Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
liendrapeaumarocain

avatar-blog-1307436360-tmpphpZLNPgY                    

      مسيرة النور     

    MINISTERE DE L'EDUCATION NATIONALE

وزارة التربية الوطنية

DELEGATION CASA-ANFA

نيابة الدار البيضاء أنفا

SERVICE DE LUTTE CONTRE L'ANALPHABETISASION

مصلحة محاربة الأمية

ET L'EDUCATION NON FORMELLE

     والتربية غير النظامية     

Image du Blog chezmanima.centerblog.net

Departement

  • : محاربة الأمية والتربية غير النظامية
  • : Blog bilingue(Arabe-Français)traitant divers sujets. articles éducatifs et instructifs qui sont en relation directe ou indirecte avec la lutte contre l'analphabétisation et l'éducation non formelle nationale ou internationale.
  • Contact

Profil

  • MILIANI RACHID
  • Résponsable du bureau du service de lutte contre l'analphabetisation et l'éducation non formelle à la délégation de l'enseignement CASA-ANFA
  • Résponsable du bureau du service de lutte contre l'analphabetisation et l'éducation non formelle à la délégation de l'enseignement CASA-ANFA

baretoil

baretoil

baretoil

44

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

baretoil

Recherche

Archives

                                                                                                                                         

80 Morçeaux à découvrir

15 mai 2013 3 15 /05 /mai /2013 12:39

أولاً: مقدمة

يُعدُ التقويم جزء أساسي وأصيل في تصميم برامج تعليم الكبار. لذلك لا ينبغي النظر إليه على أنه اختبار للدارسين الكبار بهدف قياس الإنجاز والتحصيل والاتجاه، بل إنه عملية شاملة للحكم على مدى فعالية البرنامج جملة وتفصيلاً .

وقد أكد ذلك "بوفام"(Popham, 1988) الذي أشار  إلى أن التقويم Evaluation  كان يعنى - إلى زمن ليس بعيداً- الاختبار ( أو الامتحان ) Testing ، وقد تطور هذا المفهوم على يد "رالف تايلور" Ralph W. Tayler عام 1932 م ليشمل تقويم البرامج التعليمية ككل، وقد احتل التقويم مكانة مهمة بعد انطلاق القمر الصناعي الروسي "سبوتنيك"(1957م)، وهنا بدأ الأمريكيون البحث عن الأسباب التى أدت إلى تخلفهم عن الروس ، وبدأت المشروعات المختلفة لتطوير مناهج الرياضيات والعلوم ، وقد ارتبط هذا التطوير بوجود التقويم كعنصر أساسي للتطوير ، وازداد الاهتمام بالتقويم بعد أن بدأ الكونجرس الأمريكي باتخاذ قرار بتحويل إدارة التعليم إلى الولايات وربط هذا التحويل بمشروعات التقويم المصاحبة ، وحتى هذا الوقت لم يكن الاهتمام بالتقويم كمجال وإنما فقط للحصول على التمويل المركزي للتعليم ، وبدأت في السبعينيات حركة الاهتمام بالتقويم كمجال وبدأت المؤتمرات وورش العمل وحلقات النقاش والندوات ، واستمرت حركة الدفع هذه حتى أصبح التقويم مجالاً كبيراً من مجالات العمل التربوي .

ثانياً: معنى التقويم   

ولعل من الملاحظ في قصة التقويم هذه ذلك التحول من المعنى الضيق له ( اختبار الطلاب ) إلى المعنى الأوسع ( تقويم البرامج ) ، وبهذا المعنى أصبح التقويم أشمل وأعم من مجرد القياس الذي يعنى " تحديد المكانة" ، أي تحديد القيمة على تدريج معين ( مسطرة ) ، لقد تعدينا ذلك إلى الحديث عن جوانب القوة في أي برنامج تعليمي وجوانب الضعف ، وعن الجيد والردئ ، وعن المفيد وغير المفيد … الخ ، وعلى طول هذا الطريق الطويل لرحلة " التقويم " ارتبط معنى التقويم بمعانى أخرى كثيرة ، منها :

 * القياس Measurement:والقياس هو تحديد الدرجة ( أو المقدار ) التي يملك بها شخص صفة ما، ونوضح هنا مرة ثانية أن القياس هو " تحديد للمكانة " أما التقويم فهو " حكم على النوعية " أو " تقويم للمكانة " في مقابل  "تقويم النوعية".

