البيداغوجيا
تطلق كلمة بيداغوجيا على مجموع النظريات والممارسات المؤسسة على التعلم المتمركز حول الأستاذ. والمصطلح مشتق من الجذر الإغريقي " Pïdos " ؛ والذي يعني "طفل" ، و "Agogus " والذي يعني أرشد. وبذلك تكون البيداغوجيا هي فن وعلم تعليم الأطفال ، ولكن يمكن كذلك أن تنطبق على الراشدين أثناء التعلم
الأندراغوجيا
هي مجموع النظريات والممارسات المؤسسة على التمركز حول المتعلم. وهذا المصطلح مشتق من الجذر الاغريقي"Ander" والذي يعني "راشد" ، و"Agogus " والذي يعني أرشد. وهكذا تكون الأندراغوجيا هي الفن أو العلم الذي يساعد الراشدين ( أو كل من له رصيد قابل للتنمية ) على التعلم
مفاهيم الأمية و القرائية
الأمية / محو الأمية
مفهوم الأمية
مفاهيم مركبة وديناميكية تساير تطور البحث العلمي والاختيارات المؤسساتية، وكذلك حاجيات الأفراد والمجتمعات في بحثها عن سبل تسريع التنمية وتحقيق الإنسان لكرامته واندماجه الفاعل في محيطه الأسري والمجتمعي
التعريف الأبجدي
" الأمي هو الشخص الذي لا يستطيع أن يقرأ أو يكتب أو يفهم عبارة قصيرة و بسيطة عن حياته اليومية"
التعريف الوظيفي
" الافتقار للكفايات و القدرات لممارسة جميع الأنشطة التي تكون فيها القراءة والكتابة ضروريتان لكي يلعب الفرد دوره في خدمة جماعته ونموه الشخصي ، كما لا يستطيع استثمار تلك الكفايات كأرضية لمواصلة خدمة تلك الأهداف"
التعريف الشامل
" الأمي اليوم هو الشخص الذي يعجز عن التواصل مع غيره خارج الخطاب الشفهي، ويعجز عن الانتفاع بالمعارف التي تتيحها وسائل الإعلام المكتوبة و المرئية والمسموعة، ويعجز عن تلقي التوعية و التكوين المستمر بواسطتها، إنه بالتالي الشخص العاجز عن الاندماج في حياة محيطه الاجتماعي و الحضاري بالوسائل المتاحة. و من هنا أصبحت مكافحة الأمية تعني تحرير الإنسان من هذا العجز الذي هو أشبه بالشلل"
مفهوم القرائية
التعريف الأبجدي
"مجموعة من الكفايات المعرفية الخاصة بالقراءة والكتابة مستقلة عن السياق الذي اكتسبت فيه والمحيط الذي ينتمي إليه الشخص الذي اكتسبها"
التعريف الوظيفي
" يجب ألا يعتبر محو الأمية كغاية في حد ذاتها ، بل وسيلة لتهييء الإنسان لأدواره الاجتماعية والمدنية والاقتصادية، التي تتجاوز حدود الأشكال البدائية لمحو الأمية المتمثلة في تعليم القراءة والكتابة "
التعريف الشامل
" إننا ندعو لاعتماد منظور شمولي، يدمج مكافحة الأمية، ضمن استراتيجية جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بتأهيل المستفيدين من محو الأمية للإنتاج والتكيف الأمثل مع آلياته ، ومراعاة خصوصيات بيئتهم وأوساطهم الاجتماعية ، وتمكينهم من الانفتاح المستمر على مجتمع التواصل والتنافسية الذي هو مجتمع العولمة ، إنها المقاربة التي تتوخى إكساب المستفيدين منها مهارات أساسية و وظيفية تضمن لهم الكسب المشروع و العمل المنتج ، وبذلك يسهم محو الأمية في القضاء على الفقر و التهميش