الوسط الذي يعيشون فيه عن طريق تمرير المفاهيم الأساسية المتعلقة بالفلاحة في مجالي الزراعة وتربية المواشي وكذا فيما يتعلق بالمهن القروية، وحث المستفيدين على أنشاء مشاريع شخصية
- منهاج الإدماج الاجتماعي (الأطفال في وضعية شغل):
يعنى هذا البرنامج بالأطفال التراوحة أعمارهم ما بين 9 و 15 سنة والذين يوجدون في وضعية شغل بمختلف القطاعات ( الصناعة؛ الصناعة التقليدية؛ الخدمات؛ المهن الصغرى، والخادمات في البيوت )، وأطفال الشوارع ونزلاء مراكز حماية الطفولة، ويرمي هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة من تعليم أساسي ووظيفي يتلاءم مع حاجياتها وتسهيل إدماجها داخل المجتمع وزرع قيم المواطنة الإيجابية
- منهاج الإدماج في التكوين المهني:
يستفيد من هذا البرنامج الأطفال المنقطعين عن الدراسة المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و15 سنة الذين يتعلمون مهنة ما، ويهدف أساسا تزويدهم بالمعارف الأساسية مع نعلم مهنة يتم إدماجها في نظام التكوين المهني تبعا للسن المطلوب

Faire un blog - Depot de commentaire

Partager cet article
Repost0



baretoil

Image du Blog bullies.centerblog.net

baretoil

http://www.alphamaroc.com/dlca/templates/dlca1/images/header.jpg

baretoil

منبر التواصل

baretoil