* إعطاء درجة للطلاب Grading : يعتقد بعض المعلمين أن إعطاء درجات لطلابهم على أنه "تقويم"، وعلى الرغم من أنه لكي تعطى أو تعين درجة للتلميذ يجب عليك أن تقوم بعملية تقويم ، فإن عملية التقويم هذه هدفها ينصب على إعطاء درجة وهى عملية قياس أقرب منها إلى التقويم بمعناه الأوسع .

* المحاسبة Accountability : إن أفراد المجتمع كدافعي ضرائب يرغبون في التأكد من أن ما دفعوه يعود بفائدة على المجتمع، وتتطلب هذه الرغبة القيام بالتقويم التربوي، ولكنه يمكن القول إن المحاسبة تتطلب تقويماً تربوياً بينما لا تتطلب كل التقويمات التربوية تنفيذ البرامج المحاسبية (حساب التكاليف والعائد).

ويشير " بوفام " (Popham,1988) إلى أنه بالرغم من أن الفضل كان لمقال كرونباج Cronbach عام 1963 م، الذي ركز فيه على ضرورة تمركز التقويم حول التحسين والتطوير والتعديل ، فإن الفضل يعود لسكريفن Scriven ، الذي كتب مقالاً عام 1967 م ميز فيه بين الأدوار التكوينية Formative والأدوار التجميعية Summative للتقويم .

* فالتقويم التكويني Formative Evaluation : يشير إلى ذلك التقويم الذى يركز على البرامج التعليمية والتي ما تزال قابلة للتعديل ، فالمقوم التكويني يقوم بجمع معلومات عن مدى ثراء الأوجه المتعددة للمتابعة التعليمية وذلك بهدف جعل هذا التتابع أكثر فاعلية ومن أمثلة المتتابعات التعليمية التى مازالت قابلة للتعديل:

- صورة أولية من حقيبة تعليمية تستخدم في التعلم الذاتي .

- برنامج تعليمي مبدئي يحاول المربون ابتكار مكونات ذات فاعلية عالية له .

فالغرض هنا أن يقوم المقوم التكويني بإعلام مطوري البرامج بكيفية تجنب العيوب وتقوية المميزات عند بناء وتطوير البرامج التعليمية .

     أما التقويم التجميعي  Summative Evaluation: فهو يشير إلى التقويم الذي يركز على البرامج التعليمية المكتملة، فالمقوم التعليمي يقوم بجمع المعلومات عن مدى ثراء وفاعلية المتتابعات التعليمية الكلية بغرض اتخاذ قرار بالإبقاء عليها أو تعديلها ، ومن أمثلة هذا التقويم :قيام المقوم التعليمي بمساعدة المدرسة في اتخاذ قرار بشأن اختيار أحد كتب ثلاثة في الرياضيات لاستخدامه في المدرسة.

إن من أهم الفروق بين التقويم التكويني والتجميعي تتلخص في أن :

1- التقويم التكويني يركز على البرامج التعليمية غير المكتملة والقابلة للتعديل ، بينما يركز التقويم التجميعي على البرامج التعليمية المكتملة.

2- في التقويم التكويني يكون المقوم عضواً في جماعة التطوير والتعديل، بينما المقوم التجميعي يكون بعيداً عن جماعة التطوير والتعديل وينبغي ألا يتأثر بآرائهم ، لأنه سوف يعطى حكماً على البرنامج التعليمي.

يحلو لبعض المؤلفين الحديث عن "التقويم التشخيصى" Diagnostic Evaluation  كدور من أدوار  التقويم، لا بأس ، ولكن يجب ألا ننسى أن عنصر التشخيص متضمن في مفهوم التقويم وهو من العناصر الكبرى التى جعلت التقويم أشمل من القياس ، وعلى أية حال فإن التقويم التشخيصى أقرب في طبيعته – من وجهة نظر الكاتب الحالي – إلى التقويم التكويني وهو نوع منه يركز على الوصول إلى أسباب النتائج ، وهو يركز تفصيليا على مكونات المهارة ، وعلى هذا الأساس فإن الاختبارات التحصيلية يمكن أن تعطى معلومات تفيد في التشخيص ، ولكن هذه المعلومات تكون معلومات كلية عن مهارة وليست مكوناتها.

ويرى آخرون التقويم التشخيصي كدور من أدوار " الاختبار" ، فهو يعطى ويزود المعلم والمتعلمين بتغذية راجعة Feedback عن أدائهم ، ويكشف عن مصاعب عملية التعلم ، ويساوى آخر بين التقويم التشخيصي والتقويم المرجع إلى المحك Crition Referenced ، ونرى ذلك غير صحيح لأن التقويم التشخيصي لا يتوقف عند الحكم من مستوى معين للأداء ، ولكن التشخيص يقدم لنا الأسباب التي أدت إلى ذلك .

ثالثاً: أهمية التقويم في برامج تعليم الكبار:

مما سبق يتضح أن التقويم عملية نشاط مصاحب ومواكب لتعليم الكبير والصغير على السواء، وتتلخص الأهداف الأساسية من عملية التقويم هنا فيما يلي: (علي أحمد مدكور، 1996: 235)

1- الحكم من خلالها على مدى النجاح في تحقيق الأهداف التربوية التى ننشدها، كما يمكن من خلالها أيضاَ الحكم على قيمة الأهداف ذاتها.

2- تصحيح مسار عملية تعليم الكبار، وذلك عن طريق تشخيص جوانب القوة والضعف فيها، واختيار أنسب الحلول لها، بما يضمن نمو العملية التعليمية وتطويرها وزيادة فعاليتها.

3- إحاطة الدارس الكبير بمدى ونوعية النجاح الذي يحققه في تعليمه وبذلك نضمن زيادة فعاليته، وتحمسه لمواصلة التعليم.

وعلى هذا فالتقويم في تعليم الكبار ليس معناه امتحانات تعقد في نهاية العام الدراسي لقياس قدرة على الحفظ والاستظهار ؛ لأن الهدف من تعليم الكبار لا يعني مجرد الكبار نحو تحصيل المعرفة واكتساب المعلومات، وإنما الهدف هو محاولة مثمرة وجادة لإزالة أمية الكبير مما يضمن له الإسهام الفعال في بناء المجتمع الذي يعيش فيه، والمشاركة في تحقيق التقدم والرخاء والسعادة لنفسه ولمجتمعه.            

رابعاً: دور التقويم في تحقيق أهداف العملية التعليمية في برامج محو الأمية:

فيما يلي ستة مظاهر واضحة لدور التقويم في تحقيق أهداف العملية التعليمية وهي

(أ) دور التقويم في تصنيف تلاميذ المدرسة :

1- قد يتم تصنيف المتعلمين علي أساس القدرات العامة أو التحصيل الدراسي وفقاً  للقدرة الكلية الذكاء ودرجاتهم التحصيلية.

2- أن يتم التقسيم لمجموعات المتعلمين علي حسب مستويات الأداء

 (ب) دور التقويم في عملية الاختبار النفسي والتربوي والتوجيه :

         ويقصد بالتوجيه مساعدة الفرد علي فهم نفسه ومشكلاته المختلفة سواءً كانت مشكلات نفسية أو تعليمية أو مهنية ,وعلي أن يفهم البيئة التي يعيش فيها ,وهذا يعني أن هدف التوجيه هو مساعدة الفرد علي التكيف والتوافق مع بيئته التي يعيش فيها ومع نفسه.

(جـ) دور التقويم في اكتشاف ضعاف العقول ورعايتهم تربوياً ونفسياً :

يمكن تقسيم فئات الضعف العقلي إلي فئات علي أساس قياس نسبة ذكائهم علي النحو التالي:

1- المورون moron : فئات قادرة علي تعلم مهارات أساسية كالقراءة والكتابة والحساب يكون تعلمهم بطرق خاصة تقع نسبة ذكاؤهم ما بين 50-70 وتشكل هذه الفئة نسبة 85% من ضعاف العقول.

2- الأبله: فئة قادرة علي الاستفادة من التدريب علي مهارات يدوية تتفق واستعداداتهم كما يمكن تعلمهم العادات الصحية وتقع نسبة ذكائهم ما بين 25-50 وتشكل هذه الفئة نسبة 9%

3- فئة المعتوه: فئة غير قادرة علي الاستفادة من برامج تعليمية أو تدريبية لا يزيد تعلمهم عن كيفية الأكل والشرب والمشي بطريقة بدائية ونسبة ذكاء تلك الفئة تقل عن 25%، وهي تمثل نسبة ضئيلة من ضعاف العقول تصل إلي 2%.

 (د) دور التقويم في زيادة دافعية الطلاب :

يؤثر التقويم ونظام الدرجات والتقارير علي دفع الطلاب لتحسين مستواهم من خلال إدراكهم من أن الآخرين يقدرون عملهم ويكونون رأياً عنهم علي أساس مستوي الأداء وما تتركه التقارير المدرسية من أثر فعال عليه وعلي المحيطين من حوله.

 (هـ) التقويم واتخاذ القرار :

عملية اتخاذ القرارات تحتل مكانة مهمة في العملية التربوية فالمدرس يتخذ قراراً حاسماً يبدي استعداد تلاميذه للانتقال إلي موضوع دراسي جديد والمدرسة تتخذ قرارات حاسمة تختص بتوزيع الطلاب ونقلهم ومحاسبة ما يصدر منهم من مشكلات سلوكية ملحوظة أو من يسعون لحل مشكلاتهم لدي المتخصصين في المدرسة مثل المشرف الاجتماعي أو رائد الفصل.

(و) دور التقويم في صياغة أهداف التعليم والتدريب :

يساعد التقويم في اختيار الأهداف التربوية وتوضيحها علي نحو غير مباشر أي يحفز المؤسسة التربوية علي صياغة أهدافها والتعبير عنها بوضوح في عبارات سلوكية إجرائية ، وهناك مجموعة من المعلومات يمكن للمعلم أن يحصل عليها مما يهيئ فرصاً أفضل لاختبار أهداف معينة ومجموعة معلومات كما يصفها رالف تايلر وهي :

1- معلومات تتعلق بالأفراد وقدراتهم ومهاراتهم وميولهم وحاجاتهم ومدي ارتباطهم بخصائصه النمائية

2- معلومات تتعلق بمطالب المجتمع ومعرفة جوانب القوة والضعف ومدي تأثير المجتمع علي التربية.

3- مقترحات المتخصصين في مختلف ميادين المعرفة.

خامساً: خصائص التقويم الجيد في برامج محو الأمية :

يتميز التقويم الجيد بخصائص عديدة أهمها:

(1)  التقويم هادف: فمن الضروري تحديد أهداف التقويم بوضوح ليتسنى جمع المعلومات في إطارها.

(2) التقويم شامل: بمعنى ألا يقتصر على جانب دون آخر بل يشمل جميع العناصر والعمليات وفقاً لوظيفتها ومستوياتها، فالتفاعلات والتأثيرات فيما بين الجوانب المختلفة ذات تأثير كبير داخل منظومة محو الأمية.

(3) التقويم مستمر: فالتغيير في الأحوال والظروف والتفاعل يستلزم تقويماً مستمراً دائماً حتى يمكن إدخال التعديلات والتغييرات اللازمة بما يضمن استمرار نجاح برنامج محو الأمية وتحقيقه لأهدافه.

(4) التقويم ديمقراطي: وذلك بأن يشارك في عملية التقويم كل من له اتصال ببرنامج محو الأمية من معلمين ومشرفين ودارسين وقيادات ومسئولي الخدمات التنموية.

(5)  التقويم علمي: يستخدم الأسلوب العلمي في كل أجزائه ومراحله ويستخدم الأدوات المقننة للحصول على بيانات سليمة موضوعية يتم تحليلها في ضوء الصدق والثبات لأدواتها بعيداً عن التحيز أو الرغبة في إثبات وجهة نظر معينة.

(6) التقويم مميزُ: فبالتقويم الجيد تتخذ القرارات وتحدد الأولويات ولا يتم ذلك ما لم يكن التقويم مميزاً لعناصر القوة والضعف في المجال الذي يتم تقويمه.

(7) التقويم اقتصادي: فالتطبيق العملي للتقويم ينبغي أن يكون اقتصادياً في البيانات المطلوبة وفي الكلفة وفي الإجراءات بحيث يتكافأ الغرض من التقويم مع كلفته.

(8) التقويم متعدد الأدوات والوسائل: فجمع البيانات من مصادر متعددة يستلزم تنويع الأساليب والأدوات المستخدمة لتحقيق الكشف الدقيق عن مواطن القوة والضعف في مجال التقويم وإمكانية استخدام المقارنة لاستخلاص المؤشرات.                 

سادساً: أساليب التقويم في برامج محو الأمية

قد أنشئت أدوات التقويم بأساليب مختلفة يمكن أن يقوم المعلم بتطبيق بعضها في حجرة الدراسة , وأما البعض الأخر فلا يقوم بتطبيقه إلا الأشخاص المدربون وذوو المهارة  الخاصة في تطبيق الاختبارات , وتفسير النتائج ولا يجب أن يستخدم الأساليب الخاصة التي تهدف إلي اكتشاف المكونات الدقيقة في الشخصية – سوي علماء النفس والعلاج النفسي ويمكن أن تقدر خصائص شخصية الإنسان وتقيم باستخدام واحد من الأساليب الثلاثة الآتية :

(أ) ملاحظة السلوك الفعلي للشخص.

(ب) سؤال الآخرين عن رأيهم في الشخص.

(ج) سؤال الشخص نفسه عن سلوكه الحاضر وخبرته السابقة.

ومن أساليب التقويم التشخيصية ما يلي:

(أ) الملاحظة :

وتنقسم الملاحظة إلي قسمين رئيسين وهما:

(1) الملاحظة غير المنظمة : وهي التي تتم بلا نظام معين ,حيث يسمح الفرد لنفسه بملاحظة سلوك عدد من الأفراد دون التقيد بنظام معين من حيث المواقف التي تتم فيها عملية الملاحظة أو من حيث عدد الأفراد أو نوعهم ,وبذلك تكون طريقة سيئة لجمع المعلومات والبيانات عن الظاهرة موضوع الدراسة.

(2) الملاحظة المنظمة: وفيها يخطط الملاحظ للملاحظة بحيث تتم في عدد من المواقف ,وقد يحاول الملاحظ  ألا يشعر من يلاحظ سلوكهم بأنه يلاحظ هذا السلوك.

وقد يحاول الملاحظ أن ينضم إلي جماعة ما أو فئة معينة حتى يستطيع أن يلاحظ سلوك أفرادها دون أن يظنوا أن هناك من يلاحظ سلوكهم .

 (ب) المقابلة :

تعتبر المقابلة من الأدوات الرئيسة في جمع البيانات , وتشمل المقابلة عدة عناصر ,ولا تقتصر علي التبادل اللفظي بين شخصين أو أكثر ,بل تشمل الملاحظة المظاهر التعبيرية والحركية وكذلك التعليقات من جانب الفاحص والتي تساعد علي توفير جو غبر رسمي يعاون المفحوص في التحرر من القلق أو الخجل.وتستخدم المقابلة لتحقيق كثير من الأغراض مثل الإرشاد والتوجيه النفسي , وتشخيص الحالات , والاختيار والتوجيه التعليمي والمهني.

 (جـ) دراسة الحالة :

يهتم هذا الأسلوب بدراسة الحالات الفردية وتتم من خلال الخطوات التالية:

(1) تحديد الظاهرة أو المشكلة أو نوع السلوك المطلوب دراسته.

(2) تحديد المفاهيم والفروض العلمية ,والتأكد من توفر البيانات المطلوبة.

(3) اختيار العينة الممثلة للحالة التي يقوم بدراستها .

(4) تحديد وسائل جمع البيانات كالملاحظة ,والمقابلة ,والوثائق الشخصية.

(5) تدريب القائمين بجمع البيانات.

(6) جمع البيانات وتسجيلها وتحليلها.

(7) استخلاص النتائج ووضع التعميمات.

(د) مقاييس التقدير :

تعتبر مقاييس التقدير وسيلة مهمة تستخدم في قياس بعض سمات الشخصية التي يصعب قياسها بالاختبارات الموضوعية كالثبات الانفعالي والتعاون والثقة بالنفس مثلا:وفيها يطلب من الفاحص أو المحكم ترتيب عدد من الأشخاص حسب مستواهم في إحدى تلك السمات, وتصبح هذه العملية أكثر صعوبة كلما كان عدد الإفراد المطلوب ترتيبهم طبقاً لهذه السمة كثيراً (40) شخصاً علي سبيل المثال ,وقد يسهل عليه تحديد أحسن الأشخاص أو اقلهم ,ولكنه يصعب عليه ترتيب المتوسطين فيهم.

مثال: الانبساط .........................................................الانطواء

ويمكن إعطاء درجة تمثل وضع الفرد بالنسبة لكل خاصية ,فمثلاً يمكن أن تعطي درجة مقدارها (4) لأقصي الاتجاه الموجب للشخصية ,(1) لأدني الطرف السالب لهذه الخاصية.

 (هـ) الاستبيانات :

الاستبيانات وسائل تحاول أن تتعرف علي جانبٍ أو أكثر من سلوك الفرد, ويقدم الاستبيان للمفحوص قائمة من البنود تتعلق بالخاصية موضع القياس, ويطلب منهم تفضيلا تهم علي البنود التي تصنف سلوكهم العادي، وهي وسيلة فعالة في الحصول علي معلومات عن الميول وسمات الشخصية والاتجاهات الاجتماعية والتوافق الانفعالي والاجتماعي وعادات الدراسة وعوامل أخري متشابهة.

(و) الاختبارات النفسية :

تعتبر الاختبارات من أهم الأدوات الأساسية للتعرف علي مناحي القوة والضعف لدي المتعلمين كما تمكننا من التعرف علي قدرات الفرد العقلية والوجدانية مما تسهم في الوقوف علي المستوي الفعلي للمتعلمين وليس المستوي المتوقع كما تنبئنا تلك الاختبارات النفسية بمدي تقدم المتعلم في النواحي التعليمية بما يتوافق وقدراته العقلية والوجدانية.

Partager cet article
Repost0

commentaires



baretoil

Image du Blog bullies.centerblog.net

baretoil

http://www.alphamaroc.com/dlca/templates/dlca1/images/header.jpg

baretoil

منبر التواصل

baretoil